أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - -تأبط شرا- في زيارة مرتزقة باكستان، أما بعد ....














المزيد.....

-تأبط شرا- في زيارة مرتزقة باكستان، أما بعد ....


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 5040 - 2016 / 1 / 11 - 03:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تأتي زيارة ولي ولي العهد السعودي نجل الملك "سلمان بن عبدالعزيز" لدولة باكستان الجائعة المتسولة اللقيطة للاستقواء بعسكرها الذي خسر كل حروبه مع الهند، زيارة محمد بن سلمان تأتي بعد الرحلات المارطونية لرأس الخصية العقيمة عادل الجبير لتأليب العالم على ايران، و بعد تشكيل حلف سلمان بابا و34 حرامي لمحاربة الارهاب ...(....)
==============
وعلى هامش هذه الزيارة كان تصريح الجنرال الباكستاني "راحيل شريف" المحسوب على السعودية و الذي يتقاضى راتبا سمينا من خزينة آل سعود و يحظى باجازات صيفية سرية على حساب العائلة المالكة بجواز سفر رجل أعمال سعودي للعديد من ببلدان العالم ( سويسرا- اسبانيا- البازيل- المكسيك- جزر مويس – جزر السيشيل – التايلاند----) ، في تصريحه هدد جنرال باكستان القوي ايران بدون مقدمات ....
في العصر المسمى بالجاهلي كانت بعض قبائل العرب تستعين بقطاع الطرق والقتلة لاضعاف خصومها و النيل منهم وكان من أشهر هؤلاء الصعاليك تأبطا شرا و شضاض التميمي الذي كان لصا محترفا وبراض بن قيس الكيلاني......الخ ..... ، و هذا ما يود فعله نجل ملك الاستخراء عندما حطت طائرته البارحة بمطار قاعدة خورخان العسكرية باسلام أباد ....فعلى الأراضي الباكستانية مول السعوديون الجهاديين لحرب الروس في افغانستان، ابان الفترة الممتدة من 1979 حتى 1988 و قاموا بتمويل نقل المجاهدين من كل فج عميق ورذم سحيق ، وبباكستان تم تأطيرهم قتاليا و عقائديا والسعودية اليوم تريد الاستقواء بمرتزقة باكستان على ايران..
==============
الايرانيون كانوا يتنظرون هذه الزيارة الاستفزازية لدولة الباكستان المنفصلة عن الهند، و هي زيارة للالتفاف على ايران من جهة الشرق، كما كانوا ينتظرون تصريح الجنرال "راحيل شريف" والذي لم يكن بالغريب لأنه عميل المخابرات السعودية ..
بعد هذه الزيارة لحاكم السعودية الفعلي لمرتزقة باكستان، لن يبقى الايرانيون مكتوفي الأيدي ،بل سيحركون بكل تأكيد بوصلة ماكينتهم الدبلوماسية اتجاه الفيل الهندي ، الهند و ايران دولتان تاريخيتان و شعبان متأصلان ، عكس اللقطاء والمرتزقة وقطاع الطرق في السعودية وباكستان ، وموقع طهران ونيودلهي الجيوسياسي يحتم عليها التعاون والتكامل ، وسيعمل البلدان على تقوية وتدعيم علاقتهما في مختلف المجالات خاصة المجال النفطي والطاقي والعسكري ، وستتعامل ايران مع الشركات الهندية بشكل تفضيلي ومتميز.....
==============
باكستان كذبة و خديعة تاريخية ليس الا، وكيان من دون روح، وروح الأمم هو العمق الحضاري الذي تفتقده باكستان و هذه هي عقدة هذا الكيان المسخ ، أمام ساكنة هذا الكيان خياران لا ثالث لهما، اما العودة لحضن الهند الأم والانخراط في منظومة مجتمع ديمقراطي واقتصاد متطور واعد وهذا رأي العقلاء في باكستان، أو الموت جوعا بين خرائب بيشاور ولاهور وكاراتشي ... وهذ خيار المتشددين سواء في الجيش أو أئمة الكتاتيب القرآنية التي مولتها عصابة آل سعود بريع النفط والحج ، اما اذا فكر جنرالاتهم في عمل طائش اتجاه الهند لا قدر الله، فلا خيار أمام الجيش الهندي آنذاك سوى محو باكستان من الخريـــــــطة ...



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيسي ، بين البحيري المسجون وبرهامي الحر الطليق ..
- شمس زرادشت الساطعة من إيران ستعمي أعين آل سعود..
- ليبيا، مفقسة داعش الجديدة التي تعول عليها واشنطن ؟؟
- الحفاظ على إيران و تفكيك السعودية...
- آل سعود ينفذون حكم الاعدام في حق الشيخ النمر
- الويل لك يا سلمان......
- روزفلت والملك عبد العزيز أيقظا وحش الارهاب من موته السريري . ...
- انهيار وشيك لمملكة آل سعود ....
- مثل المتقاعد في المغرب كمثل حمار يحمل أعباء
- ايران، من النادي النووي الى عصرالامبراطوريات التي ستحكم العا ...
- الإجرام الدبلوماسي -عادل الجبير نموذجا-
- حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول ببحر فارس .
- عندما تحطمت قومية عبد الناصر أمام أصنام آل سعود .....
- السعودية تنوي محاربة الارهاب.....
- قتلة هشام بركات يتربصون بالبابا تواضروس والسيسي
- الجمعة الحزينة،يوم ذبحت فرنسا مواطنيها بسيف داعش...
- سيف المافيات الدولية فوق رقاب آل سعود
- السعودية هي من تقول لداعش -اقرأ باسم ربك الذي خلق -...
- من نصائح -إيزنهاور- إلى تنظيم الإخوان....
- لماذا تم إسقاط الطائرة الروسية بسيناء ؟؟


المزيد.....




- رجل حاول إحراق صالون حلاقة لكن حصل ما لم يتوقعه.. شاهد ما حد ...
- حركة -السلام الآن-: إسرائيل تقيم مستوطنة جديدة ستعزل الفلسطي ...
- منعطف جديد بين نتنياهو وغالانت يبرز عمق الخلاف بينهما
- قرارات وقرارات مضادة.. البعثة الأممية تدعو الليبيين للحوار
- سعودي يدخل موسوعة -غينيس- بعد ربطه 444 جهاز ألعاب على شاشة و ...
- معضلة بايدن.. انتقام إيران وجنون زيلينسكي
- بيان روسي عن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
- -كتائب المجاهدين- تستهدف القوات الإسرائيلية بقذائف هاون من ا ...
- إعلام عبري يكشف عن خرق أمني خطير لوحدة استخباراتية حساسة في ...
- ليبيا.. انتقادات لتلسيم صالح قيادة الجيش


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - -تأبط شرا- في زيارة مرتزقة باكستان، أما بعد ....