أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - الخارجية العراقية... ومهزلة الازدواجية بين السبهان وإيران!!














المزيد.....

الخارجية العراقية... ومهزلة الازدواجية بين السبهان وإيران!!


صلاح المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 5054 - 2016 / 1 / 24 - 22:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قرار وزارة الخارجية العراقية باستدعاء السفير السعودي في العراق(ثامر السبهان) وتسليمه رسالة إحتجاج شديدة اللهجة على خلفية تصريحات السبهان بخصوص (توصيف) منع الحشد الشعبي من المشاركة في عملية تحرير الرمادي بأنها تعني (عدم مقبوليته لفئة من الشعب العراقي) وتطرقه لعتب (أهل السنة) على السعودية بتخليها عنهم وهنا وضعت الخارجية نفسها في الميزان!! ورهنت موقفها بتبعات خارجية لا تبتعد كثيراَ عن (الهزة الإرتدادية) للأزمة السياسية بين الرياض وطهران وباتت الخارجية العراقية كسابق مواقفها رهينة السياسية الإيرانية فماذا يعني صمتها عن تصريحات المسؤولين الإيرانيين الكبار عندما صرحوا بأن العراق (عاصمة الإمبراطورية الفارسية)! وأين كانت الخارجية العراقية عن تصريحات المسؤولين الإيرانيين بضرورة إلغاء الحدود بين العراق وسوريا ولبنان! وأين كانت عن تصريحاتهم حول قتالهم في العراق وسوريا من أجل (العنصر القومي) وغيرها من التصريحات التي لا تتدخل بالعراق فحسب بل تصادر (سيادته ووجوده) فأين خارجية العراق من إستدعاء السفير الإيراني وتسليمه (مذكرة احتجاج) ؟! وهنا كل هذه الدلائل والقرائن والمؤشرات تثبت إزدواجية ساسة العراق وإنبطاحهم المهين لسلطة طهران. فعندما نستعرض اليوم قرار الخارجية باستدعاء سفير السعودية نستحضر في الذهن التصريحات والتدخلات والإنتهاكات الإيرانية للسيادة العراقية دون أن تحرك الحكومة ساكنا فماذا يعني هذا سوى (تبعية الحكومة وقراراتها للنفوذ الإيراني) مما يجرنا ويجر المنطقة لأزمات تحرق الأخضر واليابس وترهن مصيرنا بالمعادلة الإيرانية ونكون ورقة من أوراق اللعبة في تصفية الحسابات الإيرانية في المنطقة! فلا غرابة أن تنجر الخارجية العراقية للنفوذ الإيراني كما انجرت باقي الوزارات والقيادات والمؤسسات الخاضعة للنفوذ الإيراني والتي تأتمر بأوامرها, وما هذه الحملة الإعلامية تجاه السفير السعودي من قبل (أذناب إيران في العراق) إلا دليل تصعيد ضد السعودية ولكن في الميدان العراقي كي تتلاعب إيران بأدواتها خارج حدود(الجمهورية الإسلامية) ولا تعيد الخطأ الجسيم الذي قامت به على أثر إعدام المواطن السعودي(النمر) وكيف تعرضت لخسائر لم تتوقعها أو تحسب حسابها وكشف غبائها السياسي الوضيع. واليوم لا نريد الإبتعاد أكثر بقدر تعلق الأمر بشأننا السياسي وضرورة التخلص من النفوذ الإيراني الذي خرب البلدان وأهلك أهلها وحري بنا أن نقارن ونحذر وننصح لحرصنا على بلدنا وخشيتنا من الإنزلاق أكثر ومنع التدهور الحاصل كي نجتث عملاء إيران وكل من يتدخل بالشأن العراقي الذي أباحه ساسة اليوم للخروقات والتدخلات الأجنبية من كل الجهات.



#صلاح_المعموري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيخ النمر والصيادين القطريين ....ضحية مؤامرة(إيرانية)
- إقالة الكربلائي والصافي أمناء العتبتين...خفايا وأسرار


المزيد.....




- رقصت بالعكاز.. تفاعل مع إصرار هبة الدري على مواصلة عرض مسرحي ...
- هل باتت فرنسا والجزائر على الطريق الصحيح لاستعادة دفء العلاق ...
- الجزائر تعلن إسقاط طائرة درون عسكرية اخترقت مجالها الجوي من ...
- من الواتساب إلى أرض الواقع.. مشاجرة بين المسؤولين العراقيين ...
- قفزة بين ناطحتي سحاب تحول ناج من زلزال تايلاند إلى بطل
- قراءة في تشكيلة الحكومة السورية الانتقالية : تحديات سياسية ...
- قناة i24 الإسرائيلية: ترامب يعتزم لقاء الشرع خلال زيارته للس ...
- إعلام أمريكي: دميترييف وويتكوف يلتقيان في البيت الأبيض
- الخارجية الألمانية تعلن إجلاء 19 مواطنا ألمانيا مع عائلاتهم ...
- الولايات المتحدة توسع قوائم عقوباتها ضد روسيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - الخارجية العراقية... ومهزلة الازدواجية بين السبهان وإيران!!