أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الجابري - ظهور التماسيح في البصرة














المزيد.....

ظهور التماسيح في البصرة


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 5062 - 2016 / 2 / 1 - 20:07
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


قرأت قبل يومين مقالاً؛ يتحدث عن أساسيات كتابة المقال، تناول كاتبه مقالاً كتبه أستاذ جامعي؛ يتحدث عن عَتَبه على رئيس الوزراء، وعدم زيارته جامعة البصرة في جولته الأخيرة في المحافظة.
تناول الناقد المقال؛ من جوانبه اللغوية والأدبية وهدف الكاتب، وبحث عن إجابة لم يجدها في السطور الطويلة؛ عن صناعة الرأي والتأثير على القاريء.
أتفق تماماً مع الناقد حينما يقول: أن الكاتب نقد العبادي لأنه لم يزر الجامعة، حتى تبدأ الزغاريد والتصفيق وتنتهي بالولائم والصور، ولم يتحدث الكاتب عن ما كان يُريد قوله لرئيس الوزراء؛ من أطروحة علمية؛ للنهوض بواقع الجامعة ومناهج التدريس، وآليات التعامل مع التكنلوجيا وإستخدام التقنيات الحديثة، وجعل جامعات البصرة جاذبة لطلابها، وأستحقاق لمدينة تطعم العراق بثغرها.
أشكل النقاد على الكاتب وتعجب من نشره في صحف كبيرة دون مراجعة الأخطاء اللغوية والطباعية، وكتب مئات الكلمات دون علامات توقف وأشارات والهمزات وتنقيط وتكنيك المقال، وأنهى مقاله بأشاريتي تعجب ثم إستفهامين " !!؟؟" لم نرى مثيل لهما في اللغة العربية، وكتب يأنّ هكذا " يئن"؟!
هكذا هي التكنلوجيا أصبحت بمتناول جميع الناس، ونطقت محل من لا يجيد الكلام، ومثل من وصف مواقع التواصل الإجتماعي كالمسدس، يقتل به الشجاع والجبان، وهنا يكتب المثقف والجاهل، وكما وسائل الإعلام إمتطاها الرجل والخنثي، وفي السياسة تصدر الخائن والإرهابي والسارق، وكثرت الإشاعات ضد الوطني المخلص، وسمع الشعب للمدلسين أكثر من العقلاء، وتابعو الزهيق والنهيق وكلام الطائفية، ومن خدعهم بالبكاء على المحرومين، وضخم صغائر الأمور وتغاضى عن كِبار القضايا، وسعى بتعمد الى تجهيل شعب وسَوّقه للهاوية؟!
ربما نخطأ أحياناً بالضغط على الكيبورد، أو تفوتنا مفردة تزاحمت بين حرقتنا على واقعنا؛ لكننا لا يمكن لنا أن نغفل عن مشاريع تتخذ المآسي ذرائع لتطبيق أجندات تمزق الوطن؛ من أجل دراهم يقبضها الإنتهازيون، كمن يتحدث عن المطالبة بأقليم للبصرة، ولا يقول لنا من أين ستأكل السماوة والديوانية ومحافظات الوسط والجنوب، ويقطعها من العراق؛ كي تموت بقية المحافظات، أو ما سر تهافت القنوات الفضائية على مشعان الجبوري، وكلهم يعرفون أنه متهم بالإرهاب؛ وما إسقاط القضايا التي حكم عليها غيابياً؛ سوى صفقة سياسية وخيانة في وضح النهار؛ بل الأغرب أن أجد من يدعي ثقافة ومعرفة بتاريخ العراق، أن يقول أسمعوا مشعان فأنه قال الحقيقية؟!
إن بعض الساسة إنحدر الى هاوية التجهيل والطائفية والفئوية، وأبعدوا بعض شعبهم عن قضيته الأساسية وحلمه ببناء دولته، وللأسف أن بعض من يدعي الثقافة والمعرفة؛ أنجرف مع تيار البكاء الكاذب على مآسي الفقراء، والتراقص على جثث الضحايا؟!
تسلق الى السياسة والإعلام أشباه رجال لا يجيدون الاّ السب والذم، وأظهرو أنفسهم أنبياء مبعوثين رحمة للعراقيين، وإنقاد معهم مَنْ صنع رأي عام يناقض الوطنية.
أصحاب الأصوات العالية؛ لا يجيدون إلاّ إنتهازية المواقف وخداع الجمهور، وهاهم يعترضون على التعرفة الكمركية؛ لأجل تشجيع البضاعة الأجنبية وإيقاف الصناعة والزراعة العراقية، ويجعلون مشعان وغيره رسل صدق، وبعض الإنتقادات الموجهة للحكومة؛ من قادة الضرورة والولائم والتصفيق؛ ماهي إلا دموع تماسيح جائعة، ويخطط العبادي مع مجلس المحافظة والوزراء المختصين؛ لإحياء مشروع ميناء أم قصر والفاو، ومد سكك حديد مع دول الجوار، وتطوير نقل البضائع من الخارج والداخل، وأجتمع هناك لتحسين واقع البصرة بأسلوب إستراتيجي، وليقرأ من يُريد خداع البصرة بمشاريع ذَبْحها؛ عن تاريخ أتفاقية عزل البصرة عن العراق؛ أبان الحرب العلمية الثانية.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد إرهاب أخطر من النازية والشوفينية
- بين الحامي والحرامي العراق أولاً
- شايف جنابك قانون الاحزاب
- حاجة الحوار بعد العار والدمار
- ثلاثة حروب في آن واحد
- حملة أعمار الفساد
- ثورة القبور على القصور
- مقدمات داعشية بثياب عشائرية
- لا نسمح لهم بالهروب
- ماذا سرق داعش من مول الجوهرة؟!
- أهزوجة عفك بإستشهاد وليد أبن الرمادي
- أسف وتحذير المرجعية
- الحرب ليست وسيلة بقاء
- نازية بثوب أخواني وهابي
- زأر النمر وإقتربت نهاية آل سعود
- الإعمار سبيل إستقرار مستقبل الأنبار
- بعد الرمادي ثورة الموصل قادمة
- نعم نحن كفار
- مَنْ يستحق الحرية بين العرب؟!
- مدينة الطب؛ تاريخ يتطلع للإرتقاء


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الجابري - ظهور التماسيح في البصرة