أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - الأمين العام للجمعية العربية للدفاع عن حقوق الإنسان..لابد من مشروع وطني شامل للخلاص ...














المزيد.....

الأمين العام للجمعية العربية للدفاع عن حقوق الإنسان..لابد من مشروع وطني شامل للخلاص ...


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 5064 - 2016 / 2 / 3 - 23:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في صورة رائعة الملامح جسدتها ثوابت الانتماء المشترك، الذي يقفز على نقاط التنوع والتلون، ليوصد الأبواب أمام مَن لا يستطيع العيش إلا على وتر إثارة الفرقة بين أطيافِ بلدٍ شكلت مكوناته أجمل فسيفساء في الوجود، انسجاما وتآلفا وتجانسا، لوحة عراقية تحكي قصة رجال ومواقف، وتبعث رسالة: أن الأحرار والمصلحون تجمعهم المواقف المبدئية والأفكار الناجعة، مهما باعدت بينهم المسافات، وان الفكر الوضاء والأطروحة السليمة والمشاريع الهادفة، يقف على أعتابها مَن يبحث عن سعادة الشعوب وتحرير الأوطان، وحماية الإنسان...
حيث "مشروع خلاص" وقف الإنسان، الأمين العام للجمعية العربية للدفاع عن حقوق الإنسان، د. سفيان عباس التكريتي، ليطالع حروفه، كلماته، عباراته، بنوده، بعينٍ حرة وموضوعية، تذرف بدل الدموع دما على وطنٍ مخطوف وشعب مسحوق، فوجده المشروع الوطني المتكامل الشامل، والجامع بعد الفرقة والشتات التي خلفتها الخطابات الطائفية وغيرها، التي مزقت فسيفساء العراق، والمنقذ من دوامة العنف ومحرقة الاقتتال ومستنقع الجهل، وجد فيه مشروع يحقن الدماء ويصون الكرامات، ويجمع أبناء ارض الحضارات تحت خيمة الثوابت التي تجمعهم....
حينها أطلق التكريتي العنان لقلمه أن يكتب...، ولِلسانه أن ينطق...، ليعبر عما جال في خاطره وفكره من وصف وتحليل لـــ "مشروع خلاص" طرحه المرجع العراقي العربي الصرخي، فقال بالمختصر: ((نحن شعب واحد منذ الأزل، تجمعنا ثوابت مشتركة في الدين والتأريخ ووحدة الدم والعروبة والسلالة العشائرية.. فرقتنا الخطابات المذهبية المتطرفة والمتعصبة الجاهلة المتخلفة... وعليه لابد من مشروع وطني شامل للخلاص من دوامة العنف والتخلف وحقن دماء الأبرياء...والله ولي التوفيق والمستعان)).



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يستفيق القضاء الدولي من سباته ليحاكم السيستاني وحشده؟.
- لا يمكن حل مشكلة الحشد الشعبي باستخدام نفس العقلية التي أوجد ...
- حَرْبُ المقدسات.. (المزعومة)... والتغرير بالمجتمعات.
- مَنْ عنده كلام عن الحشد...فليوجهه للسيستاني، مؤسّسِ الحَشْد ...
- شتان بين صورة الوزير الألماني وصور ال.(....) في العراق.
- حلُّ الحشد .. قاب قوسين أو أدنى.
- عزمي النبالي .. وإيقونة العصر العربي الجديد ..مشروع الخلاص.
- بُح صوت المرجعية.. وبيدها (لو أرادت) حلّ الأزمة المالية.
- العراقُ حطبُ نار العناوين الرنانة والقادمون مِن وراء الحدود.
- بعد المكابرة الفارغة خامنئي يندحر .. وأدواته في العراق على ا ...
- العشائر الأصيلة...ومسؤوليتها في إنقاذ العراق.
- العنف والتطرف بين لعبة -الكلاش- والواقع.. وفتوى السيستاني
- د. هدى النعيمي مدير مركز الروابط للبحوث والدراسات الإستراتيج ...
- تحريم لعبة الكلاش .. هل سيوقف نزيف الدم وتنقذ العراق؟!.
- المقدادية بين مطرقة الفتوى الكارثية وسندان الأجندات الإيراني ...
- ماذا لو راهن العراق على العرب ....بدل إيران؟.
- إعدام النمر .. حَرام .. وقتل السُنة وضحايا مجزرة كربلاء.. حَ ...
- إعدام النمر...وازدواجية المراجع والرموز وساسة الغدر.
- سفينةُ نوح مشروعُ الخلاص.
- بسبب إيران .. تدويل القضية العراقية ضرورة ماسة.


المزيد.....




- الدفاع الروسية: قوات كييف استهدفت بنى الطاقة 8 مرات في 24 سا ...
- نواف سلام يبحث مع أبو الغيط الوضع في لبنان والمنطقة
- ليبيا.. حرائق غامضة تلتهم 40 منزلا في مدينة الأصابعة خلال 3 ...
- رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام يصل إلى دمشق حيث سيلتقي بال ...
- -يجب علينا تخيُّل العالم ما بعد الولايات المتحدة- - الغارديا ...
- الجزائر تمهل 12 موظفا في سفارة فرنسا 48 ساعة لمغادرة أراضيها ...
- -ديب سيك - ذكيّ ولكن بحدود... روبوت الدردشة الصيني مقيّد بضو ...
- انخفاض تعداد سكان اليابان إلى أدنى مستوى منذ عام 1950
- جدل في الكنيست حول مصر.. وخبير يعلق: كوهين أحد أدوات الهجوم ...
- وزير خارجية فرنسا يدعو لفرض -أشد العقوبات- على روسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - الأمين العام للجمعية العربية للدفاع عن حقوق الإنسان..لابد من مشروع وطني شامل للخلاص ...