أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - النهيق والنعيق والنباح والتقسيم














المزيد.....

النهيق والنعيق والنباح والتقسيم


عدنان السريح

الحوار المتمدن-العدد: 5054 - 2016 / 1 / 24 - 19:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النهيق والنعيق والنباح والتقسيم
عدنان السريح
تستمر المؤامرات على شعبنا, من الداخل ومن الخارج؛ فمنذ سقوط نظام صدام بمختلف الشعرات والرايات؛ من الداخل من بقايا البعث, والصعاليك الذين كانوا يقتاتون على دماء شعبنا. فبعد سقوط صنمهم؛ لم نسمع لهم حتى همسا, تواروا خلف الجدران عن أبصارنا.
اليوم نسمع نعيقهم يعزفون على جراحات شعبنا؛ بما يملي عليهم أسيادهم, من خارج الحدود, من دول العهر الطائفي. فقد الفينى نهيق حمارهم ونعيق غرابهم ونباح كلابهم؛ كلهم يطلبون, بإقليم"سني" أقولها متأسفا يمثل السنة في العراق, وقواتنا المسلحة والحشد الشعبي, هم من يحرير الأرض من سيطرت داعش.
فأي ارض تريدون أن تقيموا عليها إقليمكم المزعوم, وانتم لا تملكون الأرض ولا الشعب, وأبناء المنطق المحرر لا يريدوكم, فقد تركتموهم لداعش وهربتم.
أما الموصل أم الربيعين, فما زالت قبعة تنزف دما وذلا, تحت سيطرت داعش وانتم لا تبالون.
الحشد الشعبي وقواتنا المسلحة, هي من حررت الأرض من اغتصاب داعش, وانتم كشفتم عورتكم وهربتم, الى أربيل أو تركيا, أو الى دول العهر الطائفي.
لقد كان أجرام داعش من أبشع صفحات الإجرام, وانتهاك حقوق الإنسان والقليات, فقد هجر داعش المسيح والايزيدية والقليات, ولم ينجوا منهم حتى أنفسنا السنة.
داعش احتلت وسيطرت على المحافظات السنية؛ أذكركم أنها محافظات سنية؛ وانتم تتباكون على السنة.
انتم وقفتم تنظرون بل تتفرجون, أجرام داعش وبعضكم يبارك فعل داعش, وكأن لا يوجد في رؤوسكم, ذرة غيرة أو حمية. بل ظهر فيكم بواطن قلوبكم المنكوسة, وخيلاء عقولكم الفاسدة؛ التي يتراءى لها أنكم وداعش من جينا ودم واحد.
فجاءت فتوى الجهاد الواجب الكفائي؛ لتنقذ شعبنا ووجود العراق, الذي لا يعنيكم بقدر ما يعنيكم, أوامر أسيادكم في دويلات الخليج.
فهب أبناء العراق, صفا واحد كأنهم بنيان مرصوص؛ ملبين نداء المرجعية؛ مقدمين قوافل الشهداء ومحررين تكريت والرمادي. بدمائهم التي كتبوا بها النصر على داعش, وبين فينة وأخرى يظهر لنا ناعقكم, يتجرأ على الحشد الشعبي؛ وهل من وحرر الأرض غير الحشد الشعبي والقوات المسلحة؟.
أن كفة اليوم هي كفة الوطن, ومن ضحى وقدم الدماء وحرر الأرض؛ لا من هو يتآمر على وحدت شعبنا وأرضه, ويطلب التقسيم وهو فار وهارب, يتسكع بالفنادق الفارهة, ويلعق أموال دول الخليج, التي عليها جراحات شعبنا.
أنكم متوهمون أن أمراء الخليج سيشكلون لكم إقليم, أو كيان في كل محافظة؛ أن تلك أحلام لا توجد ألا في رؤوسكم الفارغة.
فقد بدء العد التنازلي لمليارات النفط الخليج, وما هي ألا سنين وسيجدون أنفسهم مفلسين, لا أموال ولا نفط جراء مكرهم الطائفي.
ارجعوا الى عقولكم, ولا تتبعوا الخاسرين, وكونوا مع الوطن فان الوطن هو من سيفوز, لا مخططاتكم الطائفية.



#عدنان_السريح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لإنك أنت النمر..قتلوك
- العراق يشكو همه الى امير المؤمنين عليه السلام
- العراق وسط مخطط التقسيم الطائفي
- الى المظلوم الاول في العالم 15
- العراق وسوريا ارض حرب عالمية
- العراق بين التحالف الروسي اﻷ-;-مريكي
- الشعائر الحسينية ميدان الانتظار
- لماذا طلب الحسين من ينصره؟!
- الى المظلوم الاول في العالم 14
- الإصلاح في غابة الفاسدين
- اﻹ-;-رهاب بين الشرق والغرب
- حزمة الإصلاح والمفسدين
- المرجعية تصحح مسار العملية السياسية
- داعش اﻹ-;-رهاب اﻷ-;-غنى بالعالم
- كم المسافة بين الشهداء والذين باعوا الوطن؟!
- رقص السياسي على اوتار طائفية
- خارطة التقسيم الطائفي والقومي
- الاشاعات وأهداف داعش
- الى المظلوم الأول في العالم(اليماني محطة الانطلاق)
- العراق الثقل السياسي الأقليمي..!


المزيد.....




- جامعة هارفارد تقف في وجه ترامب، فإلى متى ستصمد؟
- وزير الصحة الأمريكي يحذر من ارتفاع مقلق في حالات الإصابة بال ...
- لقاء مصري سعودي لتفادي أزمة حجاج جديدة
- إيران تحذر من انهيار المسار الدبلوماسي بسبب -تناقضات أميركية ...
- الكونغو الديمقراطية: مصرع 50 شخصًا على الأقل في حريق قارب شم ...
- برفقة ابنته.. كيم جونغ أون يدشّن مجموعة جديدة من المباني الس ...
- بوتين يهنئ تروفانوف بإطلاق سراحه من قطاع غزة ويقول: علينا إب ...
- بيسكوف: بوتين وويتكوف لم يناقشا الملف الإيراني في اجتماع بطر ...
- وسائل إعلام: إيقاف ثالث مسؤول في البنتاغون عن العمل على خلفي ...
- مفتي مصر السابق يثير تفاعلا بحديثه عن هجوم 7 أكتوبر


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - النهيق والنعيق والنباح والتقسيم