أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - اوراق عاملة














المزيد.....

اوراق عاملة


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5064 - 2016 / 2 / 3 - 07:14
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


ألتففن من حولها رأت نصفهن يبكى عليها ...بينما الباقيات مذهولت ..هل هذا وجه "م" الذى
يبكى متى ظهرت لها تلك التجاعيد ..كانت المرة الولى لم تكن ثانيا ستوى يوم رحيلها .."م"
امنا تبكى ..من ستيتحدث عنا اذن لمن هم فى الطابق العلى ..تهامسن :انتظرناها نريد باقى
المستحقات..نريد ان نعرف هل ستترحل منا واحدة ل يمكنهم ذلك اليس كذلك ؟.نظرت الباكيات
للمتحدثة باشمئزاز..قلن كيف تقولين هذا وامنا "م" تبكى ..كانت "ح"تضمها الى صدرها
ستمعن صوت هادر متى ستيعدن هؤلء الى العمل ام ان هذا مبكى خاص بهن ...من ستتعترض
ستيخصم لها يومان ..من منكن ستتتحدث ...رفعت "م" رأستها ومسحت بكفيها عيناها ...ترحكت
... من امامهن تبعنها صامتات
فكرت بالهرب ..نعم عندما دخلت الى ذلك المكان للمرة الولى اعلم اننى لم اكن ستاعود الى
مدرستتى من جديد بل اردت اغضابه فحسب عندما يعلم اننى رحلت وان ل راتب منى
ستينتظره ارادت ان اعاقبه ولكن لم افلح كنت اعلم ان لمكان ستيستقبلنى ولورحلت الى بلدتنا
فى الدلتا ستيعلم وستأنال مزيد من اللم والضرب كنت اعلم ان امى لن تدافع عنى بل ستتزيد من
ألمى ..انها لم تسألنى يوما ان اردت شىء او ان كنت بخير ..كنت اشعر اننى ل شىء ..اتمنى
لو ستألتنى يوما ارادت ان اتحقق من اننى موجودة فى ذلك العالم فلم استتطع ...تقبلت اننى
... صرت عاملة ولى طابق
منذ استبوع حدث هذا رأتنى المعلمة اعلم تلك المرة انها فعلت ..ولكن عاد الخوف انهيت عملى
فى كتبها ورحلت ستريعا ..كنت ضيفة فى ذلك المكتب العلوى ..ليس عملى فى الستاس بل
عمل "ر"ل احد يعلم لما تغيبت عن العمل هل عادت للبحث عن ابنها الضائع من جديد همسن
لن يعود ابدا ..عندما كانت تبكى امامها عندما رحل تقول :انا من جعلته يرحل ..كنت اخبره
كل يوم اننا لم نعد نستطيع العيش ..يجب ان نعيش ..همست لى :لقد ضرب ..ضرب
بشدة..هناك لديهم كان يعمل على الطريق ابنى مسكين اعتقدوا انه يحمل معه ممنوعات فحملوه
..بحثنا عنه طوال الليل فى النهاية طرق بابى الفجر...لم يتحدث دخل الى غرفته جلس على
فراشه..همست اكثر:ابنى لم يبكى فى حياته من قبل لم يفعل ماذا فعلوا له ل ادرى ..لم يعد
.. يحدثنى كما السابق فى السابق كنت اقول له انا صاحبك فاخبرنى ..كان يضحك ويفعل الن
تبكى :كان يحب اللوان ..اتعلمين كنت اضع له الزينة على وجه بيدى ..بشرط ال يراه احد
.... من ابناء الجيران ستيتهامسون عليه ...اعلم هذا لم يعرف احد انه احب التزين بزينتى
كانت تزداد شحوبا وهى تفكر فى رحيل الخر تقول ل اريد ان ابقى بمفردى ..لم تعد تذهب
لجتماع النرجيلة بعد ان وطأته الجديدة وصارت صديقتهن ..اصبحت واحدة منهن وكانها
ليست الجديدة وليست عين المراقبة"ج" ..اغلقت دفترها ..ل يمكن ان تظل "ج" وستطنا من
.. تظن نفسها ستتضع وستطنا جديدة ليومين وستتعرفنا..كانت تتمتم ل ليست منا ..ليست منا



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفتر عاملة 16
- دفتر عاملة 14
- الرقيبة
- اعتراف على الهواء
- بدوية 18
- دفتر عاملة 13
- صوت
- دفتر عاملة 12
- حينما استيقظت فى عالمهن
- نسيان
- عبير
- بدوية 17
- دفتر عاملة 11
- ثورة طيبة1
- من هرماس الى سيدى هيراكليس
- رسائل هرماس ابن جدته صاحبة بيت طيبة
- قضية هرماس
- بدوية 16
- دفتر عاملة 10
- بلدة من زمن اخر


المزيد.....




- الإجهاض في سيراليون: جريمة أم حق؟
- فرصة العمر لكل سيدة .. رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة ف ...
- كرنفال المرأة الأول في نينوى: فعالية لتعزيز الوعي المجتمعي ب ...
- إنقاذ امرأة حامل من تحت أنقاض مبنى دمره قصف إسرائيلي في جبال ...
- من دبي إلى أسواق بريطانيا والعالم: كيف أطلق شغف امرأة حامل م ...
- ما هو الأفضل لصحتك.. الزواج أم الحيوانات الأليفة؟ بحث جديد ي ...
- بتطبيق المواعدة -تندر-.. قد تبدو هذه الفتاة جذابة للعزاب ولك ...
- الولايات المتحدة.. اعتقال امرأة في فلوريدا بتهمة -الاتجار با ...
- 7 رجال وامرأة يخوضون انتخابات الرئاسة بالغابون
- أفضل من الزواج والمال! .. دراسة تكشف عن المصدر الحقيقي للسعا ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - اوراق عاملة