اتريس سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5047 - 2016 / 1 / 17 - 04:17
المحور:
الادب والفن
(خلود العنقاء الفخري تؤبده شواهد الزمن الازلية) اتريس سعيد
يقهقه راس الغمامة في مشنقة الريح
كما تتمايل سنابل الضوء في حقول الشمس ابان صباح صيفي
اتذكر كتبي كما لو كانت عصافيرا احببتها منذ الطفولة
هي اخرى احبتني ولاتزال ......
كامراة تحتضن فؤادي بين اضلعها الارامية
انها حكمة الجرح في سجية الزمن
رقصة بيروت ذات الجدائل الفنيقية على مشارف بحر قديم
بصمات كنعان الغابرة منحوتة في انامل الصخر
اماه انتي يا بيروت
يا سيدة انجبت كتبي الاخوية
يا حكمة السطور الورقية
منذ البدا كان جبران يحثني على الروية في سيرة القراءة
جبران النبي انجيله المواكب
جبران علمنا ان نموت في الغربة من اجل كتابة شيء للوطن
كانت بيروت تقاوم ارق الليل ورعب الحصار
انتحر حاوي مفجرا نبض المقاومة في قلبك المتيم بعشق الندى في عيون الورد
امضى خليل اولى خطوات الاحتجاج في درب الكفاح على طريقة الشعراء
يا بيروت
انت حكاية صمود اسطوري
قصة المقاومة التي عبدت طريق الكفاح بالبنادق والرصاص
يا مرشدة الاجيال الى طريق الكرامة
رفقة قافلة الفجر التي تتجه نحو الشمس
انه لبنان الكبير
مطلع الجيل والجبل
بداية البيت والقصيدة والقصيد
لغة المعمار في فسيفساء الحضارة وزخاريف المجد
سفن الضوء التي اكتسحت ظلمات البحار
صليب الشمس...داجون وعشتار........
الروح الارية تبعث من جديد
كما يبعث شعاع النور من الفجر
تبعث العنقاء من الرماد
#اتريس_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟