أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعمان الانصاري - مشعان الجبوري.. شاهد عيان على شاهد الإثبات














المزيد.....

مشعان الجبوري.. شاهد عيان على شاهد الإثبات


نعمان الانصاري

الحوار المتمدن-العدد: 5064 - 2016 / 2 / 3 - 04:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مشعان الجبوري..
شاهد عيان على شاهد الإثبات

• يتواطأ مع مشعان على حق الشعب شخصيات متنفذة لا تخجل من براءة ضحاياه أمام الله

نعمان الانصاري
مازال منذر آل جعفر، حيا، وما زال عدد كبير من صحفيي وأدباء السبعينيات حياً، بذاكرة معافاة، لم يترسب في مساماتها نضح من جهل مشعان الجبوري.. مشعان ضامن ركاض، الذي طرح نفسه صحفيا، وهو لايعرف الفعل قبل الفاعل أم بعده، وحروف الجر تنصب ام ترفع ما بعدها.. ولا علاقة له بالكسر؛ لأنه جزء من التركيبة الفسلجية (علم وظائف الاعضاء) لحنجرة الجنوبيين، وهو طائفي يكره الجنوب وما يذكره بشحة مواهبه إزاء تألقهم.
لم يخفِ مشعان طائفيته، حين أطلق العنان، للسانه يتلفظ بأقذع الأوصاف على الشيعة، محملا نهج آل بيت محمد.. صلى الله عليه وآله، مسؤولية فساد الساسة، الذين تقدمهم، موغلا في السرقات والقتل والارهاب والتهجير والفساد وكل ما يخطر على بالٍ من بشاعات فظيعة، يمارسها بوقاحة.
يتقاضى رشاوى، يتحدث عنها في التلفزيون، زاهف بالقانون وضامن عدم ملاحقته قضائيا؛ لأنه مستوق بأطراف داخلية وخارجية، تهيمن على مصدر القرار، في العراق، ذي الإرادات المتشظية.
أباح لنجله الإستيلاء على رواتب 900 مقاتل في الحشد الشعبي؛ لتقاضيه رواتب 1000، بينما بمعيته 100 فقط، وكم من مآسي ترتبت على إضافة (صفر) أو نقطة، تكاثف فيها الحق، متضائلا، وإنتشر منها ظلام الباطل حقدا وضغينة وطمعا وإرتضى لنفسه ان يكتبوا بدلا عنه، لتطلق عليه (وظيفة) صحفي، في جريدة (الثورة) من دون ان يتوفر على مواصفاتها، او يتحلى بشروطها.. لذلك يقحم نفسه في دولاب السياسة الدائر، ليتمتع بالإمتيازات والمكاسب غير المشروعة و... السحت الحرام والرشاوى وكل ما يأباه رجل شريف، ولا يتحسس منه مشعان.
فهل ترضى المرجعية ورئاسات الدولة والوزراء والنواب، وجود مجرم بينهم.. داعم ومشارك وراعٍ، للإرهاب، قولا كلمتكم.. حولوها الى إجراء ذي أثر رجعي، يستل من ملفات القضاء حكما بالاعدام على مشعان؛ لضلوعه بالإرهاب.. صراحة لا يخشى حتى هو التصريح بها، خلال اللقاءات التلفزيونية التي تبثها الفضائيات، ويشاهدها الشعب!
درجه المتظاهرون ضمن مطاليبه بالإقالات، التي رفعت للحكومة، لكن.. لا حياة لمن تنادي؛ لأنه محمي من شخصيات، لا تتقي الله بتاريخ أهلها الذي يقدسه العراقيون والعرب والمسلمون وغير المسلمين.. كافة.
يتواطأ مع مشعان، على حق الشعب العراقي، أكثر من شخصية، تجلد الدولة بإنحرافات لو حوسبوا عليها لزجهم القاضي الى حبل المشنقة، من باب القاعة! لأنهم يحمون مشعاناً وهم عارفون بـ (دكايكه) أفلا يخجلون من براءة ضحاياه أمام الله.. وهم يسوقون أنفسهم بإسم الدين؟
إتقوا الله، ودعوا القضاء يفتح ملفات حقوق الإنسان، الكافية للف حبل المشنقة حول عنقه!



#نعمان_الانصاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشعان الجبوري.. أمي الصحفيين وتاجر المعارضة
- الى رئيس الوزراء حيدر العبادي حافظ على بيان جبر ثابتا محوريا ...
- إحذر المتحدث بلسانك أنا الذيب وآكلهم... لا أم لنا فتحمينا
- وراء كل حرامي كتلة سياسية فارس الصوفي يتمسح بالعقود الفاسدة
- فوق وزارتين فارس الصوفي صديقا لجهازين أمنيين
- فارس الصوفي.. إنموذجا -الإمام المايشور يسمونه ابو الخرك-
- قناة جنجر العراق يضيع وأنتم تفسدون
- الى أنظار وزيري الداخلية والدفاع إحذرا.. الصوفي يفسد بلسانيك ...
- إنكم تأكلون جمرا في بطونكم
- خلل مهني نتعاتب فيه المسلة.. إرتضت دورا تدفع ثمنه
- المباهلة.. قدرت طول منير حداد على قرمتك فالفيتك خاسرا
- لولا منير حداد لعاد صدام الى حكم العراق
- منير حداد القشة التي تقصم ظهر المالكي
- رسالة مفتوحة الى المالكي
- منتحلا صفة اجتماعية لأغراض نفعية مقول يقدم نفسه باسم مدير بل ...
- لا رأي لمن لا يطاع البغدادية تسفه العملية السياسية
- الحمداني يتمسح بأذيال الخشلوك
- الخشلوك.. يسقي العراقيين ملح البحار مع السجائر
- بعد ان لفظته الفضائيات الخشلوك يلملم الحمداني.. سقطَ متاعٍ
- الرجال مخابر مو مناظر العكيلي يلوث سمعة البلد بعجاج افعال يت ...


المزيد.....




- أثناء إحاطة مباشرة.. مسؤولة روسية تتلقى اتصالًا يأمرها بعدم ...
- الأردن يدعو لتطبيق قرار محكمة الجنايات
- تحذير من هجمات إسرائيلية مباشرة على العراق
- بوتين: استخدام العدو لأسلحة بعيدة المدى لا يمكن أن يؤثرعلى م ...
- موسكو تدعو لإدانة أعمال إجرامية لكييف كاستهداف المنشآت النوو ...
- بوتين: الولايات المتحدة دمرت نظام الأمن الدولي وتدفع نحو صرا ...
- شاهد.. لقاء أطول فتاة في العالم بأقصر فتاة في العالم
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ باليستي قرب البحر الميت أ ...
- بوتين: واشنطن ارتكبت خطأ بتدمير معاهدة الحد من الصواريخ المت ...
- بوتين: روسيا مستعدة لأي تطورات ودائما سيكون هناك رد


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعمان الانصاري - مشعان الجبوري.. شاهد عيان على شاهد الإثبات