هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 5052 - 2016 / 1 / 22 - 16:23
المحور:
الادب والفن
حكايات من تمر البصرة (العاطفه)
تفسير لكل مايحدث اليوم من ..
لقد تعلمنا وورثنا تراث اجتماعي وفكري تقليدي ديني في المسيحيه ، كما في الاسلام تعاليم واضحه - للتسامح - للحب - عدم الكذب - الايثار - العمل الجيد والخير ومساعدة ا لناس - العفو عند المقدره - حب العدو ( كما قال السيد المسيح )
الجميع يقولون نحن مؤمنيين بالله والانبياء والجميع يدعي السير على تعاليم التسامح والحب في الاديان ، في الكنيسه ، في الجامع ، يقع الانسان تحت العاطفه الربانيه والتآخي والدموع والتمني ،وحب الانسان لاخيه الانسان .
ماذا يحدث بعد الخروج من دور العباده ؟ يرجع الانسان لوضعه الاجتماعي ، والاخطر الاقتصادي يكون الكذب حاضرا” معه ، وصراعه من اجل قنص الدولار ويكون همه الوحيد ، وهو يعيش في دوامه .
في الجامع او الكنيسه يذكر الله والموده ، وبعد الخروج من بيوت العباده ، يعيش واقعه ويكون الهدف الماده فقط ،يتناسى القيم التي فرغ بعض ساعات اليوم لها .
هذا يعكس عدم ايماننا بما نؤمن به وعدم قناعتنا به فلاإنسان يدعوا الله لكي يرزقه وعندما يتاخر الرب عن الرزق يفعل الانسان كل مافي وسعه لجلب المال حتى لوكان هذا في الخداع او الكذب والحرام فالانسان ( عجولا”) غير صبور والصبر هو اساس الرزق ، فالرب هو من يحدد ساعة الرزق ، لكن الانسان ينسى هذا عندما يجوع أو يضطرب وتجده يركع للخوف وليس للرب .
الفكره بسيطه ، عدم قناعتنا بما نؤمن إ ، عندما نخاف من عبد. ، لهذا الجريمه العاديه ، السياسيه هي عكس فكرتي ، نقص في الثوابت التي يحركها اله المعده الخطير ، والاخطر للكثيرين تصبح عادة حتى لو امتلئت البطون تبقى العيون فارغه .
الآنسان عدو الانسان لاننا بجهلنا وقساوة قلوبنا نسينا الرحمن ..والاخطر نسينا عقوبة الرحمن
ويبقى الأصل تمر البصرة أحلى معنى
فصلوا على النبي واتركوا الاجنبي
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟