الآن ... لا تنس أن تحْتضَنَ الارْجِيلَة

صفوت سابا

الحوار المتمدن-العدد: 5054 - 2016 / 1 / 24 - 08:19
المحور: الادب والفن
    

الآن
خذ نفساً وبعُمْق
لا تجْزَع
لَيْسَ فى الإِمَّر غَرَابة أو غِرْبان
يَلْهْو فى أمْ دَمَاغَك حَجَرَان
لا تنس أن تحْتضَنَ الارْجِيلَة
تحتضنك نفْحَة أحْزَان
فَحْمٌ
ومُعَسَّل
و نَيِّرانِ
أَناناسٌ
تُفّاحٌ
ونيران
دخانٌ
وضبابٌ
ونيرانٌ
شَفَتَاك للمَبْسِم يَلْتَقِمُان
عَلَّكَ تذكر أيّام الرّضْعان

خذ نفساً وبعُمْق
يَكْتُمُ أنْفْاسْك نَرْدان
يَحْبَس سَعْلاتَك نَفَسَان
لا تشْنَقَ
أو تَسْعَل
حتى لا يسْخَر مَنْك الغِلْمَان
حدَّقْ فى غَيْم فَضَاءٍ لا يَحْمِل عُنْوَان
بعُيُون سَرْحان
لا تسْمح لعُيُونك أن تَصْبُو نَحْو مكان
أوعالم فَان
إشعل حُمَم البُرْكان
كَرْكرَ
وَتحَسَّسْ خُرْطُومٌاً يُشْبِه ثُعْبان
يخرج من ذاكَ الأَنْفِ عَمُودُان
وبصَمْتِ أسْوَد عَبّأَ مَيْدَانُ
يرْسَمْ دنْياك بسحابة دخَّان
حُسْناً ، هذا يعجب بعض النِّسْوان
الآن

#صفوت_سابا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات