أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - العياشي الدغمي - درستك يا جلادي ... نعم درست وعلمتك














المزيد.....


درستك يا جلادي ... نعم درست وعلمتك


العياشي الدغمي

الحوار المتمدن-العدد: 5041 - 2016 / 1 / 11 - 15:26
المحور: الادب والفن
    


مهما صمدت يا جلادي ...
مهما تعنت ...
مهما أطلت ... وازددت تعنتا ...
سيذكر التاريخ أن صمودي هزمك ...
أن الدهر هزمك ...
أن الحق هزمك ...
أن جوع الفقير هزمك ...
أن دم البريئة هزمك
..........................................................
احترمتك يا جلادي ... نعم احترمتك ... لكن، لكن أذللتني
أعليتك يا جلادي ... نعم أعليتك ... لكن، لكن أسفلتني
قدرتك يا جلادي ... نعم قدرتك ... لكن، لكن وبلا كرامة أهنتني
درستك يا جلادي ... نعم درست ... لكن، لكن في عز النهار في وطني، ضربتني، وجلدتني، وعذبتني، وركلتني، وأهنتني...
علمتك معنى الحرية فاستعبدتني
وعلمتك معنى السلام ففتنتني
وعلمتك معنى الوفاء فخنتني
وعلمتك معنى الحب فكرهتني
وعلمتك معنى العز فأذللتني
وعلمتك معنى التضحية في سبيل الوطن فضحيت بي ... نعم ضحيت بي وبعتني
..........................................................

صوت عليك يا جلادي فألغيتني
شاركتك فأقصيتني
أحييتك فأعدمتني
فانعم يا جلادي .. انعم في تعنتك ..
انعم في جهلك المقدس ...
انعم في تسلطك
انعم في جبروتك
انعم في نعيمك
فلي دمي ... ولي حبي .. ولي وفائي .. ولي كرامتي .. ولي وطني
وإن شئت يا جلادي ... لي قبري
..........................................................
انعم يا جلادي ... انعم ولا تنسى .. أن التاريخ يسجل وسيسجل :
مهما صمدت يا جلادي ...
مهما تعنت ...
مهما أطلت ... وازددت تعنتا ...
فإن صمودي هزمك ...
وأن الدهر هزمك ...
وأن الحق هزمك ...
وأن جوع الفقير هزمك ...
وأن دم البريئة هزمك ...
وأن حروفي التي علمتك هزمتك ...
و أني .. نعم أنا .. أنا من درستك يا جلادي ... نعم درستك وعلمتك ...

بقلم العياشي الدغمي
مواطن مغربي
بتاريخ 10 يناير/كانون الثاني 2016



#العياشي_الدغمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الضحية -عفوا الأضحية- ...؟
- هاهاهاهاهاهاهاها قاليك شديناهم كيتباوسوا .... .
- يجب ألا نخشى السؤال...
- إلى كل من ...
- كن إنسانا... كن إنسانا... كن إنسانا...


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - العياشي الدغمي - درستك يا جلادي ... نعم درست وعلمتك