أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - نقاط ساخنة














المزيد.....

نقاط ساخنة


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 5043 - 2016 / 1 / 13 - 21:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



سميّت الحكومة السابقة (بحكومة الأزمات) أما الحكومة الحالية ( بحكومة التنازلات ) ودبلوماسية مجاملة بدون أظافر ، وهي للأسف عملة قديمة بل ملغية لا يمكن تصريفها في (بازار) المصالح الفئوية الأقليمية والدولية الضيّقة ، وتتطابق نتائجها مع الحكمة ( أذا أكرمت الكريم ملكته وأنْ أكرمت اللئيم تمردا)، والمعلوم أنّ الحكومة الحالية جاءت حسب مقبولية السيد( الحاكم بأمره) وأن أصحاب القرار في العراق هم ليسورجال دولة بل رجال سلطة حكومة وكرسي ، فهم خارج التغطية الحالية ( يعني الحاكم في برج عاجي ، والمحكوم مهمل ومنسي .
** وما جرى يوم أمس في منطقة بغداد الجديدة من خرقٍ أمنيٍ للدواعش، وتشكل عملية نوعية لهُ دليل سبق الأصرار ، على أنّ المبادرة لا تزال بيد العصابات والميليشيات المتشددة في أختيار الزمن والموقع الجغرافي ، وكانت نتائجها الأيجابية لصالح العدو تعني (رسالة أنا موجود ، وأرباك وهزالمجتمع وأرهابه ) ، وبشهادة قائد عمليات بغداد الفريق " عبد الأمير الشمري " يوم أمس الثلاثاء :{ أنّ الكثير من الخروقات تحصل بسبب الأهمال } .
** وما تحدث في البصرة ومنذُ أعوام الأحتلال الأمريكي البغيض ، والمدينة ( ساقطة ) بيد الميليشيات والعصابات ، فهل ننسى ؟ قتل أكثر من 40 أمرأة في الشارع البصري في وضح النهار لأنهن غير محجبات ، ولا ننسى تهريب عدد كبير من عتاة مجرمي داعش من سجن القصور الرئاسية ، وتقاتل العشائر المستمر بحرب ( بسوس ) جديدة بموديلها الحداثوي ، وهنا تسكب العبرات عندما يكون السلاح بيد الغوغاء وغياب وفراغ أمني في مدينة ( كلمن أيدو ألو ) ، صدق أو لا تصدق قبل شهر عندما أندلعت الحرب البصرية بين عشيرتين ، أستُعملتْ فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وحتى الثقيلة كالهاونات والمدافع وتسريبات تقول حتى دبابة ، ومطبقة فيها قواعد الأشتباك سيارات الأسعاف تنقل الجرحى والقتلى ، وأغلقت العشائر المتخاصمة مراكز الشرطة لمنعها من التدخل (--- ويقول فايخ بطران ليش الشباب أتهاجر ؟؟؟ أبقوارب الموت المطاطية والصهاريج المقفلة )، والذي يبدو لي عن أبرز أسباب هذه المشاحنات هي { بسبب الأستيلاء على تجارة المخدرات والحشيش ولأن البصرة تعتبر ثغر العراق الباكي وليس الباسم ، وهو مفتوح غلى الخلايجه الأعداء ، وأيران ، وممارسات التهريب وعلى رأس القائمة النفط الخام على المباح ، والتنافس الغير شريف و بطرق ملتوية للحصول على ( المقاولات) من الحكومة المحلية ، يضاف إلى كل هذا الكم من الفساد ، الجو السياسي المزكوم داخل كابينة حكومة المحافظة وهم( الأخوة الأعداء) الأغلبية من كتلة واحدة هي ( التحالف الوطني العراقي ) فهم في تنافس تسقيطي وأختلافات متعددة وعميقة أحياناً تصل إلى طرق مسدودة وعلى حساب المواطن البصري ، يسطرون للمحافظة الفشل بعد الآخر وهم متمسكون بالكرسي السحري ، ولم نر أو نسمع أستقالة مسؤول كما يجري في الدول التي تستحي من المواطن ، عندما يشعر بأنه سبب في النكوص أو الكارثة .
في 12-1-2016



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملحمة كلكامش/مقاربات سياحة تأريخية في مفهوم - الخلود-
- رؤية تحليلية موضوعية بين أسقاطات 2015 وفوبيا المجهول في 2016
- أنّها - طبخة أمريكية - سعودية - بطعم سعودي مُرْ !!!
- سياسة - التصفير - الغبية لأردوغان !!!
- سد الموصل / أفقٌ رهيب !!! في ظل الأهمال الحكومي
- أحذروا الماكر - أحمد داوود أوغلو- !!!
- الحراك الجماهيري / آفاقه ---- وأمكانية تحقيق مطاليبه
- الحرية للناشط المدني - عقيل الربيعي -
- قالت لي العصفوره
- يا نساء العالم أتحدن / لكسر قيودكن!!!
- أمنيات وأحلام مشروعه / وشيءٌ من الهذيان !!!
- قطر ---- والعهر الأعلامي !!!
- كفى --- كفى Enough Is Enough !!!
- الألياذه ----- والرغبات الأنثوية
- الجينوسايد---- لم ينصف الكرد الفيليين !!!
- خواطر مُرّه ---- في بلاد ما بين القهرين !!!
- تظاهرات الُجمعة ------ أكسبايرها منتهي !!!
- الأزهر ----- الوجه الآخر !!!
- عزيز علي ----- في ساحة التحرير
- اليمن ---- مستنقع للجيوش المعتدية


المزيد.....




- الإليزيه يعلن استدعاء السفير لدى الجزائر و-طرد 12 موظفا- في ...
- المغرب يواجه الجفاف: انخفاض حاد في محصول القمح بنسبة 43% مقا ...
- كيف رد نتنياهو ونجله دعوة ماكرون إلى إقامة دولة فلسطينية؟
- أمير الكويت ورقصة العرضة في استقبال السيسي
- الرئيس اللبناني: نسعى إلى -حصر السلاح بيد الدولة- هذا العام ...
- مشاركة عزاء للرفيقتين رؤى وأشرقت داود بوفاة والدتهما
- ويتكوف: الاتفاق بشروط الولايات المتحدة يعني وقف إيران تخصيب ...
- ترامب: مزارعونا هم ضحايا الحرب التجارية مع الصين
- مصر.. أزمة سوهاج تتصاعد والنيابة تحقق في تسريب فيديو المسؤول ...
- نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن الروسية يزور الجزائر


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - نقاط ساخنة