أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - موروث التدين ام موروث القتل














المزيد.....

موروث التدين ام موروث القتل


عبدالامير العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 5053 - 2016 / 1 / 23 - 08:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ثمة تنازع قوى تريد القوى الظلامية له ان تجيير فيه لثقافة القتل كأنه جواز مرور للسماء تنتزع به كل الرذائل التي تحملهاوتعطي لها وصفا اباحيا يجيز لها ممارسة شتى انواع البطش بمن يسير مناهضا لها او مستنكرا او رافضا هولاء هم مصاصي الدماء تحت الشعور المصطنع بامتلاكهم وحدهم الحقيقة التي لا جدال فيها او عليها
فلغة السيف والرجم والحرق والتمثيل باجساد البشر هي ثقافة انتشاء بالدم علما ان اجازة القتل وردت في اكثر من تعبير سماوي في الكتب السماوية وذكرت حصرا بحوالي ستة وتسعين اية لها مبرراتها في فترة القبلية والرجعية والصراع الطبقي الذي اجيز له باسم التدين والطقوس الدينية
والتراجع الفكري نعم هو لم يكن وليد لحظة انية بل هو استنهاض قوى نائمة نومة اهل الكهف وفزت من نومها لتعيد ممارسة فنون القتل وارى في ذلك قوى استدلت لذلك من تخطيط لدمار اقتصادي وفكري عبر اثارة هذه الخلايا النائمة ومن خلال منظومة دولية وفق قيادات ورجال اعدت لهم مهام هي ضمن ستراتيجية جديدة تقاد باسم الدين والتدين تحت يافطة احزاب دينية تبشيرية تارة شيعية وطورا سنية وهي بالتأكيد سيكشف التأريخ لها هذا التجذر وهذا الانتماء
ولا جدال في المكنون التحليلي لمجريات الاحداث التي يمر بها العالم
وثمة سؤال لماذا اسرائيل بمنأى اي حدث طيلة هذه الفترة اليست القوى الاسلامية هي العدو الاول لها والمصارع والمتحدي التإريخي لليهود هو النتاج الاسلامي
الدول الاسلامي تمتلك كل القدرات المالية وهذا يكفي لرسم خارطة الحرب واثبتت الايام ان احزاب الاسلام السياسي تمتلك ثروات العالم اين هي
غالبية الدول الاسلامية تمتلك الان السلاح النووي وترسانة عظمى من انواع الاسلحة فاين هي من من شعارات الصهيونية والموت لاسرائيل
نعم انها خدعة استغفال العقل البشري وبالذات شعوب الشرق الاوسط باجمعها



#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرف الرفيع
- الشعب الذي لا يعرف مصيره
- وزارة الثقافة لا تليق الا بالشيوعيين
- انهم فتية العراق


المزيد.....




- بضمادة على أذنه.. شاهد أول ظهور لترامب بعد محاولة اغتياله وس ...
- بلينكن يعرب لمسؤولين إسرائيليين عن -قلق بلاده العميق- بعد غا ...
- الجيش الأمريكي: الحوثيون هاجموا سفينة تملكها إسرائيل في البح ...
- نتنياهو أمر الجيش بعدم تسجيل مناقشات جرت -تحت الأرض- في الأي ...
- فرنسا دخلت في مأزق سياسي
- القوات الجوية الأمريكية ستحصل على مقاتلات -خام-
- 7 أطعمة غنية بالألياف تعزز فقدان الوزن
- مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس.. كيف ينظر إلى الحرب بغزة؟
- ناسا تنشر صورة لجسم فضائي غير عادي
- الدفاع الروسية: إسقاط 13 مسيرة أوكرانية خلال 24 ساعة في عدة ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - موروث التدين ام موروث القتل