كمال سبتي
الحوار المتمدن-العدد: 1374 - 2005 / 11 / 10 - 10:20
المحور:
الادب والفن
أيّامي..
" وذَكِّرْهم بأَيَّامِ الله.."
ابراهيم - 5
أيّامي..أيّامي
مُتَشابهةٌ في كلّ نهارٍ ..
يخرجُ سُلطانٌ مهزومٌ من رأسي فأجوبُ به الناسْ
خَجِلاً مخذولاً محنيَّ الراسْ
أيّامي..أيّامي
متشابهة في كلِّ مساءٍ..
يخرُجُ سُلطانٌ ذو صيتِ منازلةٍ
فأجوب به نفسي
بكؤوسِ كحولٍ
حتى أثأرَ من أعدائي
أو قل حتى أثأرَ من نفسي
أيّامي..أيّامي
متشابهةٌ..
ليست أيّامَ اللهِ إذنْ
ليست أيّامَ نعيمٍ أو إنجاءٍ من أحدٍ ،
بل أيّامي
هولندا
18-10-2000
قصيدةٌ عن الجَمال
أكتُبُ في المقهى
قصيدةً عن الجَمالِ رنَّ بيتُها الأوَّلُ.
قلتُ رنَّ.
صوتٌ.
مطرٌ يَهطِلُ والمرأةُ في ثوبٍ خفيفٍ أبيضٍ مبلَّّلٍ
تعبرُ شارعَ المقاهي مُسرِعَةْ
يَهتِفُ هيّا أَسْرعي
تَهتِفُ أنّي قادمةْ
وأنا في المقهى فُضولٌ كاتمٌ أنفاسَهُ
عن صيحةٍ حينَ السَّماعِ والنَّظَرْ
رنَّ المطَرْ ؟
نقرأُ في اللّسانِ أنَّ الرّنةَ الصَّيحةُ في حزنِ الغناءِ والبكاءِ
فيُقالُ رجلٌ ذو رنَّةٍ عن شاعرٍ مثلي إذنْ
يكتبُ في المقهى
قصيدةً عن الجمالِ رنَّ بيتُها الأوَّلُ إذ رنَّ المطَرْ
فجر 2-11-2005
هولندا
*وأنا في الـ = فَعِلَتُن.
* من المجموعة الشعرية الثامنة " صبراً قالت الطبائع الأربع" المهيَّأة للطبع..
#كمال_سبتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟