|
الأديب الراحل جعفرسعدون لفته الجامعي وحديث عن الحياة والموت والغربة في الوطن.- موضوع من جزأين.
جعفر المهاجر
الحوار المتمدن-العدد: 5039 - 2016 / 1 / 9 - 16:43
المحور:
الادب والفن
الأديب الراحل جعفرسعدون لفته الجامعي وحديث عن الحياة والموت والغربة في الوطن.- موضوع من جزأين. الجزء الأول. جعفر المهاجر. ربما لايعرفه الكثيرون في الأوساط الثقافية لكنه كان يعرف نفسه جيدا ولا يحتاج إلى شهادة من أحد لكي يقال عنه أيها الأديب الكبير والشاعر المعروف وهذا أشد ماكان يرفضه في حياته. وحين يخاطبه أحد أصدقائه بغير إسمه المجرد كان يقول له على الفور دعنا من الألقاب ياصديقي بحكم سيرته الطيبة،وابتعاده عن المظاهر الخادعة التي سرعان ماتغيب وتتلاشى كالسراب. تلك المظاهرالتي تميزت بها الساحة الثقافية في العراق لسنين طويلة وما زالت على حالها رغم سقوط النظام الدكتاتوري البغيض .وهذا السبب هوالذي جعله غير معروف في الأوساط الثقافية المتخمة بالعلاقات والمجاملات الشخصية والزيف على حساب الثقافة. وهب جعفر سعدون لفته الجامعي حياته للأدب والثقافة والقراءة المستمرة باحثا في بطون الكتب. ساعيا لها ولو تطلب منه ذلك السفر للبحث عن كتاب رغم ظروفه المعيشية القاسية والتي لم تتح له الحصول على شهادة عالية لأنه كان أعلى منها نتيجة قراءاته الكثيرة والمتشعبة في مختلف شؤون الحياة. ولم يكن وحده يعاني في هذا المجال. فالكثيرمن المبدعين في هذه الحياة لم تتح لهم ظروفهم الصعبة مواصلة دراستهم ويمكننا أن نذكر أحدهم وهو الكاتب الكبير عباس محمود العقاد. ذلك الكاتب والشاعر والمؤرخ الذي أبدع في العبقريات وألف الكثير من المؤلفات . لقد كان جعفر سعدون لفته الجامعي أديبا وباحثا متميزا وشاعرا قديرا متمكنا من اللغة العربية ومفرداتها واشتقاقاتها وأساليبها البلاغية .إضافة إلى كونه مربيا فاضلا أحب تلامذته وزملائه وأحبوه لبساطته وخلقه الرفيع. وقد كرس جل حياته لتربية الجيل إضافة لحبه للكتاب. فأخلص لتلك المهنة المقدسة إخلاصا منقطع النظير، وأحبها حبا جما، وتفانى من أجلها ،وقضى أكثر من ثلاثين عاما في تلك المهنة يدرس ويقرأ ويؤلف ويربي الناشئة على قيم الخير والمحبة والوطنية والعطاء رغم المسؤوليات العائلية الكبرى الملقاة على عاتقه كونه رب أسرة كبيرة تعتمد على راتبه الشهري في عيشها إعتمادا كليا.وكأن لسان حاله يقول: أفنيت عمرك بين اللوح والقلم- تبني السرائر بالإيثار والقيمِ كشمعةٍ أنت في الآفاق لاهبةً -عبر المسالك تجلو حالك الظلمِ القهرُ حولك أما أنت في جلد- تذوبُ وحدك في دوامة الضًرمِ. ولد الشاعر والباحث والأديب جعفر سعدون لفته الجامعي في منطقة العزة التي كان أسمها القديم ( الفيصلية )عام 1940م وتقع في الجانب الثاني لنهر دجلة.وأنحدر من أسرة فلاحية فقيرة . واستمد منها الاعتزاز بالنفس والعفة والصدق وحسن المعاشرة والوفاء.وغالبا ماكان يتردد على تلك السدة المعروفة التي أقترن إسم الكوت بها، ويستمع إلى خرير مياه دجلة الخالد من تحتها ويتأمل النهر الذي كان غزيرا بمياهه، متدفقا كالشلال من تحت بوابات تلك السدة التي تميزت بها المدينة. فأوحى له ذلك الخرير الهادر بأشياء كثيرة منها الإصرار والاندفاع والمضي في طريق البحث والكتابة دون توقف. وفي المرحلة المتوسطة قرأ لمصطفى لطفي المنفلوطي، ومصطفى صادق الرافعي، ونجيب محفوظ ، ويوسف السباعي ، وميخائيل نعيمه ،وجبران خليل جبران،وحافظ إبراهيم ، وإبراهيم عبد القادر المازني ،وإبراهيم ناجي ومعروف عبد الغني الرصافي ومحمد مهدي الجواهري، وعبد الملك نوري وغائب طعمه فرمان وغيرهم من خلال استعارته لتلك المؤلفات من إحدى المكتبات الأهلية في المدينة والتي كان يملكها شخص أسمه محسن كسار لقاء مبلغ زهيد كان يدخره كل أسبوع ويسلمه لصاحب المكتبة . وتوسعت قراءته فشملت الشعر الجاهلي وحولياته، وقرأ للجاحظ وآبن العميد والمتنبي والبحتري والشريف الرضي وغيرهم والعديد من التفاسير القرآنية ونهل الكثير من التراث العربي شعرا ونثرا. وكبر جعفر سعدون لفته الجامعي وكبرت معه آماله. وقبل أن يكمل المرحلة الثانوية العامة توفي والداه فبقي وحيدا حائرا لايعرف كيف يخوض غمار الحياة ؟.وفكر في أقرب طريق للحصول على وظيفة بعد أن اجتاز المرحلة الثانوية حيث دخل دورة تربوية لمدة عام ليتخرج بعدها معلما عام 1960م. ومرت عجلة الزمن وهو يقرأ ويؤلف وهكذا كان. وبقي فقيرا لايملك من حطام الدنيا شيئا سوى كتبه المخطوطة التي خطها بأنامله على ضوء خافت في صومعته التي كانت غرفة بسيطة في داره على مر أعوام خدمته في التعليم حيث كان يزيل الغبار عنها بين الفينة والأخرى ليعرضها على أصدقائه ليطلعوا على محتواها ويبدوا آراءهم فيها. ولم يطرق يوما باب أحد المسؤولين في مايسمى بوزارة الثقافة ويطلب منه مساعدته في طبع أحد مخطوطاته إلى نهاية حياته لأنه كان يعلم إن أحدا منهم لم يلب طلبه لأنه لم ينتم إلى حزب السلطة الجائرة رغم الأمل الذي راوده بأن يرى واحدا منها مطبوعا ومنتشرا بين الناس لكي يعرفوه أديبا ولكن ذلك الأمل لم ير النور ومات معه حلمه الكبير. أهم مؤلفاته المخطوطة : 1- سفر المناجاة.(ديوان شعري)مخطوط 2- قربان قبل مجيئ الصحو(ديوان شعري )مخطوط 3-معجم شعراء الإصابة (من جزأين)مخطوط 4-شواهد المثلث في ألفاظ القرآن الكريم.( مخطوط) 5-المختار من ديوان الرجز.( مخطوط ) 6-رؤيا الأصابع الحزينة (ديوان شعري)مخطوط 7-من خوابي العمر (ديوان شعري)مطبوع 8-الأشجار تصرخ عندما تهب الريح(ديوان شعري)مخطوط 9-العيش في زمن مستعار (سيرة ذاتية) مخطوط وربما كانت له مؤلفات أخرى لاعلم لي بها. أحب جعفر سعدون مدينته الكوت. هذه المدينة الزراعية الوادعة الغافية على نهر دجلة على شكل شبه جزيرة حيث يحيطها النهر من ثلاث جهات. ولم يفارقها أبدا إلى أن بلغ السبعين من العمر بعد أن وجدته عائلته وقد فارق الحياة في فراشه في إحدى الليالي شتاء عام 2010م. إن كل من عرف جعفر سعدون أحبه لبساطته الشديدة وأسلوبه الشيق في الحديث وطبيعته الهادئة الرزينة، وأدبه الجم .وكان يردد دائما بيتا من الشعر لأحد الشعراء : لاتبك ميتا ولا تفرح لمولود - فالميت للدود والمولود للدود. وغالبا ماكان يردد أبياتا عن الحياة والموت لأبي العلاء المعري في لزومياته والتي كانت لاتفارقه: بنو الدهر مهلا إن ذممت فعالكم- فإني بنفسي لامحالةً أبدأُ متى يتقضًى الوقتُ والله قادرٌ- فنسكنُ في هذا الترابُ ونهدأُ؟ تجاوزهذا الجسم والروحُ برهةً- فما برحت تأذى بذاك وتصدأُ أصيب جعفر سعدون في الستينات من عمره بمرض في القلب.وكنت كلما أطلب منه أن يهتم بنفسه، ويستمر على العلاج كان يردد الآية الكريمة : (قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون . ) كان الراحل قارئا نهما من الطراز الأول. يستغرق في قراآته ساعات طويلة مفضلا إياها على الأمور الحياتية الأخرى التي كانت ترمي بكل ثقلها على كاهله. وقد كنت وعدد من المعلمين نجتمع في داره البسيطة الواقعة في منطقة الهوره والمقابلة للدار التي كنت أسكنها،وكنا نتداول في مختلف شؤون الحياة. وفي زمن الحرب العراقية الإيرانية كان حديثنا يدور حول أهوال تلك الحرب الكارثية بعد أن التهمت نيرانها مئات الألوف من شباب البلدين ، ودمرت البنى التحتية لهما. وكنا نتطرق فيها إلى تلك (المهرجانات الثقافية ) المبتذلة التي كان جلاوزة النظام يقيمونها لتقديم المديح لرأس النظام.أولئك الذين صيروا الثقافة أبواقا وأحذية مازالوا يتصدرون المشهد الثقافي بعد أن غيروا ثيابهم ،هذا المشهد المشوه الذي تديره أحزاب متصارعة تسعى إلى نهش جسم العراق لتحقيق غاياتها المبنية على نيل أكبر قدر من المكاسب والإمتيازات على حساب دماء الشعب وهي والثقافة الحرة الأصيلة على طرفي نقيض. وكانت فترة الحصار الظالم شديدة الوطأة على الشعب العراقي، وخاصة طبقة الموظفين. نظرا للتدهور المريع للعملة العراقية حيث وصل سعر الدولار إلى أكثر من ثلاثة آلاف دينار عراقي بعد أن كان الدينار يساوي ثلاثة دولارات ونصف فاضطررنا إلى بيع كل شيء لنبقى على قيد الحياة. وباع معنا الراحل جعفر سعدون معظم كتبه القيمة بثمن بخس. وكنت شاهدا عليها حين تم نقلها، وقد قال لي أثناء بيعها (إن أقسى يوم مر في حياتي هو هذا اليوم الذي بعت فيه كتبي لأوفر لقمة العيش لعائلتي الكبيره وشبه ذلك البيع بالسيف الذي يهوى على السنابل ويحولها إلى هشيم.) لم يلوث المربي والأديب الراحل قلمه قط بمدح الدكتاتور والطغمة البعثية الجائرة وبقي في صومعته يقرأ ويؤلف دون أن ينشر كلمة واحدة في ذلك الزمن المجدور. وكم من مرة استمعت إليه وهو يقول : (أليس من حقنا أن نعيش كبشر في وطننا الغني الذي وهبه الله بهذه الثروات العظيمة الكبرى؟. بدلا من أن يتخطف الموت أبناءنا في الصحارى والوهاد والوديان في هذه الحرب العبثية الطاحنة رغبة لهوس وغرور وطيش دكتاتور يريد أن يبني من جماجم أبناء شعبه صرحا له كصرح فرعون ليقول عنه المطبلون والمزمرون والأذناب ماأعظمك سيدي !؟ ولكن لايمكن لصفة القداسة الزائفة أن تدوم طويلا . ومن سوء الحظ إن نتائج تصرفات الدكتاتور تدفع ثمنها الشعوب. وستكون تصرفات الطاغية صدام وخيمة، بعد أن أدت إلى سفك أنهار الدماء. ومن أحدى نتائج هذه الحروب العبثية التي تتاجر بدماء شباب العراق هي مسخ الثقافة وتحويلها إلى حذاء يلبسه الدكتاتور . فهذه وزارة الثقافة تحولت إلى سوق للدعاية والتهريج وهي غارقة في إقامة الحفلات بأعياد ميلاد الدكتاتور وطبع مايكتبه الأزلام المنتفعون من مدح له على حساب مآسي الشعب وموت ابنائه في الحروب دون أن يفكر بنا أحد بما نكتب ونؤلف. ولا أدري ماذا ستخسر وزارة الثقافة في هذه الدولة لو طبعت لي كتابا واحدا وهي تصرف مئات الملايين من الدولارات على الحروب الطائشة التي من نتائجها الموت والدم والخراب؟) وهذه هي غربة المثقف الحقيقية التي يعيشها في كل لحظة من حياته رغم وجوده في وطنه. كان المرحوم جعفر سعدون يعتبر الكتاب أعز من الولد فهو جليسه المفضل دائما. وفي أتون الشقاء المتعاظم في المجتمع العراقي جراء الحروب والحصار وقلة ذات اليد كانت تشتد إرادته همة وقوة في الكتابة والتأليف بعد أن طلق كل مباهج الدنيا وبهرجتها واختار بيته سجنا له. لأنه كان يعتبر الثقافة أوكسجين الحياة ومصباح ديوجين الذي ينير له الطريق وغالبا ماكان يحلم في عالم إنساني نقي غير ملوث بأدران العصرفي بيئة لاتشجع على هذا الأمر فعاش غربته إلى آخر لحظة من حياته وهو يرى وطنه وقد تحول إلى غنيمة بين لصوص أشرار بعد سقوط الصنم. لقد كانت تربطني بهذا المعلم العصامي الأديب أكثر من وشيجة كوننا كنا نمارس مهنة التعليم ومتقاربين في العمر وجارين نلتقي صباح مساء لمدة ربع قرن وقارئين متابعين للثقافة وحين صرحت له برغبتي في الرحيل بعد أن زيف المزيفون من أعوان الدكتاتور كل معاني الحياة ،وحولوها إلى صور للموت الزؤام تتخطف الإنسان العراقي في وطنه قال لي (من حقك ياصديقي أن تفكر بهذا الأمر لو استطعت إلى ذلك سبيلا فالموت البطيء يزحف على القلوب والأرواح وعلى الحجر والشجر هنا والغربة القاتلة في الوطن تأخذ بخناقنا في كل لحظة نعيشها . وما أكثر الخيول الأصيلة التي يمتطيها السراق والجهلة في هذا الوطن الذي أصبح ملكا عضوضا للدكتاتور البغيض وعائلته الفاسدة وأزلامه المتعطشين للدم . فارحل ياصديقي وربما ستجد من يسعف لك جراحك هناك .. أسرع في الرحيل ياصديقي فإن وراء الأكمة غيوم داكنة ولولا مرض القلب الذي أعانيه ومسؤولياتي العائلية الكبرى هنا لفكرت بالخلاص كما تفكر أنت تماما أما أنا فسأبقى هنا متمثلا بقول الشاعر: فما للفتى إلا انفراد ووحدة - إذا هو لم يرزق بلوغ المأرب. بقي الراحل جعفر سعدون داخل الوطن يقرأ سيرة جلال الدين الرومي والحلاج وابن المقفع وابن رشد وابن سينا ودواوين المتنبي والمعري وأبي تمام والبحتري والرصافي والزهاوي والجواهري والسياب ونازك الملائكة وغيرهم وغيرهم الكثير ومن الأدباء الروس تولستوي ودستوفسكي وبوشكين ومكسيم غوركي وغوغول ومن أدباء الغرب غوته وكافكا .وأليوت والبير كامو وأرنست همنغواي وغيرهم فتكون لديه خزين ثقافي ثر إستطاع أن يؤلف من خلاله تلك المخطوطات التي وقع نظري عليها بعيدا عن الصخب والمظاهر الخلابة الخادعة ولم يتهافت على أية جهة متنفذة لتطبع له كتابا .وقد حاول إبنه طبع كتاب له في الأردن فاصطدم بعقبة المال الذي حال دون ذلك. وبعد موته طبع له أصدقاؤه ديوان شعربعنوان ( من خوابي العمر ) على حسابهم الخاص.ذلك الديوان الوحيد المطبوع الذي احتوى بين دفتيه 32 قصيدة تدور حول الموت والحياة والغربة في الوطن. وفاء له وقد كتب الدكتور ثائر العذاري مقدمة لتلك القصائد وقال في نهاية تلك المقدمة: ( بين يدي القارئ الكريم مجموعة شعرية مهمة ينبغي التعامل معها بدقة . فأنت أمام شاعر قد يستدرجك إلى فخاخ فنية وفكرية مالم تكن منتبها إلى العلامات الخفية التي يزرعها في طريق قراءتك هنا وهناك .) كان سعدون لفته مغرما بحب الأرض والإنسان والخير والجمال فأنجبت تلك الأفكار الوطنية والإنسانية المتأججة مولودا شعريا متميزا . وأخذت قصائده تتوالى تباعا يبعثها لي من خلال الرسائل التي كنا نتبادلها وهو في غربته داخل وطنه وأنا في غربة المنفى إلى أن مات بهدوء في فراشه . لقد كنت أيها الراحل جعفر سعدون لفته تعاني الغربة في وطنك رغم كونك سنبلة تعج بالعطاء. وآستسلمت للموت بمهابتك المعهودة واقفا كشجرة مثمرة. ورحم الله الشاعرالذي قال : ملء السنابل تنحني بمهابة - والفارغات رؤوسهن شوامخ.
#جعفر_المهاجر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وخير جليس في الزمان كتاب.
-
إعدام الشيخ الشهيد النمر لن يمر بسلام على حكام الجريمة والغد
...
-
الراحل الشيخ علي الشرقي شاعر المعاناة والحب والنهوض.- القسم
...
-
الراحل الشيخ علي الشرقي شاعر المعاناة والحب والنهوض.-القسم ا
...
-
الراحل الشيخ علي الشرقي شاعر المعاناة والحب والنهوض.
-
منتهكوا الأعراض وحديث الإنقراض.!!!
-
ياطائر العنقاء.
-
المثقف والمبدع والأنظمة الدكتاتورية.
-
جبل الفداء.
-
صدى الذكرى.
-
إكذوبة عام 2015 .
-
الراحل عبد الوهاب البياتي شاعر المنافي والفقراء والبحث عن ال
...
-
الراحل عبد الوهاب البياتي شاعر المنفى والفقراء والبحث عن الن
...
-
الراحل عبد الوهاب البياتي شاعر المنافي والفقراء والبحث عن ال
...
-
حكومة أردوغان وسياسة إشعال النيران.
-
الوحش يفترس الزهور.
-
ماذا بقي في جعبة أردوغان لدعم الإرهاب.؟
-
الشعب العراقي يطالب الحكومة بثمن تضحياته الجسام.
-
ياصاحبي لاتبتئس. !
-
الأنظمة الطائفية والإرهاب والحريق القادم.
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|