نضال مشكور
الحوار المتمدن-العدد: 5055 - 2016 / 1 / 25 - 00:36
المحور:
الادب والفن
إشرأبّت أعناقنا نحو فمها الساحرالذي عوّدنا على سرد قصصها الخيالية الساحرة .. قالت وهي تُخرج مكامن حروف الذكرى عن ابنة خالتها.. : قصة اليوم هي عن زهرةٍ في ربيعها الثالث عشر .. إغتصبها عجوزٌ بأضعاف عمرها بورقةٍ رسميّةٍ "عقد شرعي" عنوانها "باسم الله الرحمن الرحيم" ....ثمّ أردفت :
أجلسوها على صخرتين .. كلّ فخذ منها على صخرة لتسهيل عملية الولادة واستقبال الطفل من أسفل الصخرتين.. وظلّت المسكينة تصرخ من آلام المخاض .. حتى ظهر رأس الطفل .. وزغرد الجميع لاتمام عملية الولادة وظهور عضو الطفل الذكري ..
وتتبعنا القصة للنهاية.. نحاول الاطمئنان على صحة الوالدة الطفلة...
هتفتُ بجزعٍ : وماذا بعد ؟! كيف حال الأم الوالدة؟!!
قالت أمّي: إطمئنّوا .. إنتهت عملية ولادتها بنجاح والطفل جميل جدا وبصحةٍ جيدة .. والأم كذلك بخير وانتهت كلّ أوجاعها بسلام...
تنفّسنا الصعداء وقلنا جميعاً الحمد لله الرحمن الرحيم ...ثمّ تابعنا القصّة بتوجّسٍ واهتمام وسألناها السؤال الأخير:
وكم يوماً رقدت في الفراش حتى تنتهي فترة النفاس ؟!
أجابت على الفور: إطمئنّوا ...الى الأبد.........
#نضال_مشكور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟