صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 5047 - 2016 / 1 / 17 - 21:26
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ايها المناضل ..الرفيق يعقوب قوجمان...
لك الذكرى العطرة ... أيها الوطني ... والشيوعي ... والأبن البار لحزبنا ولشعبنا العراقي ... رحلت بهدوء ...كهدوئك المعتاد ودماثة أخلاقك .... لم تنال منك ومن عزيمتك وصبرك عوادي الأيام وتقلباتها .. بل زادت من صلابة عودك ... فقد طوعت المحال من الحياة .. لتستقي منها الجمال والأمل والثبات والتحدي !... فصنعت لك مجدا يفخر به شعبك وحزبك ... زرعت الحب والوفاء والخير ، وأحطت من حولك ومن هو قريب منك بالفكر والمواطنة والوطن بما يحيط الأب بأولاده من رعاية ونصح وتعليم وصداقة وتفهيم ... درك من رجل عصامي مكافح ومثابر ومجيد ...
أجمل الناس هم من يتركوا في ذاكرة الأخرين معين لا ينضب من القيم الخلاقة والسمو والرفعة والتألق ، برغم الصعوبات والمعوقات ...
من يزرع البسمة والأمل ... والأصرار على مصارعة تقلبات الحياة لتطويعها طوع أمره ومشيأته ، وبوعي وبصيرة وتبصر .. وليبني الجيل المستجد في شق طريق البناء والتكوين !... مرتكزا في الأستلهام من هذا الأرث الثر لهذه المنظومة القيمية والأخلاقية ... من تلك الهامات اللامعة والكبيرة ، من أمثال الراحل أبا سلام ..طيب الذكر ( يعقوب قوجمان ) .
بفخر وأعتزاز وعرفان .. ووفاء يستذكرك الشيوعيين العراقيين وحزبهم العظيم ... الحزب الشيوعي العراقي ... وكل من عرفك وأقتفى سيرتك ، ومن عايشك عن قرب من عائلتك وأولادك وأقاربك وأصدقائك ومحبيك .
جميل المواسات والفخر في الوقت نفسه ... لأسرتك الكريمة وجميع الأهل والأقارب والأحبة .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
17/1/2016 م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟