جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 5058 - 2016 / 1 / 28 - 17:32
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بانتظار ولادة اسرائيلات جديدة
بزيادة عدد اللاجئين المتدفقين من البلدان المسلمة و الحرية التي تتمتع بها التنظيمات الاسلامية والمسلمين بصورة عامة في اوربا الغربية ببناء مساجد و مراكز (لاعمال التبشيرية السلفية) زادت الاعمال الارهابية في اوربا لتتحول القارة الاخلاقية (السلمية) المتطورة غربيا الى مسرح للاعمال الارهابية الاسلامية. بدأت الدول الاوربية الان بالتفكير بجد في كيفية مجابهة الارهاب اليومي الذي يهدد الاماكن المزدحمة بالسكان لدرجة بدأ الانسان الاوربي يشك في كل شنطة متروكة على ارصفة الشوارع.
بدأت الدول الاوربية ايضا بفهم مشكلة الدولة العبرية اليومية مع الارهاب تدريجيا لا بل تريد اوربا اليوم ان تتعلم دروس اسرائيلية في كيفية التعامل مع الارهاب اليومي لخبرتها الطويلة و بشكل مستمر في التصدي للارهاب الاسلامي. نعم تتجه الانظار لاسرائيل في كل مكان خاصة للخبرة الطويلة للشعب اليهودي مع محاولات الابادة النازية و محاولات العرب لرمي الشعب اليهودي في البحر.
اصبحت اسرائيل و منذ تاسيسها عند العرب رمز الاغتصاب و الاحتلال لتشبه اية محاولة كردية في اتجاه تقرير المصير بخنجر (الخنجر الكردي) في ظهر الامة العربية و اسرائيل ثانية و لكن السؤال هو: كم اسرائيلا اودعتها العرب الى بطنها بداية بالحروب الاسلامية و الى الان؟ ستكون الدولة الكردية في كردستان الجنوبية خنجر في بطن العرب لتتنفس اسرائيلات جديدة هواء الحرية لان الكردي لم يتعلم ان يطعن من الخلف بخبث. نحن بانتظار اسرائيلات كثيرة تلد في كل مكان لتتحرر من الاستعمار الاسلامي بجميع اشكاله اللغوية و الثقافية و الدينية و ترجع الهويات الى الشعوب المظلمة التي اختزلها الاسلام الى اقليات.
www.jamshid-ibrahim.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟