مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5060 - 2016 / 1 / 30 - 09:21
المحور:
الادب والفن
تاكد من وضع الميكرفون ..عدل هندامة للمرة الاخيرة ،تطلع الى ابنه الواقف خلف الكاميرات ،عاد ةبنظره الى اوراقة لاول مرة منذ سنوات يشعر بان الكاميرات توجه سهامها نحوه حاول ان يعيد قراءه ما كتبه ،
اضاءت الانوار نظر الى الشاشة لثوان ..بدء الهمس يتصاعد حاول اخراج صوته المتوتر
"اشعر بالاحراج منك ..جئت اعتذر ادرى بعضكم يسخر منى الان ..
منذ سنوات كنت مواطن بلا اهمية حتى قررت ان مايراه الجميع جيد ليس كافى بالنسبه لى ....
خدعتكم لبعض الوقت كل الوقت ..يكفينى خداع ..ساترك المنصه وارحل ...
اردت الاعتراف لكل من حبونى وحولونى الى مواطن مهم ..
سلعة يروج لها اليوم انظر الى عين ابنى بصدق كانسان ....تطفىء الكاميرات نورها ..يعم الظلام ...
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟