وليد الشيخ
الحوار المتمدن-العدد: 5062 - 2016 / 2 / 1 - 02:06
المحور:
الادب والفن
المشي كطاووس بلا ريش (أو بريش وهمي يتبدل حسب الفصول الأربعة)
الوقوف بلا سبب في صف طويل عند بوابة البنك الوطني لصرف شيك بلا رصيد
(تعلم جيداً أنه بلا رصيد، وأن الصف الطويل لا يتحرك، وأن البنك مغلق يوم الجمعة)
النظر ساعات المساء من النافذة
(كأنها ستمر الآن في الشارع وتتوقف للنظر اليك، وتلوح بيدها وتبتسم، كأنك الكائن الوحيد على الأرض الذي ولدتْ لأجله، مع أن منع التجول صار نافذاً منذ الأمس تحت طائلة اطلاق النار دون تحذير أولي ) .
الإستماع كالعادة الى فيروز التسعينيات
إلا أن نجاة الصغيرة وحدها ستجعلك توشك على البكاء
كلما صدحتْ (إرجع اليَّ فإن الأرض واقفة )
الحب المجاني لأهل قريتها، رغم الإشاعة المغرضة بأنهم قوم من البخلاء
والإنكسار المزري كلما رأيت شاباً من حارتها ( طويل وممشوق)
ويحمل رواية مترجمة لأديب من أمريكيا اللاتينية إسمه ماريا بارغاس يوسا
الكآبة النهائية عندما أطلق مارك زوكربيرغ موقع الفيس بوك
وصار لديها أصدقاء بعدد مشاهدي المونديال
ومن أعراضه الجانبية :
أن أمك ستواصل من قبرها منادتك عند كل وجبة
لأن جسدك صار نحيلاً مثل قلم رصاص
عندما علمتَ أنها شاهدت على اليوتيوب محاضرة أدونيس حول الحداثة (والتي كررتها أمامها دون إشارة الى المصدر قبل ثلاثة أشهر)
#وليد_الشيخ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟