الله كبير

زاهد عزت حرش
(Zahed Ezzt Harash)

الحوار المتمدن-العدد: 5050 - 2016 / 1 / 20 - 18:00
المحور: الادب والفن
    

الله كبير
زاهد عزت حرش
بِقُولُوا لَك الله كْبِيّرْ
قَادِرْ عَلَى صُنْع السَلاَمْ
وَحْدُو فِي عِنْدُو تَدْبِير
تَتْعِيشْ النَاسْ بْوئَامْ
طَيّبْ شُو الِلي عَمْ بِصِيّر
بِبْلاَدِي وبْأرِضْ الشَامْ
بِاسْمُو اخْتَرَعُوا التَكْفِيّر
وذَبَحُوا العَالَمْ بِالّحُسَامْ
مَا خَلّوا كْبِيّر ولا صْغِيّر
وشَعْبِي تْشَتَتْ بِالّخِيَامْ
قَتَلوّنَا بِاسْم التَحْرِيرْ
وشُو مَعْنَى هَذَا الكَلاَمْ
بِيّفْتُوا فَتْوَى للتَدْمِيّر
شِي حَلاَلْ وشِي حَرَامْ
حَتَى عَنْ بُوّلْ الّبَعِيّرْ
صَارُوا يّحْكُوا بِإحْتِرَامْ
وإِنُو شُرْبُوا مْلِيّحْ كْثِيّرْ
بِشْفِيِ مِنْ كُلْ الأَسْقَامْ
شِيِخْ بِلِحْيِه عَ التَقْدِيّرْ
عَالِمْ بِأُصُولْ الأَحْكَامْ
بِطْلِعْ كَلاَمُوا مِنْ الّبِيّرْ
ووَثِقْ فِيّو عَ التَمَامْ
رَاحَتْ عَ الشَعِبْ الّفَقِيّرْ
لَخَمُوا رَبُو بِالإعَلاَمْ
كُلْ يُومْ بِطْلَّعْ تَقْرِيّرْ
مْفَبْرَكْ مِنْ صُنِعْ الأَفْلاَمْ
صَارْ فِي مُوَظَفْ للتَفْكِيّرْ
يِتْفَلّسَفْ حَوّلْ الإِجْرَامْ
بِحْكِيّ عَنْ سَالِمْ والزِيّرْ
عَنْ خَيَالاَتْ وأْوهَامْ
حَتَى اللِي عِنْدُو ضَمِيرْ
صَايّرْ عِندُو إنْفِصَامْ
صَارْ يِتَاجِرْ بِالتَخْدِيّرْ
ويِصَدِقْ حَكِي الّحُكَامْ
سُنِي وشِيّعِي كِيّفْ بِصِيّرْ
يِنْقِسْمُوا وأصِلّهُنْ إِسْلاَمْ
تَدْمِيّرْ وقَتِلْ وتَكْسِيّرْ
رِزِقْ الله عُصُورْ الظَلاَمْ
وبِقُولّوا لَكْ الله كْبِيّرْ
قَادِرْ عَلَى صُنِعْ السَلاَمْ

طَيّبْ صَدَقْنَا التَعْبِيّرْ
خَلُوّنَا نِخْطِي لَقُدَامْ
مِشْ الله عِنْدُه نَوَاطِيِرْ
مِنْ مَسِيِحِيّه ومِنْ إسْلاَمْ
والدِنْيَا مَفْرَشْ حَصِيّرْ
بِعْيُونُوا اللِي مَا بِتْنَامْ
كُلْ شِي بِكُتُبُوا فِي تَسْخِيّرْ
بِتْنَاقَضْ حَسَبْ الأَرْقَامْ
لاَزِمْ عَلَى طَرِيّقُو نْسِيّرْ
بِالّمَحَبِيّ والأُخُوِه والّوِئَامْ؟
لاَ فِي رَحْمِه ولاَ ضَمِيّرْ
ومِيِزَانْ الّعَدَالِه نَامْ
الإِنْسَانْ بِطَبْعُه شَرِيّرْ
ومِنْ الله مَاخِذْ وِسَامْ
بِالّقُوي فَرّضْ الّمَصِيّرْ
وفَرَقْنَا شُعُوّبْ وأَقْسَامْ

بِرْجَعْ مَرْجُوّعْ التَقْرِيّرْ
إِنُو الله كْبِيّرْ كْثِيّرْ
وقَادِرْ عَلَى صُنِعْ السَلاَمْ
17.01.16 شفاعمرو

#زاهد_عزت_حرش (هاشتاغ)       Zahed_Ezzt_Harash#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات