أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى عنترة - تباين الطروحات السياسية والمدنية حول حاجة وكيفية الإصلاح الدستوري بالمغرب















المزيد.....

تباين الطروحات السياسية والمدنية حول حاجة وكيفية الإصلاح الدستوري بالمغرب


مصطفى عنترة

الحوار المتمدن-العدد: 1376 - 2005 / 11 / 12 - 11:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من هم المطالبون بإدخال إصلاحات على دستور المملكة؟ وما هي طبيعة المحاور التي تشكل نقط اختلاف والتقاء هؤلاء المطالبين؟ وما هي المنهجية التي ستلجأ إليها المؤسسة الملكية بعيد الإعلان الرسمي عن فتح ورش إصلاح الدستور؟ وما هي مختلف السيناريوهات التي ستميز "دستور محمد السادس"؟.. هذه الأسئلة وغيرها تشكل محاور الورقة التالية.

عاد موضوع الإصلاح الدستوري إلى الواجهة السياسية، إذ تتعالى هذه الأيام أصوات سياسية ومدنية من مواقع مختلفة تطالب بفتح ورش إصلاح الدستور لجعله متماشيا مع التطورات السياسية التي شهدتها البلاد منذ أواسط عقد التسعينات من القرن الماضي.
فالفضاء الدستوري بالمغرب عرف في بعض جوانبه تطورا هاما، في حين ظل الفضاء الدستوري ثابتا، مما يفيد أن هذا الأخير لم يعد يـؤطر تطورات الفضاء السياسي.
ومن هذا المنطلق سنقف في هذه الورقة عند هوية المطالبين بالإصلاح الدستوري، كما سنتناول مختلف المقاربات المعروضة للنقاش حول شكل وأسلوب الإصلاح، ثم مضامينه وأخيرا الممكن والمستحيل في هذا الإصلاح بناء على طبيعة الشروط السياسية الراهنة وكذا موازين القوى التي تتحكم فيها.

ـ المـــطالبون:
أضحى مطلب الإصلاح الدستوري حاضرا لدى مختلف الفرق السياسية، كل حسب مقاربته لهذا الإصلاح على مستوى الكيفية والمضمون، فاليسار الجديد لازال خطابه متمسكا بضرورة القيام بإصلاحات سياسية ودستورية جذرية، وكتابات وأنشطة أهله لا تمر دون أن تترك وراءها دعوات مختلف القوى الديمقراطية للانخراط في هذه المعركة.. أما اليسار التقليدي فنجده في الآونة الأخيرة قد كثف من إشاراته اتجاه الدوائر الرسمية المسؤولة لدفعها إلى فتح هذا الورش، نفس الأمر بالنسبة إلى حزب الاستقلال الذي لا يمانع أمينه العام في إجراء إصلاح دستوري، لكن بموافقة الملك..
الاتحاد الدستوري أحد الأحزاب المحسوبة على اليمين، هو الآخر طالب بعض مسؤوليه بإجراء تعديلات على مضامين الدستور، إذ ذهب أحدهم إلى حد المطالبة بمراجعة الفصل 24 في لقاء له ببرنامج تلفـزي، كذلك ما فتئ حزب العدالة والتنمية من التأكيد على حاجة هذا الإصلاح، وقد سبق لأحد قيادييه أن طرح وثيقة للنقاش في هذا الشأن، هذا فضلا عن حزب البديل الحضاري الحاضر في كل نقاش يهم المسألة الدستورية.
ومن هنا نستنتج أن غالبية الأحزاب سواء الممثلة داخل الحقل السياسي الرسمي أو الخارجة عنه لا تمانع في إجراء تعديل دستوري، لكن كل وفق مقاربته الخاصة به..، مع الإشارة في هذا الباب إلى أن ورقة الإصلاح الدستوري دخلت منذ مدة إلى حقل المزايدات السياسية، فهناك فريق يريد توظيف هذه الورقة للضغط على النظام السياسي لكي يأخذ بعين الاعتبار وجوده في المعادلة السياسية المرتقبة، كما أن هناك فريق ثان يستعمل نفس الورقة للتأكيد على جذرية مطالبه تجاه النظام..
وبدورها لم تغفل العديد من الهيآت المدنية مطلب الإصلاح الدستوري، إذ تم في هذا السياق خلق حركة للمطالبة بدستور ديمقراطي ضمت في تركيبتها مجموعة من المنظمات المدنية والسياسية وعقدت سلسلة من اللقاءات بمدن مختلفة من أجل الوصول إلى حد أدنى بين مختلف أطراف هذه الحركة.
ويتميز الحقل المدني ببروز الحركة الثقافية الأمازيغية التي قدمت اجتهادات متقدمة في مجال الإصلاح الدستوري على اعتبار أن غالبية مكوناتها تعتبر دستـرة الأمازيغية بمثابة المدخل الأساسي لرد الاعتبار للثقافة الأمازيغية.
وقد حددت وثيقة "المطالب الأمازيغية بشأن مراجعة الوثيقة الدستورية" على سبيل المثال دفتر المطالب الأمازيغية في:
ـ دسترة أمازيغية المغرب واعتبار المملكة المغربية جزءا من شمال إفريقيا بانتمائها المتوسطي وامتدادها الإفريقي.
ـ إقرار المساواة اللغوية بين الأمازيغية والعربية عبر الاعتراف برسميتها وإلزام الدولة وفق ذات المبدأ على توفير سبل تطويرهما وإدراجهما في المناحي الرسمية للدولة المغربية.
ـ دسترة مبدأ العلمانية.
ـ إغناء الوثيقة الدستورية بمرجعية حقوق الإنسان وبدسترة الحقوق الثقافية واللغوية والاعتراف بحقوق الشعوب إلى جانب حقوق الأفراد.
ـ اعتبار "الأعراف الأمازيغية" مصدرا من مصادر التشريع ومجالا للاستلهام بالنسبة إلى المشرع.
ـ التنصيص على سمو المعاهدة الدولية على القانون الوطني وعدم اشتراط نفاذها بتوقيع الدولة عليها ومنح المواطن إمكانية الاحتجاج بمقتضياتها أمام القضاء.
نفس الشأن بالنسبة إلى الحركة الحقوقية وبالخصوص الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي ما فتئت بياناتها وبلاغاتها ومذكراتها وأنشطتها تتطرق لهذا الموضوع، وأيضا االحركة النسائية التي قدمت بعض مكوناتها الديمقراطية وخصوصا قبل التعديلات الأخيرة التي عرفتها مدونة الأسرة، تصوراتها لمطلب الإصلاح السياسي والدستوري.
والجدير بالتذكير إلى أن الملك محمد السادس لمح في خطاب افتتاح الدورة الخريفية في الولاية التشريعية الرابعة إلى إمكانية حدوث تعديلات دستورية، كما أن وزير الداخلية الأسبق صرح بأن الملك الراحل كان يرغب في القيام بهذا الإصلاح قبيل الانتخابات الأخيرة.

ـ المضامين:
تتباين الآراء والمواقف بخصوص سقف الإصلاح الدستوري، ذلك أن البعض يقترح أن يمس هذا الإصلاح السلطة السياسية للملك، مع الإبقاء على سلطته الدينية خوفا من خطر اكتساح الإسلاميين للشارع السياسي..، بينما يرى البعض الآخر أن السلطتين معا مدعوتان إلى المراجعة على اعتبار أن مدخل الإصلاح يقتضي حذف الفصل التاسع عشر الذي يجسد "إمارة المؤمنين" أو في أحسن الأحوال تقييد صلاحياته، كما أن دمقرطة النظام السياسي يجب أن تمر عبر بوابة مراجعة سلطات الملك.
ويمكن القول أن النقاش الحالي حول موضوع "إمارة المؤمنين" قد أفرز اتجاهات متباينة في منطلقاتها وأهدافها وكذا خلفياتها:
أولا: الاستمرار في جعل الملك يحتكر السلطة الدينية وكذا الإشراف على الحقل الديني من خلال "إمارة المؤمنين" كسلطة في مواجهة خطر الأصولية يستعملها لفرملة كل توجه يدعو إلى أسلمة الدولة والمجتمع..وقد بدأنا نلمس تحولا في خطاب بعض اليساريين الذي يؤكدون على الحاجة السياسية لـ"إمارة المؤمنين" مقدمين تبريرات على كونها لا تتعارض مع عملية الدمقرطة.
ثانيا: التقليل من أهمية "إمارة المؤمنين" من خلال الإبقاء على دورها الرمزي الذي عرفت به تاريخيا قبل أن تكتشف المؤسسة الملكية فاعليتها السياسية، لكن مع إحداث مؤسسات جديدة كما الحال بالنسبة لمؤسسة الإفتاء تقوم بتعضيد المكانة الدينية للملك بوصفه أميرا للمؤمنين.
ثالثا: تنظيم العلاقة بين الدين والسياسة بالشكل الذي يجعلنا ننتقل تدريجيا إلى علمانية الدولة مقابل أسلمة الدولة، حيث لايبقى لإمارة المؤمنين إلا مجرد دور رمزي.
ويمكن اختزال هذه المطالب الدستورية في:
ـ فصل السلط وتنظيم العلاقة بين مختلف السلطات.
ـ تحديد اختصاصات الملك بشكل واضح.
ـ تقوية صلاحيات الجهاز التنفيذي وخاصة مؤسسة الوزير الأول من حيث جعله يترأس اجتماع المجلس الوزاري لكون التجربة أظهرت أن التعطيل الذي تعرفه بعض اجتماعات هذا المجلس تؤثر على السير العادي للعمل الحكومي، وأيضا يمتلك سلطة التعيين في الوظائف السامية وجعل العمال والولاة يخضعون لسلطته..
ـ توسيع صلاحيات البرلمان ومده بآليات المراقبة والمحاسبة.
ـ إلغاء مجلس المستشارين لكون إحداثه تم بخلفية التصدي لكل تجاوز ممكن وتمثيل الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين للنظام السياسي..
ـ دسترة الحقوق الثقافية واللغوية.
ـ دسترة "الجهوية الديمقراطية" التي تعطي للجهات استقلاليتها في إدارة شؤونها المحلية.
ـ تقوية دعائم سلطة القضاء لجعله يقوم بعملية التوازن والمراقبة بين السلطتين.
ـ دسترة العلمانية بوضع الإطار السليم والملائم لتدبير التعددية الثقافية واللغوية.
ـ جعل المواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان جزء لا يتجزأ من التشريع الوطني.
الملاحظ أن المسألة الدستورية لم تكن حاضرة بقوة في "الميثاق السياسي" المبرم بين المؤسسة الملكية وبعض الأطراف السياسية، ذلك أن الدستور لم يشهد أي تغيير في أول محطة انتخابية في ما يسمى بـ "العهد الجديد"، مما يفيد بأن الاستقرار الدستوري شكل أحد معالم هذا الميثاق، أكثر من ذلك أن ملفات الإصلاح الديمقراطي كانت تطرح خارج النص الدستوري وكأن هناك اتفاقا ضمنيا على تهميش الورش الدستوري.
لكن نعتقد بعد مرور أزيد من خمس سنوات على تسلم الملك محمد السادس لمقاليد الحكم أن الوقت قد حان لطرح المسألة الدستورية في جوهرها، بمعنى هل نريد الاستمرار في الاستقرار الدستوري والاكتفاء بإدخال تعديلات طفيفة؟ أو نريد دستورا متفاوضا في شأنه أي دستوري تعاقدي قائم على قواعد واضحة بين الحاكمين والمحكومين أو دستورا انتقاليا يساعدنا في الانتقال من مرحلة اتسمت بانفتاح محتشم إلى مرحلة تتسم بانفتاح أعمق في أفق الوصول إلى مرحلة نتوفر فيها على دستور مضامينه عبارة عن وثيقة للحقوق والحريات...؟

ـ الكيفيـــة:
تتباين مقاربات وتصورات الهيآت السياسية والمدنية المهتمة على وجه التحديد بموضوع الإصلاح الدستوري حول الكيفية التي سيتم بها على مستوى المشكل، ويمكن أن نسوق في هذا الباب أربعة أشكال ممكنة:
ـ أسلوب المذكرات الذي لجأت إليه بعض نخب الأحزاب السياسية على وجه الخصوص إبان التحضير لتعديلات دستورية 92و96،أي أن الأحزاب تقدم مذكرات إلى الملك تتضمن تصوراتها ونظرتها لإصلاح مضامين الدستور على أساس أن يؤخذ بمطالبها في عملية الإصلاح.
ـ ترك خيار الإصلاح بيد الملك على اعتبار أنه يملك السلطة التأسيسية، حيث يقدم هذا الأخير على إجراء تعديلات على محتويات الدستور دون مشاركة القوى الحية بالبلاد، وهو الأسلوب الذي ميز الدساتير التي عرفتها المملكة إلى حدود عام 1992، حيث كانت القوى الديمقراطية تقاطع التصويت عليها في الاستفتاءات الشعبية وتصفها بـ"الدساتير الممنوحة".
ـ دفع البرلمان إلى تقديم اقتراح يروم إدخال تعديلات على بعض بنود الدستور، لكون هذا الأخير يعطي للبرلمان هذه الصلاحية شريطة موافقة ثلثي أعضائه..
ـ انتخاب هيأة أو مجلس تأسيسي بشكل ديمقراطي تـناط به عملية صياغة الدستور وعرضه على الشعب ضمن استفتاء شعبي قصد التصويت عليه.
ـ تنظيم ندوات أو مؤتمرات وطنية تشارك فيهما مختلف الفصائل السياسية والمدنية دون إقصاء أحد وذلك بهدف وضع وثيقة دستورية جديدة تنظم الحياة السياسية.
ونستخلص من هنا أن أسلوب المذكرات هو الأقرب إلى الواقع اعتبارا لطبيعة الشروط السياسية الراهنة التي تتسم بكونها تميل لصالح النظام السياسي، فالأحزاب، المسكونة نخبها بالإنتظارية، ستتقدم برفع مذكرات تتضمن مطالبها وقد تليها أو تسبقها "مفاوضات" مع ممثلين عن القصر الملكي قصد الاتفاق على الممكن وغير الممكن.
وكان حزبا الاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قد لجآ إلى هذا الأسلوب عام 1992، حيث قدما مذكرة مشتركة في هذا الشأن إلى الديوان الملكي، كما لجأت أحزاب "الكتلة الديمقراطية" إلى نفس الأسلوب عام 1996، أيضا سبق لبعض الجمعيات الثقافية الأمـازيغية أن رفعت مذكرة إلى الديوان الملكي حول مطلب الإصلاح الدستوري إبان التحضير للتعديلات الدستورية عام 1996، ويبقى، كما أشرنا، أسلوب المذكرات هو الأكثر واقعية سياسيا اعتبارا لموازين القوى السياسية المختلة لفائدة النظام السياسي، وقد أشار أحد قياديي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى كون حزبه سيلجأ رفقة حلفائه إلى رفع مذكرة إلى الملك في هذا الشأن، كما أن الإصلاحات الفوقية لم تعد ممكنة في ظل التطورات السياسية الراهنة، أيضا المجلس التأسيسي هو الآخر يبقى مستبعدا، أولا لانعدام ضمانات تمثيلية للمطالبين به، وثانيا لكونه لم يعد يحظى باهتمام القوى اليسارية الجذرية كما كان عليه الحال في سنوات الستينات والسبعينات من القرن الماضي، نفس الشأن بالنسبة إلى أسلوب الندوات أو المؤتمرات الوطنية الذي نجده يميز البلدان التي تعرف الانتقال من نظام قديم إلى نظام جديد. وجدير بالتذكير في هذا الباب الواقع السياسي لمغرب الحسن الثاني المتسم باختلال واضح على مستوى موازين القوى بين مختلف الفاعلين السياسيين، جعل المؤسسة الملكية تستفرد بسلطة قراءة وتأويل بنود الدستور لصالحها، إضافة إلى كون الأحزاب السياسية (وعلى الخصوص أحزاب المعارضة البرلمانية السابقة) سلكت في بعض المحطات كما حصل في انتخابات عام 1992منحى غير دستوري شجع على تكريس هذا الواقع من خلال مطالبتها مثلا بالتحكيم الملكي أو استعمالها لجنا تقنية خارج البرلمان أو توجيهها مذكرات إلى الملك، أو الاختفاء وراء الخطب الملكية للدفاع عن آرائها وما شابه ذلك من الممارسات التي ميزت مجموع الطبقة السياسية زمن الحسن الثاني.. نفس الأمر بالنسبة لنظام هذا الأخير الذي كان يلجأ إلى أشكال غير دستورية في ممارسته السياسية مع العلم بأن الدستور يستمد شرعيته من الملك وليس العكس كما يقول أساتذة القانون الدستوري.
مما لا شك فيه أن المؤسسة الملكية توجد في موقع متقدم داخل ساحة الفعل السياسي، يجعلها تتحكم في سقف قواعد اللعبة السياسية وأيضا هندسة النص الدستوري وفق استراتيجيتها، مع الأخذ، طبعا، بنسبة غير هامة من دفتر المطالب الدستورية للقوى السياسية بالبلاد، لتجنب الاصطدام مع الرأي العام الدولي المهتم بـ"المغرب الحقوقي" خاصة وأن ورش الإصلاح الدستوري سيكون بمثابة المحطة الثانية بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة لاختبار مدى صلابة الإرادة السياسية لنظام "العهد الجديد".



#مصطفى_عنترة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات حول موقف عباس الفاسي الأمين العام لحزب الاستقلال من م ...
- ماذا أضاف وزير يساري إلى قطاع العدل بالمغرب ؟
- إدريس البصري، وزير الداخلية الأسبق وخبير في شؤون المنطقة الم ...
- سعيد شرشيرة، رئيس الكونغريس العالمي للمغاربة القاطنين بالخار ...
- رسائل عبد الكريم مطيع الموجهة إلى النظام السياسي المغربي
- في انتظار الملك محمد السادس الملك عبد الله بن عبد العزيز يلغ ...
- أحمد رضى بنشمسي، مدير أسبوعية -تيل كيل-، يتحدث عن سياق وخلفي ...
- حراس الأمن الديني بالمغرب
- تأسيس الحزب الأمازيغي بالمغرب: حاجة مجتمعية أم مغامرة سياسية ...
- الدلالات السياسية والرمزية لتعيين حسن أوريد على رأس ولاية جه ...
- إعلاميون، انفصاليون، إسلاميون.. يساهمون في إفراز -نـداء المو ...
- المقدس في الصحافة المستقلة بين تجربة حكومتي عبد الرحمان اليو ...
- أحمد الـدغرني، يشرح أسباب تأسيس الحزب الديمقراطي الأمازيغي
- إدريس البصري، وزير الدولة والداخلية الأسبق، يتحدث عن أحداث ا ...
- الأمـــازيغية والمقاربــات الثـــلاث
- تنامي الأصوات السياسية والمدنية المطالبة بالإصلاحات الدستوري ...
- الباحث أحمد عصيد، يعرض تصوره حول مسألة ترسيم الأمازيغية في ا ...
- محمد حنداين، نائب رئيس الكونغرس العالمي الأمازيغي، يشرح أسبا ...
- نص رسالة الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة إلى عميد المعهد ا ...
- مومن علي الصافي، عضو المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، يتحدث ...


المزيد.....




- بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط ...
- بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا ...
- مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا ...
- كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ...
- ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن ...
- معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان ...
- المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ...
- إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه ...
- في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو ...
- السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى عنترة - تباين الطروحات السياسية والمدنية حول حاجة وكيفية الإصلاح الدستوري بالمغرب