دنيا أحمد الشرقي.
الحوار المتمدن-العدد: 5052 - 2016 / 1 / 22 - 19:12
المحور:
الادب والفن
أمنيات مسلوبه.....
وجد غلاف لامع احمر على الارض فارغ لقطعة شوكولا..حمله بيداه الصغيرتين البارده وظل يقلبه يتمعن بالصوره المرسومه شكلها الشهي..أسدل يداه بخيبه ووجه نظره ألى الخيمه كانت تقف أمه عندها بثوبها الرث وعلى الجانب اﻵ-;-خر أخوته يلعبون بالثرى والحجاره...رف جفنه سقطت دمعه ..جمرة"من سقر..تذكر بيتهم ولعبهم..وكل الشكولا التي كان يحضى بها ..ودقة الباب التي تعلن قدوم والده الشهيد....
.
.
ثم فتح عيناه ورفعهما نحو السماء ...تمتم بكلمات غريبه لينطق بها طفل بالسابعه من العمر....(أللهي أليس ما يلعب به أخوتي نفس الثرى الذي سال عليه نجيع والدي ..أين ثمن التضحية تلك...أمصير التهجير والعازة والجوع يكون ..؟؟كانت أمي أجمل النساء ..ولنا بيت دافئ برائحة القهوه...كيف بتنا مشردين ..من هم أولئك الدواعش؟؟أهم نفسهم من باعوا ضمائرهم وأعتلوا كراسي السلطه الجائره على وطني.؟..نستجدي كسرة الخبز صرنا يا وطني).....ثم رمى الورقة على الارض من يده بعد أن أستنشق رائحتها ..وراح مع أخوته يلعب قائلا لهم أن أشتقتم ﻷ-;-بي ألعبوا بتراب وطن" أهداه روحه ...
......تبا لكم ياأصحاب البطون الممتلئه من أموال شعب محروم.....تبا"
#دنيا_أحمد_الشرقي. (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟