مَحارم الكُحلِ

جلال جاف

الحوار المتمدن-العدد: 5047 - 2016 / 1 / 17 - 04:18
المحور: الادب والفن
    

أحارِقُ
متاهات سَفكِكِ المهيب ,
مَجاهلَ مَراياك الزرقاء ..
ناهبي تيه الخاتمات
لأصير(كِ) بلاغة الريح ,
فصاحَة الماء ,
غيب الغيوم ..
تمادَي في إسرافي الأخير
في أنداء الهَباء ,
نبوءاتِ المَواريث ,
بَلاغة النشأة
في مَواثيقِ سُندُسَتيك ,
أزلِ مائِك
في مَكائدِ مَوجِك الشرقي ..
أقبّلُ وَحشتيك ألفاً
لأنحسرَ مَدداً
في سَيفِ رَذاذِكِ الليلي ..
إستبِقي
ثَمالة الفَقد ..
حَللي
مَحارم الكُحلِ

لأتسامى في كهانةِ النرجس ,
غواية المَكامِنِ في أكبرَيك ..
أعتنقُ شرع وَجهَكِ المُبين ,
نبية المَشارق ...
توَلّي أسطورَة دَمي التّليد
لأنزحَ خُبلاً الى سَماء حنّائِك ..
أقبّلُ أكيدَ(كِ) , عليّيك , مَصائرَ رَيحانك :
لأتحَضّرَ دَماً في رَخاءِ أديمِكِ البحري
مشيئة أسواركِ العُظمى ..

#جلال_جاف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات