محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 5039 - 2016 / 1 / 9 - 16:44
المحور:
الادب والفن
هي في الخامسة والثلاثين. تمارس الرسم في ساعات الفراغ. تتأمّل سور المدينة وبناياتها المتراصّة داخل السور، ثم تنقل ذلك كلّه إلى لوحاتها التي ترسمها بالزيت حيناً وبالألوان المائيّة حيناً آخر.
مات أبوها قبل أعوام. لها أخت اسمها خديجة متزوّجة من بائع للأسماك. ولها أخوان أكبر منها، أحدهما يعمل مهندساً في الإمارات، متزوّج من امرأة شاميّة، وهو لا يستطيع العودة إلى القدس، لأنه مطلوب لسلطات الاحتلال.
الآخر يملك متجراً في سيدني، متزوّج من امرأة استراليّة، يزور القدس مرّة كلّ ثلاثة أعوام. يحضر مناديل من حرير وأساور من ذهب لأمّه ولأختيه.
حنان لا يرضيها الحرير ولا الذهب، وهي ناقمة على الدنيا لعدد من الأسباب.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟