دنيا أحمد الشرقي...
الحوار المتمدن-العدد: 5059 - 2016 / 1 / 29 - 13:43
المحور:
الادب والفن
خوف.....
.
لم أشعر بالخوف مذ عرفته ...صار الخوف يلوذ منه..فلقد أقسم بأني وطنه......
.
.
...وهو بعشقه ﻷ-;-رضه يساري...ثائر على كل القرارات ..والدول العظمى لا تخشى اﻷ-;-سلحه بقدر خشيتها لقلب وفي ...لوطنه....
...حركات قمع...وسجون حشر بها المتمردون..حكام جائرون....وما حاد يوما"عن عشقه ..بقي يخلده......
.
.به فقط كنت على العرش سيده....
.
لم ينتابني الخوف اليوم ؟.!!؟؟....
.
.أمانيي لا تتعدى طموح فلاح أجير أقسى ما قد يكون غايته كسرة خبز دون دماء تلوثه.....
هو من زرع بروحي نزعة الثوار قال أن اﻷ-;-رض هي من تحتاج الفلاح ..فلم يدعها تستعبده....
تمردت به وأعلنت اﻷ-;-عتصام صار حرفي رصاصة"وزفيري نار ..وقلبي منه قوته...
..
كيف اليوم زارني الخوف من فتح الباب الذي أوصده..؟......
..
.وكيف تخشى السماء الليل وشمس الصباح تترصده....؟
وهل يخاف الشجر الشتاء والربيع لا يخلف موعده.....؟
..
هي السفن تحتضن البحار دونه لا حياة لها وفائده......
.
.(وأينك مني ).....
.
.
..أيكون تنازل عن النظال من أجل وطنه؟.....أم أنه لم يعتبرني يوما"وطنه...!؟....
.عذرا"...عذرا"على قباحة السؤال كان الدجى حالك الظلام حين شعرت بيدي تمسك الهواء ...فأين يده.....أين يده....
.
.
.
.
#دنيا_أحمد_الشرقي... (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟