مثلًا ,للأخوة -المصيفين- الّذين يصدّقون أنّ هنالك -سرّ- مستودع من الله عند -فاطمة- ..

طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 5050 - 2016 / 1 / 20 - 07:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

طلال الصالحي
طبعاً من نعنيهم بهذا المقال أناس هم موجودون هنا أيضأ من ضمن المتابعين لهذا الموقع ولذاك من مثيله ,يكتبون ويقرأون ما في الموقع ولديهم أحاسيس "صحفيّة" أو "غريزة أو حسّ صحفي . أروي لكم هذه الرواية المرويّة.. نشرها أستاذ فنّ ,وجمالة فن حديث !!!! ,وهوَّ هاذه اللي كاتلني "يعمّه" .. "المرويّة" الّتي نشرها تقول: (دخل رجل على الإمام الصادق "عليه السلام" وقال له: "يا ابن رسول الله" ؟ لي الى الله حاجة لي إلى الله حاجة وأريد قضاؤها "طبعا الصادق ما كاللّله روح يم ألله يعطيك قابل أني ألله" ,فقال له الاام الصادق : في كلّ يوم عند مغيب الشمس أقسم على الله بحقّ "فاطمة" وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها ,إلّا ما قضيت حاجتي ,ولم يقولوا لنا معنى "حاجتي".. ذهب الرجل وأتى بعد ثلاث أيّام ,لقد قضيت "حاجتي" يا ابن رسول الله ..فأخذ الإمام الادق يبكي ثمّ ذكر الآية "وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ) ..انتهى ..ونحن نسأل بدورنا :
وهل "جعفر" أو الإمام الصادق ابن رسول الله ؟؟؟؟ هو من سلسلة فاطمة ,يعني امرأة ,والنسب يعود لأبيه عند العرب ,وكيف يقبل أحدنا ينسب ابنه لغيره ؟ .. ويحك يابن طرطميس لافجّرنّ بك الماما بيتزا ..ههههه لا تزعلون ..همه عاشوا زمانهم وانتو شباب عيشوا زمانكم لا تخلّلون الراحوا وصاروا تراب ثمّ كاكاو وفحم ونفط ويورانيوم يعيشوكم زمانهم أيضًا ,أو بالأحرى يعيشوكم زمن الفتن والادّعاءات والدماء أكثر بكثير من الّذي يحصل الآن ..زين وشنو هالسرّ اللي "مستودع عند فاطمة" ؟؟؟ لاتزعلون أعزّائي "المعنيّون" ,اني أسأل وأريد جواب حقيقي مومال سراديب وعناكب وصراصر عافانا وعافاكم الله منها ,وعفوا ان ازعجت استغراقكم الجميل .. لكن واضح أنّها حشو تاريخ .."منّا لهنا ,مثل ما نقول بالعامّيّة, "الحجاية اتصير كبايه" ,مثل هذه المرويّات واضح للشتويات قرب "المنقله" .. والدنيه اششششاه باردة" ويبدي "التسفيط عالدفو" هي ليست قرآن ممتنع عن التحريف ..طبعًا هذا غيظ من بحار ومحيطات "مصفوطات" من فيض ..اعتذاري ان جرحت مشاعركم أيّها المعنيّون ,ولم أكن "لألمّح" للبعض لولا أنّني هالني الفزع أنّ هناك من مدّعوا "الحداثة" يصدّقون بمثل هذه الآفات المضرّة للتربة البشريّة ,لكن يبقى كلّ شيء قابل للنقاش يُناقش ,ومعذرة للصديق الصدوق الفنان المبدع "المتديّن"..

#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات