ابواب السماء

كامي بزيع

الحوار المتمدن-العدد: 5041 - 2016 / 1 / 11 - 10:18
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

هل للسماء ابواب؟.
ليست السماء فضاء مفتوحا كما قد يتبادر الى الذهن، فالسماء لها ابوابا ثابتة حيث لا يمكن العروج الا من خلالها. هذا مايؤكده الباحث الفيزيائي علي منصور الكيالي. ويؤكد انه ليس بمقدور جميع الدول ارسال مركباتها الفضائية من سماءها لانه ليس لديها ابواب للسماء مثل اوروبا واميركا الشمالية وروسيا.
ويستدل بهذا الامر على الاية الكريمة في سورة النبأ "وفتحت السماء فكانت ابوابا"، وهذه الابواب محروسة.
والعروج هو سير الجسم في خط منعطف منحن، وقد ثبت علميا ان حركة الاجسام في الكون لا يمكن انم تكون في خط مستقيم، بل لا بد من انحناءها نظرا لانتشار الطاقة في ارجاء الكون.
لكن ابواب السماء ليست متاحة دائما للولوج اذ ان هناك حرسا يقيم على الابواب فهناك مايسمى المطر الشهبي وفقا للاية الكريمة " وانا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا". حيث يقوم الشهب بعملية الرصد والحماية.
اما لماذا تمت عملية المعراج من القدس وليس من مكة فيقول الدكتور العالم الكيالي، ان الابواب الى السماء موجودة في القدس وليس في مكة، واشار الى ان سورة الاسراء، فالاسراء هي حركة افقية بينما المعراج هي حركة عمودية.
ويشير الدكتور كيالي الى ان الله رفع اثنين من انبيائه الى السماء من القدس: يسوع المسيح والرسول محمد، وحتى في عودة الرسول فانه كان الى القدس ولم تكن الى مكة.
اما لجهة ذكر ابواب السماء دينيا: فقد سمع الرسول شخصا يقوم بهذا الدعاء "الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا" فقال: عجبت لها! فتحت لها ابواب السماء.
وايضا "اذا زالت الشمس فتحت ابواب السماء وابواب الجنان واستجيب الدعاء".
بل ان للسماء ابواب وهي مغلقة ولها مفاتيح وهي مخزنة. ومن ابواب السماء، ذهب، واقفالها من نور، ومفاتيحها بسم الله العظيم.
واخيرا يشير الرسول الى انه : اذا دخل شهر رمضان فتحت ابواب السماء وغلقت ابواب جهنم".

#كامي_بزيع (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات