هاشم معتوق
الحوار المتمدن-العدد: 5043 - 2016 / 1 / 13 - 21:41
المحور:
الادب والفن
مازلت هكذا
أنا لا أستقبل نفسي
عندما تعود بصيد خائب
لا أفكر أني أشبه الموت
لا أفكر أني أقتل العدو بداخلي
إلا عندما يقترب ليحاول قتلي
أنا رجل متعب لنفسي
ولأصدقائي
الأثنين, January 11, 2016
النيام بين الكلمات
أنت لا تخاف من الموت القريب
ولا تخاف من التلاشي
أنت الميت
كالموت
كمعزوفة
كوجبة سمك السردين داخل البحر
كالكتابة
اللحظة ذاتها تتكرر
كاللحظة التي نعيشها
قياسا بعمر الكون
الموت مسألة ذهنية
الشخصية الواقعية تعرف الأسباب
التي نخجل أن نتطلع فيها
الأثنين, January 11, 2016
شعلة الحرية
لعل البعض يحاول أن يستهلكني
بنظرته البائسة لنفسه
أنا عادة أتحدث الى الجوع وأطلب منه
أن يمهلني طويلا
أنا أتحول الى جنازة ليحملوني أهل المدينة
لأكون ذكرى
لأن الكتابة حياة بعد الموت
المكان الذي تموت فيه
المكان الذي لا يراه أحد
الثلاثاء, January 12, 2016
الإلهام
أنا أحاول الهمس
حين يداهمني الشغب
فأحاول الصمود
فأنتظر السكوت النهائي
للتفكير
للعقل
وللقلب
من جديد أنتظر الشغب
من جديد ينتابني الهمس
والهدوء
ألا أخاف
ألا أفتقد لشجاعتي
مثلما الصدفة أوجدتنا
الشغب من يخلق فينا روح التمرد
والإكتشاف
الثلاثاء, January 12, 2016
الكلمة العزيزة
أنا لا أعرف من صنع الوجود
متأكد من أن عينا واحدة يرى من خلالها الجميع
أن نارا تشبه كل النيران تشعل أفكارنا
متأكد أن الدنيا سوداء
وصاحب الجلالة والسمو
الفقير بلا منازع
الذي يقاوم الجوع
الفلاح الذي ينتظر الحصاد
الذي يقاوم الفصول
مثل الرغبات النتاج الطبيعي
للعطش
الأربعاء, January 13, 2016
دموع الفرح
من النار النور
من النور الفكرة
من الولادة ينبعث الخلق
الخلق الذي لانهاية له
الخلق كالمعنى في الوجه الحزين
هكذا فجأة من دون تأريخ
من الفناء
من الفراغ اللامتناهي
قصة لآدم جديد
الجنة
أو الرؤيا
الأفكار والكلمات كالنساء والتفاحات الممنوعات
الجنة للذي لا تغويه الكلمات
والتفاحات
الأربعاء, January 13, 2016
#هاشم_معتوق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟