أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - النظام الأسدي (الاستيطاني ) الأجنبي عن جسد سوريا الوطني يفتح مزادا دوليا حول من يشتري منه سوريا (-المفيدة-) طائفيا !!!














المزيد.....


النظام الأسدي (الاستيطاني ) الأجنبي عن جسد سوريا الوطني يفتح مزادا دوليا حول من يشتري منه سوريا (-المفيدة-) طائفيا !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5048 - 2016 / 1 / 18 - 07:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



النظام الأسدي (الاستيطاني الاستبضاعي) يستثمر الشعور الوطني الأخلاقي التاريخي لدى الشعب السوري لابتزازه وابتزاز العالم ، (إما أن تقبلوا بنا أو تقبلوا بداعش) ....
نحن الشعب السوري نعتبر ( الأسدية والداعشية ) وجهان لعملة واحدة ذات بنية غير وطنية إيرانية مقبولة وظيفيا على المستوى الدولي، تضاف لهم (البيكككية والحزب اللاتية ) رغم توصيفهما دوليا كإرهابيين، وذلك لإنهاء سوريا ككيان وطني ..........

الأسدية كسرت بل وقوضت قاعدة مبدأ الوطنية التي ترفض التدخل الخارجي في الشأن الداخلي عبر تدخل ( إيران وروسيا والميليشيات الشيعية دوليا ) من اجل حماية النظام الأسدي في مواجهة شعبه ، تحت تهمة ثورتنا بأنها تمثلها الداعشية كقوى خارجية أجنبية....وتحت لعبة وتلاعب وغطاء التواطؤ مع النخبة البعثية العراقية الصدامية التي شكلت داعش بتمويل إيراني، لمعاقبة الشعب السوري والعراقي الذي خذلهم وهم مهزومون بدناءة وصغار وجبن أمام القوات الأميركية عند غزو العراق ...
.
إذن الأمر واضح.. فالنظام الأسدي لم يكتف باستخدام الجيش السوري الذي جاع الشعب السوري لبناء قوته لحماية سوريا الوطن، بل حوله إلى جيش طائفي لحراسة النظام الطائفي الأسدي ..وعلى ضوء تلك المعادلة، بنى تحالفاته القائمة على مزادات ( سوريا المفيدة طائفيا وأسديا ) عبر الشراكة مع روسيا وايران ...بغطاء الرضى الغربي الأمريكي والأوربي – والإسرائيلي ، حيث المعركة على الساحة السوري أصبحت معركة دولية بين كل هذه الأطراف المؤيدة للنظام الأسدي من جهة ، وضد بين ثورة الشعب السوري من جهة ، من بعد أن راح يمثل هذه الثورة الشبابية المدنية الديموقراطية: ( النصرة وداعش المفبرك إيرانيا ودوليا وبغطاء أمريكي- إسرائيلي ) .......

وبهذا فقد ترك الشعب السوري وثورته السلمية البريئة براءة الحرية وصفاء الكرامة الوطنية والانسانية ، في مواجهة جبهة دولية هي الأوسع في التاريخ بضمانات إسرائيلية لحماية النظام الأقلوي الطائفي الاستيطاني الاستبضاعي، فأصبح مطلوبا من الثورة لكي تهزم الأسدية أن تهزم العالم بشرقه وغربه بعد أن تعهدته إسرائيل علنا بعد أن كان سرا .......
..
عندما رفضنا علنا أمام الأمم المتحدة الحوار مع العصابة الأسدية تحت شعار (لا غالب ولا مغلوب ) الذي على أساسه تم تشكيل المعارضة السورية بتنوعها منذ تلك اللحظة الأولى حتى الآن .... للمشاركة في المؤتمرات الدولية ....من مؤتمر جنيف (1-2-3 ....5- -6 -7 ...حتى المليون ..... الخ

كنا نتوقع من المعارضة التي وافقت على ىشروط التسوية الدولية (لا غالب ولا مغلوب) ، أنها معارضة ( بيرغماتية ) لا تقل انحطاطا أخلاقيا وقيميا عن الأسدية في تعاملها مع نظام السوق الدولي، مما لا نستطيعه نحن المنسحبون من الحوار والحل السياسي، ولهذا فقد قدرنا أن المعارضة المشكلة دوليا ستكون ذكية بيرغماتيا ما دامت ستسقط عنصر الأخلاق والسيادة الوطنية مثلها مثل النظام الأسدي، ومن ثم أنها ستكون الأكثر قدرة على كسب موقف الغرب والأمريكان........ بل وإسرائيل ....في مواجهة تحالف النظام الأسدي الطائفي الشيعي مع إيران وحزب الله ومن ثم مع (الشيوعية الروسية التي تحولت إلى مافيا شيعية كاريكاتورية) ...

لكن النظام الأسدي أبلع وأهضم هذه المعارضة (الفولولكلورية) شعاراته حول منظومة كذبة السيادة الوطنية البعثية الأسدية !!، برفض مبدأ التدخل الخارجي والحفاظ على السيادة الوطنية ...حيث تحت هذا الشعار (الممانع المماتع )، كسب النظام التحالف الدولي الامبريالي الغربي والشرقي والولايتي بل وحتى والجامعة العربية إلى جانبه وبدعاية رخيصة مفضوحة !!!! وترك لنا وللثورة أكاذيب (الممانعة والمقاومة والسيادة ) ،وذلك تحت راية داعش والنصرة في حرب ضروس مشعلة ضد العالم !!!!

رغم أن كل هؤلاء المعارضين الفولكلوريين (الممانعين السياديين )، يعرفون أن نتنياهو يمكن أن يحترم تعهداته نحو السيادة الوطنية السورية ، أكثر من كل بيت الأسد المستوطنين الغزاة الحثالات الرعاع لسوريا، بدءا من الجد سليمان الأسد المطالب ببقاء الاحتلال الفرنسي مرورا بالأب (الفطيس حافظ الملعون الروح الشريرة...... إلى ابن أبيه (بشار الجزار) الذي منح حق السيادة الروسية عسكريا على سوريا إلى الأبد .........

ما دامت المعارضة قد اسقطت كل الحواجز النفسية الوطنية والسيادية في التعامل مع النظام الأسدي كعدو بربري رعاعي حثالي دنيء قاتل للشعب السوري، فإن الأولى لها ولسوريا وللشعب السوري أن تتفاوض مع الأعداء ( الإسرائيليين ) السادة الحماة لهؤلاء الرعاع الأسديين الطائفيين المستوطنين...والمعارضة إذا كانت مجبرة دوليا للتفاوض مع ابن الأسد البربري القاتل، فالأولى أن تتفاوض مع سيده نتنياهو الذي يكلف ابن الأسد بهذه المهمات العنصرية القذرة التي يأنف منها نتنياهو الصهيوني ذاته، الذي لم يبلغ التاريخ الصهيوني بكامله ضد العرب عموما ما فعله بيت الأسد بالسوريين خلال السنوات الخمس الأخيرة بدون حماة وتاريخ جرائم الأب التنين الجثة الشريرة، بل وجرائمه ضد العرب: فلسطينيين ولبنانيين .. ..........



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عام على جريمة شارلي ايبدو ...
- الخلاف الأخواني الحلبي حول تجربة الاسلام (العلماني) الديموقر ...
- طوبى لكم يا أهل مضايا تحمل الجوع لرفض الركوع ......
- اعلم أن كل من ارتقى في نظام (الغاب الأسدي) ...فهو -وغد- !!!!
- هل من الوطنية لنا كعرب ومسلمين أن نعادي الفراعنة لصالح بني إ ...
- هل هناك حصان طروادة إيراني في الاعلام الفرنسي (قناة 24) ،،، ...
- نخبنا الديموقراطية السورية تحدد موقفها من الدول على ضوء موقف ...
- يسار ليبرالي سوري يفقد الحس الوطني السليم بتضامنه مع شيخ طائ ...
- بين الكادر الموظف الاعلامي النبيه أحمد كامل لدى جورج صبرة وا ...
- جامعة العار العربية تدافع عن سيادة ( عراق العار الإيراني) ضد ...
- المعارضة (الادلبية -الأسدية ) لقناة أورينت حقيقة أم وهم !!!!
- بمناسبة ذكرى استشهاد عبد القادر الصالح أيقونة الحس الوطني ال ...
- أحلام أو أوهام الأقليات (الكردية والعلوية ...الخ ) المؤسسة ع ...
- حديث الدكتور عيد على (قناة العربية في الفضائية التركية) اليو ...
- الاكتفاء برفضنا اللفظي المعتدل أو الحاد لمعارضتنا السورية ال ...
- قانون الطابع المتناقض للكولونيالية الاستعمارية القديمة والجد ...
- مؤتمر الرياض : هل لاقناع روسيا بأن ثمة معارضة سورية لإحراج ا ...
- لم نفهم معنى هذه الهدية المجانية التي تقدمها السعودية في مؤت ...
- القيصر الروسي (بوتين ) هل هو امبراطور ديكتاتور أم طرطور كاري ...
- (بوتين) اليوم أحوج ما يكون لنصيحة أصدقائه الصينيين بأن يكف ع ...


المزيد.....




- الجيش الأمريكي يعلن استهداف -أحد كبار قيادات- تنظيم تابع لـ- ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر تعيين دوغ بورغوم وزيرا للداخلية
- مباحثات إيرانية قطرية حول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة ولبنان ...
- ترامب يعلق على تقارير سحب القوات الأمريكية من سوريا
- روبيو: ترامب مقتنع بضرورة حل الصراع في أوكرانيا بالوسائل الد ...
- واشنطن: استمرار الصراع يدمر أوكرانيا ويفاقم خسائرها في الأرا ...
- المغرب.. تفاصيل دقيقة حول الآليات والمواد والمساحيق التي تم ...
- الولايات المتحدة تخطط لفرض رسوم جمركية على الصين بسبب -شحنات ...
- روبيو: عرض ترامب شراء غرينلاند -ليس مزحة-
- العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة المتحطمة في واشنطن وإر ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - النظام الأسدي (الاستيطاني ) الأجنبي عن جسد سوريا الوطني يفتح مزادا دوليا حول من يشتري منه سوريا (-المفيدة-) طائفيا !!!