|
البحرالخفيف : يَا خَفِيْفَاً كَمْ رِقَّةٍ مِنْ خَفِيْفِ
كريم مرزة الاسدي
الحوار المتمدن-العدد: 5040 - 2016 / 1 / 10 - 22:11
المحور:
الادب والفن
البحرالخفيف: يَا خَفِيْفَاً كَمْ رِقَّةٍ مِنْ خَفِيْفِ كريم مرزة الأسدي ...منقحاً ومزيداً : البحرالخفيف تفعيلاته : فَاعِلَاتِنْ مُسْتَفْعَ لِنْ ضابطه الإيقاعي : يا خفيفاّ خفّت به الحركاتُ ** فَاعِلَاتِنْ مُسْتَفْعَ لِنْ فَاعِلَاتِنْ تنبيه مهم : الفرق بين مُسْتَفْعَلِنْ و مُسْتَفْعَ لِنْ: ا - مُسْتَفْعَلِنْ : /ه /ه //ه... مُسْ/ه سبب + تَفْ/ه سبب + عَلِنْ //ه وتد مجموع، بمعنى : سببان خفيفان وأخيرهما وتد مجموع. ب - مُسْتَفْعَ لِنْ:/ه /ه/ /ه ... مُسْ /ه سبب + تَفْعَ /ه/ وتد مفروق + لِنْ /ه سبب ، بمعنى : سببان خفيفان يتوسطهما وتد مفروق . سبب تسميته بالخفيف : قالوا ما قالوا في أسباب خفته الخفيفة ، سماه (الخليل) (الخفيف ) ،لأنـّه أخف السباعيات ، وقيل لأنَّ حركة الوتد المفروق الأخيرة اتصلت بحركات الأسباب التي تلته فخفت ، وذكروا لخفته ذوقاً وتقطيعا ، إذ تتوالى فيه ثلاثة أسباب ، والأسباب أخف من الأوتاد (1) ، وبالتالي تراه جميلاً في ذوقه ، طرياً عند سمعه ، سهلاً لدى تقطيعه ، خفيفاًعلى الروح في جملته ، أشتهر منذ العصر الجاهلي بمعلقة الحارث بن حلزة اليشكري : آذنتنا ببينها أسماءُ *** ربَّ ثاو ٍيُملُّ منهُ الثواءُ وذاعت شهرته من بعد حتى أنّه طغى على معظم البحور لدى بعض الشعراء ، وتفنن في تنوع أعاريضه وأضربه من تفنن حتى استنفدت كل علله وزحافاته الممكنة ، تفعيلاته الأساسية كما وردت في دائرته (المشتبه ) ، مركبة من تفعيلة الرمل (فاعلاتن ) مكررة مرتين ، و بينهما تفعيلة واحدة للرجز- ذات الوتد المفروق - (مستفعَ لن) في الشطر الواحد : فاعلاتن مستفعَ لن فاعلاتن *** فاعلاتن مستفعَ لن فاعلاتن ( التام - ست تفعيلات) ويأتي هذا الوزن: ا - مجزوءا (فاعلاتن مستفعَ لن) مكررة مرتين (أربع تفعيلات). ب - مشطورا ( فاعلاتن مستفعَ لن فاعلاتن) (ثلاث تفعيلات). ج - منهوكاً نادراً (فاعلاتن مستفعَ لن) (تفعيلتان) . أما الزحافات والعلل التي تعتريه ، فنبدأ بـزحافات : (فاعلاتن) ، إذ يصيبها : الخبن فتصبح (فعلاتن) وهو حسن، والكف فتصير (فاعلاتُ) وهو صالح ، والشكل يحذف ألفها والنون فتصبح (فعلاتُ) وهو قبيح. ثم زحافات (مستفعَ لن) ، ويعتريها : الخبن فتصبح (مفاعلن) وهو حسن ، والكف فتصير(مستفعَ لُ) وهو صالح، والشكل تبقى (متفعَ لُ) بعد حذف سينها والنون ، فتتحول إلى (مفاعلُ) وهو قبيح ، ولا يجوز فيها الطي ، وإن أجازه ابن رشيق (2) في عمدته ، لأن فاء (مستفع َلن) تقع وسط الوتد المفروق ، والأوتاد لا تصيبها الزحافات إلا الخرم خاصة (3) . ويجوز على (فاعلاتن ) في الضرب (التشعيث ) ، و(التشعيث) يعني حذف عينها ، فتبقى (فالاتن) ، وتتحول عروضيا إلى (مفعولن) . و(التشعيث ) علـّة تجري مجرى الزحاف، لأنها لا تلزم كلّ أبيات القصيدة بها ، وتجري على تفعيلتيه (فاعلاتن ) و (مستفعَ لن) المعاقبة ، وذكرناها في الحلقة السابقة ، أي أن (النون) فيهما تعاقب (الساكن) من الجزء بعدها، أيهما ما حذذف ثبت صاحبه (4) . أمّا العلل فسنذكرها تباعاً مع عرض أعاريضه وأضربه كالتالي : أمّا العلل سنذكرها تباعاً مع عرض أعاريضه وأضربه كالتالي : 1 - العروضة الأولى صحيحة وضربها صحيح مثلها : وهو أجمل إيقاعات الخفيف، وأكثرها شيوعاً ، وقد يدخل ضربه التشعيث من غير لزوم ، مثال الحشو الصحيح ,والعروضة الصحيحة , والضرب الصحيح , إليك قول الأعشى ( ميون بن قيس), ويتضمن مواضع قديمة قدمه في سواد بغداد أو واليمامة ، وعالية نجد : حلَّ أهلي ما بين دُرنا فبادوا **** لي وحلـّتْ علوية ٌ بالسّخال ِ (حلْ لأهْـ لي)(ما بيْنَ درْ)(نا فبا دو) **** (لي وحلْ لتْ)(علْ ويْيَ تن) (بلْ سخا لي) فَاعِلَاتِنْ) (مُسْتَفْعَ لِنْ) (فَاعِلَاتِنْ)) (فَاعِلَاتِنْ) ( مُسْتَفْعَ لِنْ) ( فَاعِلَاتِنْ)*** ((/ه //ه /ه) ( /ه /ه/ /ه) (/ه //ه /ه) *** (/ه //ه /ه) (/ه /ه/ /ه) (/ه //ه /ه - ب - - ) (- - ب -) (- ب - -) *** (- ب - -) (- - ب -) (- ب - -) (نظام المقاطع)) ( العروض الرقمي)(2 3 2) (2 2+1 2) (2 3 2) *** (2 3 2) (2 2+1 2) (2 3 2) ملاحظة : 3 وتد مجموع ، 2+1 وتد مفروق ، 2 سبب
وإذا أردت الحشو مزحوفا ، فهذا قول ابن زيدون : سرّنا عيشنا الرّقيقُ الحواشي *** لو يدومُ السّرورُ للمستديم ِ سرْرناعيْ شَ نرْرقيْ قلْ حواشيِ *** لويدومسْ سَ رورللْ مسْ تدي مي (6) فاعلاتن مَ تفـْعَ لنْ فاعلاتن *** فاعلاتن مَ تفـْعَ لن فاعلاتن كما ترى ( مستفعَ لن) في الشطرين مخبونة ، أي حذفت سينها الساكنة ، وكتبتها مجزّأة ليتبين الوتد المفروق. وذكرنا قد يأتي الضرب (مشعثاً)،ومثاله : ليس من ماتَ فاستراحَ بميتٍ ****إنّـّما الميتُ ميّتُ الأحياءِ ليْ سمنْ ما تَفسْ ترا حبمي ْ تن*** إنْ نمل ميْ تميْ يتلْ أحْيائي (7) فاعلاتن متفـْعلن فعلاتن *** فاعلاتن متفـْعلن مفعولن كما ترى (مستفعلن) في الشطرين أصابها الخبن ، واصبحت ( متفـْعلن) ، والعروضة خبنت أيضاً فصارت (فعلاتن) ، والضرب قد شُعّث ، فولدت (مفعولن) ذات الأسباب الثلاثة ، وقبلها سبب ، فهذه أربعة ، بمعنى أربعة مقاطع طويلة ( - - - - ) ، فالنهاية ثقيلة " ولذلك فهو إيقاع الغزل والرثاء وتقل فيه الحماسة والفخر" . (8) والضرب الثاني لهذه العروضة الصحيحة محذوف (فاعلن)، أي سقط السبب الأخير من التفعيلة (فاعلاتن ) ، فبقت (فاعلا) ، وحولت إلى (فاعلن) ، وهو نادر ، عدّه المعري مهجوراً . وأنقل إليك هذين البيتين من شعر ابن المعتز مثالاً ، وأقطّع لك الأول منهما : قلْ لغصن البان الذي يتثنـّى *** تحتَ بدر الدّجى وفوق النـّقا رمتُ كتمانَ ما بقلبي فنمـّتْ*** زفراتٌ تـُفشي حديثَ الهوى قلْ لغصْ نلْ با نلْ لذي يتثنْ نى*** تحْ تبد ردْ دجى وفو قنْ نقا فاعلاتن مستفعلن فعلاتن ***فاعلاتن متفـْعلن فاعلن صحيحة صحيحة مخبونة ** صحيحة مخبونة محذوف ونادرا ما يخبن (المحذوف) في هذا (الضرب ) ، فتتحول (فاعلن) إلى (فعِلن) ، كما في بيتي عمر بن عبد العزيز ، ونقطـّع أولهما : إنـّما النـّــاسُ ظاعنٌ ومقيمٌ *** فالذي بـــانَ للمقيم عظهْ ومن الناس مَنْ يعيشُ شقياً *** جيفة ً الليل ِغافلَ اليقظهْ (9) إنْ نمنْ نا سظاعنن ومقيْ من ***فلْ لذي با نللْ مقيْ معظهْ فاعلاتن متفـْعلن فعلاتن ***فاعلاتن متفـْعلن فعِلن صحيحة مخبونة مخبونة *** صحيحة مخبونة محذوف مخبون 2 - العروضة الثانية محذوفة (فاعلن) ولها ضرب واحد مثلها محذوف , مثاله : إنْ قدرنا يوماً على عامر ٍ *** نمتثلْ منهُ أو ندعهُ لكمْ (10) إنْ قدرْنا يومن على عامرن *** نمْ تثلْ منْ هوأوْ ندعْ هولكمْ فاعلاتن مستفعلن فاعلن *** فاعلاتن مستفعلن فاعلن صحيحة صحيحة محذوفة *** صحيحة مستفعلن محذوف و(فاعلن) تأتي مخبونة معظم الأحيان، فتغدو (فعِلن) . وإليك مطلع قصيدة لجميل بتينة : رسمُ دار ٍ وقفتُ في ظللهْ *** كدتُ أقضي الغداة من جللهْ رسْ مدا رن وقفـْتفي ظللهْ**** كدْ تأقْ ضلْ غدا تمنْ جللهْ فاعلاتن متفـْعلن فعِلن *** فاعلاتن متفـْعلن فعِلن ولصفي الدين الحلي قصيدة جميلة راقصة،خفيفة النغم ، رقيقة الحرس ، على شاكلة قصيدة (الجميل) السابقة ، خذ رجاءً : زارني والصّبـاحُ قد سفرا ***وظليمُ الظلام ِ قدْ نفرا جاء يهدي وصالهُ سحرا *** شادنٌ للقلوبِ قد سحرا فتيقـّــــــــــــنتُ أنـّهُ قمرٌ ***وكذا الليلُ يحملُ القمرا تعال معي لنشطر هذا الخفيف (الحلي)، والخفيف لا يأتي مشطورا إلا متأخراً ، و نقطع (فعِلن) بالقطع ، ونحيلها إلى (فعلْ) (11) ، فيتولد لدينا شطر ( فاعلاتن مستفعَ لن فعلْ، وإذا خبنت (مستفعلن) ، ونرقم التقطيع ( 2 3 2 1 2 3 1 1 ه) ) ، ونصيغه بتفعيلات جديدة ، سيكون (فاعلن فاعلن مفاعلن) ، وكل ما نعنيه ، حذف ألف الإطلاق في الضرب أو التنوين في ، وتسكين الراء ، أرى الوزن الجديد أجمل جرساً ، وألطف نغماً ، وأخف إيقاعاً ، راقصاً بصفقه ! مع وقفة مركزة على نون فاعلن الثانية ، ورفع الصوت عند مفاعلن كأنها إجابة على ما تقدم ، والسبب لأن ثلاثة أوتاد تشكلت بصورة متتالية عقبى الزحافات والعلل أخف من وتدين وفاصلة صغرى تتوالى ، ولكن هذا خروج عن علم العروض،والأبيات للصفي ! المهم هذه التشكيلة عندي أسلس من أعاريض وأضرب البحر (المتدارك) (فاعلن فاعلن فعلاتن )، أو (فاعلن فاعلن فاعلن) وغيرها ، فهو الحد الفاصل بين (المتدارك) ومقصراته و (الخفيف) وخفائفه ! ، أعيد كتابة البيت الأول للصفي بالصيغة الجديدة مع الاعتذار لك وله ! : زارني والصّباحُ قدْ سفرْ***وظليمُ الظلام ِ قدْ نفرْ 3 - العروضة الثالثة مجزوءة صحيحة (مستفعَ لن) ولها ضربان : الضرب الأول مثلها صحيح (مستفعَ لن) ، وأجزاؤه: فاعلاتن مستفعَ لن **** فاعلاتن مستفعَ لن ليتَ شعري ماذا ترى**** أمُّ عمرٍو في أمرنا (12) ليْ تشعْ ري ماذا ترى** أمْ معمْ رن في أمرنا وقد تأتي (مستفعَ لن) مخبونة فتصبح (متفـْعلن) ، ولكن الخبن يعرض ولا يلزم كما في المثال الآتي : نامَ صحبي ولمْ أنمْ **** منْ خيال ٍ بنا ألمْ (13) والضرب الثاني لهذه العروضة المقصور المخبون (فعولن) : إذ تجري على (مستفعَ لن) علة (القصر) ، فتحذف النون ، وتسكن الللام، فتصبح (مستفعَ لْ) ، ويصيب الأخيرة زحاف (الخبن) ، فتغدو (متفعَ لْ) ، فتتحول عروضيا إلى (فعولن) ، فتكون أجزاؤه: فاعلاتن مستفعَ لن**** فاعلاتن فعولن مثال لتمثيله ، بيت ارتجالي لكاتب هذه السطور : يا بعيداً بُعْدَ الدّنى**** فتَّ قلبي زماني يا بعي دن بعْ دَدْ دنى *** فتْ تقلْ بي زما ني فاعلاتن مستفعَ لن **** فاعلاتن فعولن والحقيقة أنّ أبا العتاهية أول من أدخل هذا الضرب ، وجعل عروضته مثله ، وتماهى جذلا : أنا سبقت العروض ، وكان قد قال : يا كثيرَ العنادِ **** أنتَ حبُّ الفؤادِ (14) فاعلاتن فعولن **** فاعلاتن فعولن لم يذكر صاحب (المفصل) الذي الذي استشهدنا بشاهده ، أنّ بيت أبي العتاهية يمكن تقطيعه على الشكل : فاعلن فاعلن فعْ ***** فاعلن فاعلن فعْ وبالتالي يحسب على مقصور (المتدارك) ، لا على مجزوء (الخفيف) أمّا البيت الذي ارتجلته أنا سابقاً ، لا يمكن حسابه على (المتدارك) ، والسبب لأن صدر البيت يتضمن تفعيلة (مستفعَ لن) ، وهذه التفعيلة لا ترد مطلقا في أجزاء البحر (المتدارك). ومن الطبيعي أن يخرج الشعراء بابداعاتهم عن أضرب وأعاريض البحر (الخفيف) وغيره من البحور ، ولكن وفق الخط العام للأوزان الخليلية، فمثلا جاءوا بأضرب وأعاريض التام ، أو للضرب وحده ، أو للعروضة وحدها ، على شكل (فاعلاتان) ، (فاعلان) ، (فعلان) ، (فعْلن) ، ( فعِلن)،وللمجزوء أضربه وأعاريضه المستجدة -غير ما ذكرناه سابقاً - مثل (مستفعَ لاتن ) ، و ( مستفعَ لان) ، ناهيك بما ولـّد الشعراء المبدعون من مشطور ومنهوك للخفيف بالتشكيلات المستجدة لـ (فاعلاتن) و (مستفعَ لن)المذكورة آنفاً (15).
تقطيعات أخرى للبحر نفسه : 1 - بيت لإيليا أبي ماضي من قصيدة الطين: · يـَاْ أَخـِيْ لاْ تـُمـِلْ بـِوَجـْهـِكَ عـَنـِّيْ *** مـَاْ أَنـَاْ فـَحـْمـَةٌ وَ لاْ أَنـْتَ فـَرْقـَدْ
يَا أ خي لاْ - تُمِلْ بِوَجْ - هـِكَعَنْ ني -***مَاْ أنَاْ فـَحْ - مَتنْ ولا - أن ت فـَر قـَدْ فاعلاتن - متفْعلن - فعلاتن *** فاعِلاتن - متفْعلن - فاعلاتن (ــ ٮ-;- ـــ ـــ ) (ٮ-;- ـــ ٮ-;- ــ ) (ٮ-;- ٮ-;- ـــ ـــ ) ( ـــ ٮ-;- ـــ ـــ ) (ٮ-;- ــ ٮ-;- ــ) ( ــ ٮ-;- ـــ ـــ )(النظام المقطعي) 2 - ومن قصيدة ( كن جميلاً) لإيليا أبي ماضي) : · و الـَّذِيْ نـَفـْسـُهُ بـِغـَيـْرِ جـَمـَاْلٍ ****لاْ يـَرَىْ فـِي الـوُجـُودِ شـَيـْئـاً جـَمِـْيـلا ً
وَلْ لَ ذي نف / س هو ب غي / ر ج ما لن** لا ي را فل / و جو د شي / أن جَ مي لا فاعلاتن متفْعلن فعلاتن ***** فاعلاتن متفْعلن فاعلاتن ((ـــ ٮ-;- ـــ ــــ )( ٮ-;- ـــ ٮ-;- ـــ ) (ٮ-;- ٮ-;- ــ ــ) ** (ـــ ٮ-;- ـــ ـــ ) (ٮ-;- ـــ ٮ-;- ـــ) ( ـــ ٮ-;- ـــ ـــ (2 3 2) (1 2 3) (1 3 2) *** (2 3 2 ) ( 1 2 3 ) ( 2 3 2 ) تنبيه : لما يكون الوتد متولد عقبى زحاف أكتبه ( 1 2 ) ، ولما يكون الوتد المجموع أصلي أكتبه (3) ، وكذلك بالنسبة للفاصلة الصغرى النتولدة عقبى زحاف كتبتها ( 1 3 ) ولم أكتبها (4) !! 3 - ومن قصيدة أبي العلاء المعري ( غير مجدٍ ) في رثاء صديقه أبي حمزة الفقيه ، إليك هذا البيت : سر إن اسطعت في الهواء رويداً **** لا اختيالاً على رُفات العبادِ سِرْ إِ نِسْ طَعْ / تَ فِلْ هَـ وَا / ءِ رِ وَي دَنْ** لخْ تِ يَا لَنْ / عَ لا رُ فَا / تِلْ عِ بَا دِي فاعلاتُن مُتَفْعِلنْ فَعِلاتُنْ *** فاعلاتُن مُتَفْعِلن فاعلاتُن (ــ ٮ-;- ــ ــ) (ٮ-;- ــ ٮ-;- ــ) (ٮ-;- ٮ-;- ــ ــ) *** ( ــ ٮ-;- ــ ــ) ( ٮ-;- ــ ٮ-;- ــ ) (ــ ٮ-;- ــ ــ) (2 3 2) (1 2 3) (1 3 2) *** (2 3 2 ) ( 1 2 3 ) ( 2 3 2 ) سلامٌ خفيف على الخفيف ، والدم الخفيف ، والظل الخفيف ، وأخيراً إليكم مني هذا البيت ارتجالاً من الخفيف ...!!!!! يَا خَفِيْفَاً : كَمْ رِقَّةٍ مِنْ خَفِيْفِ *** قَدْ تَسَامَتْ عَنْ فِعْلِ ذَاكَ الْعَفِيْفِ !! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1)ابن جني : ص 131 الهامش (47) , الخطيب التبريزي : ص 109 مصدر سابق (2) د سيد البحراوي : إيقاع الشعر ص 49 مصدر سابق. (3) ابن جني : ص 135 المصدر السابق (4) المصدر نفسه. (5) ابن جني : ص 131 - 132 المصدر نفسه (6) عدنان حقي : المفصل ص 92 مصدر سابق ، الشاهد منه ، ولكن هنالك خطأ ، إذ لم تكتب الراء الساكنة من للراء المشددة في (الرّقيق) ، ولا السين الساكنة للسين المشددة في ( السّرور) ، وكلاهما من الحروف الشمسية . (7)السيد أحمد الهاشمي : ميزان الذهب ص 81 الشاهد منه ، ولكن كتابته العروضية فيها خطأ ، إذ همزة الوصل في (فأستراح ) يجب أن لا تكتب عروضيا ، وكتبت في المصدر،ثم أنّ (ميـّت) في العجز يجب أن تشدد ليستقيم الوزن ، ولم تشدد في المصدر . (8) د علي يونس : ص 114 مصدر سابق . (9) راجع د . عمر خلوف : التجديد الوزني في البحر الخفيف - موقع القصيدة العربية (10) ابن جني : ص 133 مصدر سابق (11) أصل التفعيلة (فاعلاتن) ، نخبنها فتصبح (فعلاتن ) ، ونبتر الأخيرة ، فتتحول إلى (فعلْ) ، بمعنى نجري الخبن والقطع ( على الوتد) والحذف على التفعيلة الأصلية . (12) الهاشمي : ميزان الذهب ص 82 الشاهد غير مقطع ، ابن جني : ص 133 مقطع. (13)عدنان حقي : ص 93 الشاهد (14) المصدر نفسه : ص 94 راجع . (15) راجع موقع (منتديات القصيدة العربية) ، مقال للدكتور عمر خلوف تحت عنوان ( التجديد الوزني في البحر الخفيف) ، يورد شواهد على كل الأضرب والأعاريض الجديدة .
#كريم_مرزة_الاسدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اشْدُدْ بِأزْرِكَ كَيْ تَكُوْنَ الْغَالِبَا
-
6 -ابن زيدون بين موقفٍ ضيّعهُ وشعرٍ أبدعهُ
-
5 -انتصاراً للمرأة العربية،المجتمع الذكوري إلى أين ؟!!
-
قصيدتان للشهيدة البطلة أشواق النعيمي وحدبائها :
-
قلمي يحاورني،و(رملٌ) بحرُهُ * (متوفّرٌ) كالرملِ ، فتحٌ ضرّهُ
-
ليسقط العراق، قرار قرن من الزمان ...!!
-
5 - ابن زيدون بين ابن عبدوس والولّادة ،الخاطفُ والمخطوف...!!
-
البياتي إلماماً بين باب الشيخ والحلاج وابن عربي فمقبرته !
-
4 - ابن زيدون عاد يُبكينا، والولادة لِمَن يشتهيها...!!
-
إشكالية التعصب للنسب في الشعر العربي ما له وما عليه
-
قصيدة وبيان ، وصرخة تحدي وألم وأمل
-
3- الحبوبي بكأسه ، والجواهري بعريانته للوصول لابن زيدون وولّ
...
-
2 -ابن زيدون وولّادته يجراني لعروة بن أذينة والشريف والسيد ا
...
-
نونيات وحياة بشامة النهشلي،ابن زيدون،الحلي،شوقي.
-
1 - امرؤ القيس وفاطمته ،وكعب وبردته ، والمتنبي وخولته ...
-
فَيَالَكِ مِنْ عَيْنٍ وَعَيْنِيَّ تدمعُ.. الطالبي يغمرني بفض
...
-
5 -دعبل يسخر من والي مصر العباسي،المطلب الخزاعي !!
-
1 - - قضايا لغويّة،مسائل نحويّة،ضرائر شعريّة لعلّكم تتذكرون
...
-
قصيدةٌ صارخةٌ تصفعُ وجهاً للتاريخْ...!!
-
2 -أبو الحسن التهامي يرثي ابنه ، حياته ، مرثيته وما حولها
المزيد.....
-
-طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري
...
-
القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
-
فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف
...
-
خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
-
*محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا
...
-
-كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد
...
-
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون
...
-
بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
-
بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر
...
-
دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|