بيان حول تفاقم الصراع الطائفي في بغداد وديالى وسلسلة تفجيرات واغتيالات للصحفيين والمواطنين!

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5043 - 2016 / 1 / 13 - 22:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بيان
حول تفاقم الصراع الطائفي في بغداد وديالى وسلسلة تفجيرات واغتيالات للصحفيين والمواطنين!

قام الارهابيون يوم امس بتفجيرات انتحارية في سوق تجاري (مول) في منطقة بغداد الجديدة راح ضحيته العشرات من القتلى واحداث دمار هائل وهلع في المنطقة. كما جرت بالتزامن اعمالا ارهابية اخرى ذات طبيعة طائفية وانفجارات مروعة في محافظة ديالة راح ضحيتها عشرات المواطنين الأبرياء. وقد اعلنت داعش مسؤوليتها عن هذه الاعمال وتنفذيها لهذه التفجيرات وقتلها العشرات وجرحها المئات من المواطنين.
وبالمقابل قامت مجاميع وميليشيات مسلحة طائفية بتفجير ستة جوامع وهي الجامع الكبير والأورفلي والقدس والقادسية والمثنى بن حارثة ونازدة خاتون وحرق محلات في منطقة الحي العصري وقتل مواطنين عزل فضلا عن قيام المجاميع المسلحة الطائفية باذاعة نداءات موجهة إلى سكنة المقدادية تهددهم فيها بترك مناطقهم. وفي تطور اخر قامت مجموعة مسلحة باغتيال صحفيين تابعيين لقناة الشرقية نيوز في المقدادية بالقرب من مدينة بعقوبة اثناء توجههما لأداء مهمة صحفية في المدينة. وحدثت العديد من الانفجارات والاغتيالات على صعيد المحافظة.
يدين الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي العمليات الارهابية الشنيعة التي تحدث على طرفي الصراع الطائفي ويدين بشدة اغتيال الصحفيين واعمال البلطجة والاغتيالات من قبل قوى داعش الأجرامية باسم الدفاع عن السنة والأغتيالات والتفجيرات والحرق والتهديدات للمواطنين التي تقوم بها الميليشيات الشيعية. ان هذه الاعمال الارهابية الشنيعة تثبت صحة كلامنا حول الصراعات الوحشية بين جناحي الأسلام السياسي الشيعي والسني التي دمرت العراق خلال الاثنتي عشر سنة الماضية. نحن نعتبر هذا الصراع جزءٌ من الصراع الرجعي الارهابي الدائر بين جناحي الاسلام في المنطقة السعودية وايران والقواى والعصابات الموالية لهم في العراق.
يدعو الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي الجماهير على صعيد العراق الى عدم الأنجرار وراء هذه القوى الظلامية المجرمة للاسلام السياسي ونعراتهم في كلا الطرفين. يجب تطوير النضال الجماهيري الذي بدأته الجماهير قبل عدة اشهر على صعيد اكثر من ثمانية محافظات في العراق تحت راية علمانية علمانية لا شيعية ولا سنية" لتعم كل العراق. يعلن حزبنا انه دون ازاحة هذه القوى الطائفية من السلطة وبناء سلطة الجماهير الثورية المدنية اللا دينية واللاقومية فانه لا خلاص من هذه القوى ولا من دوامة صراعها الديني الطائفي الهمجي.
الخزي والعار لقوى الأسلام السياسي الارهابية الاجرامية!
النصر للجماهير الثورية في نضالها من اجل الحرية والمساواة والرفاه والتمدن!
الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
12-1-2016

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات