علي حسين كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 1375 - 2005 / 11 / 11 - 11:06
المحور:
الادب والفن
مقهى جبار
ها أنذا أعريك يا مقهى جبار
مثل حجر الماء
حين يشتعل فيه السكر
كلما أهتز الموج من وقت لآخر
واستوطن اللامكان
في أعين الماشين ؟
- - - - - -
- -- - - -
كيف نسيت
أن الشاي يغلو من ضلوعي
ويسكن في قدح الفجيعه
دم
وتسكن الحروب في صلاة الميت
لحظات
ويبدأ شرود الصمت
يشد حنجرتي بالمقلوب .
أبدأ في السر
أقرأ أسماء الآخرين
لكل الذين في الجبهات
في شيطان السؤال,
بخطاب الأشاوس
كيف أوزع أوجاعي
ربما يكون المساء والأسئله
دوامة خرساء في مقهى جبار
أو كيف لي با الأسئله
وأنا المراق دمي يا مقهى جبار .
علي حسين كاظم
كندا
#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟