أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سليم نصر الرقعي - جدلية الحي والميت !؟














المزيد.....

جدلية الحي والميت !؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 5061 - 2016 / 1 / 31 - 21:49
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


جدلية الميت والحي !!؟؟
*****************
((نحن لا نعاني من الاحياء فقط بل ونعاني من الاموات أيضا ! ، فالميت يمسك بتلابيب الحي!)) هكذا قال ماركس فيلسوف المادية في مقدمة كتابه الشهير (رأس المال) !.. بالرغم ان البعض يؤكد أن عبارة (الميت يمسك برقبة الحي) هي في الاصل مثل شعبي ألماني ! .. والمعنى اللفظي لهذه المقولة او المثل الشعبي يتمثل في أن الميت ، وهو في قبره ، يمد يده ويمسك بخناق ورقبة الحي !! ، وبالتالي يصبح هذا الحي الذي يدب فوق سطح الأرض أسيرا لهذا الميت المدفون في باطن الارض !! ، صورة سوريالية مرعبة ولكنها من حيث المعنى المجازي حاضرة في واقع حياتنا وتاريخنا البشري الى حد كبير ! .
والمقصود أن الخلف (اأي الأبناء والأحفاد) يعيشون في كثير من الاحيان سجناء في عقول وأفكار ومعتقدات وعادات السلف (أي الاباء والاجداد) ، واحيانا أخرى قد تعني أن الخلف (الابناء والاحفاد) قد يجدون انفسهم مرغمين على أن يدفعوا فاتورة اخطاء وخطايا لم يرتكبوها هم بل ارتكبها سلفهم (الاباء والأجداد) !! ، و باختصار فإن مقولة ماركس هذه تعني ان الحاضر العتيد كثيرا ما يكون اسيرا للماضي البعيد !.
ومع ذلك فإن البعض الآخر يرى أن مقولة ماركس (الميت يمسك بخناق ورقبة الحي!) صحيحة الى حد كبير ولكن يجب أن لا نغفل مقولة أخرى (معاكسة) ترتبط بها بشكل عضوي وجدلي وقد تكون هي السبب الحقيقي في تحقيق مقولة ماركس (الميت يمسك بتلابيب الحي) وهي مقولة (الحي يمسك بتلابيب الميت !) ، بمعنى أن هذا الحي قد قرر في لحظة تقديس لروح الأباء والأجداد وحنينا للماضي التليد ان يظل مستمسكا برقبة هذا الميت الفقيد عاكفا عند قبره العتيد لا يغادره معتقدا أن هذا هو طريق النجاة والخلاص الوحيد من كل مشكلات هذا الحاضر المؤلم والمخيف وغير السعيد !.
سليم الرقعي
يناير 2016




#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش ضريبة الفشل العربي العظيم!؟
- تجربة الموت !؟
- الأنا والأنا الأخرى!؟؟
- حينما تتنازل عن أحلامك الرومانسية !؟
- الرأسمالية لم تستنفد أغراضها التاريخية بعد !؟
- الانسان بين مشكل المعاش ومشكل الوجود!؟
- مشكلة العقل !؟
- داعش صناعة خارجية أم نبتة داخلية محلية!؟
- مشكلة الوعي والارادة !؟
- الصادق النيهوم وكولن ولسون واللامنتمي!؟
- تطور البشرية بين منحنى التقدم ومنحنى الرقي!؟
- يوم فقدت رشدي !؟
- الأدب والفن ملح الحياة ولكن ...!؟
- بين مشروعاتهم ومشروعنا مرة أخرى!؟
- النهضة والاشتراكية بين موسى والعقاد!؟
- الغرب والاخوان..محاولة للغهم!؟
- الناس ومسألة الايمان بالخالق!؟
- حول رب الفيسبوك وتصريحه بيهوديته!؟
- حرية الكفر في الدولة المسلمة!؟
- الليبرالية والوجودية محاولة للفهم !؟


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سليم نصر الرقعي - جدلية الحي والميت !؟