أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - الى دولة المتغابي !!!!














المزيد.....

الى دولة المتغابي !!!!


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 5052 - 2016 / 1 / 22 - 08:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اشاد العبادي خلال زيارته يوم الثلاثاء الى المقدادية في محافظة ديالى، بالقوات الامنية في المقدادية لالقائها القبض على العصابات التي اعتدت على المواطنين والاسواق والمساجد.!!!!!(طبعا كذب لم يلقى القبض على اي شخص)
وتجول في اسواق المقدادية وتحدث مع المواطنين واستمع اليهم، وعقد اجتماعا بحضور اعضاء مجلس المحافظة والمسؤولين المحليين والقضاة ووجهاء وشيوخ العشائر، في قضاء المقدادية.
وقال السيد العبادي: اننا لن نسمح بحمل السلاح خارج اطار الدولة، وان اي سلاح خارج هذا الاطار نعتبره “سلاحاً لعصابات داعش الارهابية” ويحقق اهدافها وان الذين “يقيمون في العواصم هم من يؤججون الخلافات وهم الذين تسببوا بالكوارث وفتحوا الباب لداعش الارهابي” مبينا ان “اولئك لن ينجحوا في اعادتنا الى المربع الاول، ولن نسمح بالتآمر وفتح الابواب مرة اخرى للدواعش لتهجير المواطنين واحتلال المدن”. وشدد على ان الحكومة ستعامل “المجرم والارهابي بغض النظر عن خلفيته المذهبية والقومية” لافتا الى ان “هؤلاء مجرمون ولا يمثلون المذاهب التي ينتمون اليها”.
ودعا العبادي، شيوخ العشائر من جميع المكونات في المقدادية الى التلاحم ووأد الفتن في مكانها، مشيدا في الوقت ذاته، بمواقفهم الوطنية وروح الاخاء بين اهالي المقدادية وبالتلاحم والتعاون بين المواطنين واهالي ديالى، مؤكدا ان المقدادية لجميع ابنائها.

وانا اشاهد زيارة العبادي الى المقدادية واقرأ تصريحاته تذكرت قول جرير:

ليس الغبيُّ بسيد في قومه
لكن سِّيدَ قومه المتغابي

( رغم اختلاف المدلولية ولكن يبدو العبادي هكذا فهمها )

فهو وحسب تعبيره مطمئن على المقدادية ويثني على جهود قواتنا البطلة (التي وقفت متفرجة ان لم تكن مشاركة ) ومليشيات الحشد الشعبي (وهم من قام بالقتل والتفجير) في بسط الامن والاستقرار واعادة الحياة الى طبيعتها في القضاء”.
ان ماتقدم يدل على اعلى درجة وصل لها تمثيل السيد العبادي فهو وصل الى درجة التغابي بحيث كان يتجول ويجتمع ويصرح وكانه ﻻ-;---;--يعلم من فعل ذلك بالمقدادية واهلها الامنين وهويعلم ان السلاح والسلطة بيد الملشيات التي يرئسها هو
فعليا عبر هيئة الحشد الوطني التابعة لرئاسة الوزراء...ولكن لنزمه الحجة سوف نلخص له اﻻ-;---;--مر لعه مغلوب على امره او اومغيب او مكتوف اليدين كما يحلو له ان يبرر فشله وعجزه دوما .... فيادولة المتغابي :

أن أهالي منطقة المقدادية يعيشون في رعب ولا يغادرون مساكنهم ، وأن الميليشيات التي يطلق عليها السكان اسم «دوريات الرعب» تتحرك كل يوم بعد الساعة الثامنة ليلا لتقوم بعمليات مهاجمة واعتقال المواطنين من البيوت والشوارع ليعثر عليهم لاحقا جثثا في الطرقات.,و أن أهالي معظم مناطق ديالى أصبحوا أسرى تحت إرهاب الميليشيات وبطشها، وأن الكثير من سكان المناطق هجروها هربا من الميليشيات، ، مع استمرار هذه الميليشيات في السيطرة على معظم المناطق في المقدادية ومناطق أخرى، حيث تنتشر محملة بالسلاح دون ان تتمكن القوات الأمنية من الدخول اليها أو التدخل لمنعها أو لجم تحركاتها.

يادولة المتغابي : ان “العصائب” و”بدر” و”حزب الله ـ العراق”و” خراسان”، أبرز الميلشيات العراقية التي تقف خلف عمليات القتل والخطف والتهجير في ديالي،وفقا لما تشير إليه التقارير. تُحكم هذه الميلشيات المقدر عددها بالآلاف سيطرتها على مناطق متعددة من ديالي بشكل علني. تقوم حملات اعتقالات تستهدف الشباب السُنّي، إضافة إلى عمليات الإعدام والاغتيالات وتهجير السنة وتفجير مساجدهم.

وان كان كل ماتقدم مجرد كلام وافتراء من العراقين في عواصم الدول كما تفلسفت فهذا مركز جنيف الدولي اصدر تقريرا حول مايحدث لعل دولتك تطلع عليه

ان عمليات القتل والتهجير "المخطط والمتكامل" الذي تمارسه المليشيات الشيعية ضد السكان السُنة "بمشاركة الأجهزة المرتبطة بالسلطة القائمة في العراق".
وتضمن التقرير الموجه إلى الأمم المتحدة -الذي جاء في 19 صفحة- قائمة أوليّة لأبرز المتهمّين بارتكاب جريمة التطهير العرقي والطائفي في ديالى، ومنهم شخصيات سياسية وعسكرية عراقية ومليشاوية
ووفقا للمركز فإن منطقة المقدادية في ديالى هي المستهدفة في المقام الأول من عمليات التطهير التي قال التقرير إن الهدف منها إحداث تغيير ديمغرافي (لمصلحة الشيعة على حساب السنة)، مشيرا إلى أن المحافظة تشهد مطلع العام الحالي تزايدا غير مسبوق في عمليات القتل الطائفي والتهجير المتواصلة من الغزو الأميركي للعراق عام 2003.
وضمن هذا الإطار، سرد التقرير الصادر في 16 يناير/كانون الثاني 2016 بعض حوادث القتل الطائفي، ومنها ما وقع في شوارع المقدادية على مرأى من القوات الحكومية.
وأتى تقرير مركز جنيف الدولي للعدالة على ذكر شهادات أعضاء في البرلمان العراقي تفيد بوقوع "إعدامات بالجملة"، لافتا إلى أن "معدل القتل قد بلغ في المقدادية وحدها من سبع إلى عشر حالات يوميا، وأنها تُرفع إلى البرلمان والجهات المسؤولة لكن دون جدوى.
كما تُعتبر عمليات الخطف -التي غالبا ما تستهدف شريحة الشباب- أسلوبا اعتادت عليه المليشيات لترويع الأهالي بحسب ما جاء في التقرير.
وأكد المركز -وهو منظمة مستقلة غير حكومية مقره في جنيف- أن المليشيات قتلت في الأحداث الأخيرة عشرات الأبرياء، كما تم تفجير أكثر من 12 مسجدا فيها مصلون. وقال إن تلك المليشيات كانت تجوب الشوارع في مناطق المقدادية وهي تطلق بمكبرات الصوت صيحات وشعارات طائفية تهدّد فيها العرب السنة وتدفعهم للنزوح عنها.

ان كل ماتقدم يجب ان يزيح الضباب من امام عينيك وان تعلم انك رئيس وزراء دولة بمختلف قومياتها ومذاهبها ... بالتغابي سوف تكون رئيس مليشيات ﻻ-;---;--اكثر وسوف يلعنك التاريخ كما لعن قبلك كل المتغابين.





#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم عراقي بعيار 24 ساعة من الدم !!!
- ملخص التفسير .. للانزال الامريكي الاخير
- تزامن المولد النبوي ومولد المسيح .. دعوة للتعايش .
- 15 كانون الاول .. اول براءة اختراع لحزب الدعوة !!!
- الشهيدة اشواق النعيمي ... المربية القدوة .
- لاجل عيون فلاي ... تسقط العراقية !!!!
- البغدادي لترامب ,, شكرا !!! #
- !!! دامبي.mr !!!
- بين مااصبحت الامارات وماامسى العراق... زايد
- السيادة العراقية ..موجودة بالبركة !!!!
- الصراع العراقي -العراقي ...من اجل تركيا وروسيا
- رسائل الى سيادة المعلم-ة ومعالي الوزير..في عيد الطالب
- دخول حواء عالم الارهاب..
- صراع الكرسي في صلاح الدين و دور العقلاء والناشطين .
- هل ينتصر الثأر على العدل في سنجار ؟!
- ما حدث في باريس بين الدروس والشماته !!!!!!
- عملة فئة 50 الف ... في ضل حكومتنا وجماعتها ال56
- حادثة الطائرة الروسية وظهور اسم المتهم المنتظر!!!!!
- الجعفري والتجربة العراقية في مواجهة الارهاب !!
- هل يحدث الطلاق السياسي بين النجف وكربلاء.


المزيد.....




- -لا يتبع قوانين السجن ويحاول التلاعب بالشهود-.. إليكم ما نعر ...
- نظام روما: حين سعى العالم لمحكمة دولية تُحاسب مجرمي الحروب
- لأول مرة منذ 13 عامًا.. قبرص تحقق قفزة تاريخية في التصنيف ا ...
- أمطار غزيرة تضرب شمال كاليفورنيا مسببة فيضانات وانزلاقات أرض ...
- عملية مركّبة للقسام في رفح والاحتلال ينذر بإخلاء مناطق بحي ا ...
- إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
- حزب إنصاف يستعد لمظاهرات بإسلام آباد والحكومة تغلق الطرق
- من هو الحاخام الذي اختفى في الإمارات.. وحقائق عن -حباد-
- بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
- اختتام أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - الى دولة المتغابي !!!!