أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - منذ متى كان للجبناء الخانعين مسجدا














المزيد.....

منذ متى كان للجبناء الخانعين مسجدا


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 5038 - 2016 / 1 / 8 - 19:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما زلت مصرا على أن المشير طنطاوى هو سبب ما نحن فيه الآن بجبنه وخوفه وخنوعه واستسلامه أمام الاخوان !!!!
ففى 12 فبراير 2012 أصدر قرارًا خطيرًا بالعفو الكلى عن الشاطر ضمن قرار عفو عن 112 آخرين استنادًا للمادتين 74 و75 من قانون العقوبات....
نص القرار جاء فاضحا للمؤامرة:
«إعفاء المهندس محمد خيرت سعد عبداللطيف الشاطر من كل العقوبات المحكوم بها عليه، وسقوط كل العقوبات التبعية، والآثار الجنائية الأخرى المترتبة على الحكم».........
و أصبح هذا الحكم ساريا وتم تنفيذه، حيث أصدرت مصلحة الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية، نفاذًا لذلك القرار، صحيفة الحالة الجنائية له أثبتت بها أنه لا توجد أحكام مسجلة ضد الشاطر، براءة، فيش وتشبيه ناصع البياض،....
طنطاوى بجرة قلم يغسل المجرم من كل إثم، ويغفر للمجرم كل ذنب بجرة قلم.....
طنطاوى سلم مصر تسليم مفتاح للاخوان والارهابيين القتلة ففى مساء الخميس 11 مارس 2011 أصدر قرارًا كارثيًا بالإفراج عن عبود الزمر وابن عمه طارق الزمر، وكانا يقضيان عقوبة مشددة بالسجن، إثر إدانتهما بأحكام صادرة من المحكمة العسكرية العليا، ومن محكمة جنايات أمن الدولة العليا «طوارئ» فى قضية (اغتيال السادات)......
بلغت الأحكام الصادرة ضد عبود الزمر 65 عاما، فى ضوء حكمين بالسجن المؤبد مرتين 50 عاما إلى جانب 15 عاما أخرى، بينما بلغت العقوبة فى حق طارق 47 عاما، من بينها السجن المؤبد 25 عاما، إلى جانب السجن المشدد 22 عاما أخرى......
وجاء الإفراج عن عبود وطارق الزمر فى ضوء قرار من المجلس بالعفو عن باقى العقوبات السالبة للحرية المحكوم بها على المسجونين الذين أمضوا نصف مدة العقوبة المحكوم بها عليهم، والبالغ عددهم 60 شخصا......
الخطير جرى فى 2 نوفمبر 2011، حيث أصدر المشير طنطاوى قرارًا بالعفو عن 334 مدانًا صدرت ضدهم أحكام نهائية من القضاء العسكرى ونشرت صفحة المجلس العسكرى على فيس بوك القرار بدون أسماء فى الرسالة (77)، ولم تنشر حتى ساعته وتاريخه الأسماء التى تم الإفراج عنها، وهى خطيرة بالفعل، وتتطلب مراجعة ناجزة ......
من تم العفو عنهم واخراجهم من السجون هم من يقوم بالتخطيط والتنفيذ لكافة الجرائم الارهابية الآن ....
طنطاوى خرب مصر وسلمها للخرفان ....
حتى لا ننسى ونجنى على الاجيال القادمة ....
المشير طنطاوي هو الذي سلم مصر علي طبق من فضة لهؤلاء الاوساخ الانجاس الإخوان الغير المسلمين .....
بضعفه وجبنه قونن لهم اوضاعهم لانه سلم لهم مصر جبنا و خسة و تواطئا .....
كم كنت أود أن اراه بجوار مرسي و المرشد في محبسهما بسبب جبنه كقائد عسكرى .... تبا للعبة السياسة التى تراعى بعض الاعتبارات ......
انت عار على البدلة العسكرية يا طنطاوى حيث سلمت لهم البلد وكنت تؤدى التحية العسكرية لجاسوس خائن قرد اسمه مرسى ....
الغريب بقى أن طنطاوى له مسجد فى التجمع الخامس !!!
منذ متى كان للجبناء مسجدا ....
المسجد شرف يا طنطاوى خسارة فيك ....
يا طنطاوى انت عنوان للجبن والخسة والتواطىء حتى لو ادعى صبيانك انك انقذت مصر من مصير سوريا وليبيا والكلام العبيط ده ....
يا طنطاوى أنت بضعفك وجبنك وتخويف سامى عنان الذى كانت امريكا تعده أن يكون رئيسا لمصر اضعتم مصر وسلمتم مصر تسليم مفتاح لهؤلاء الانجاس الاوساخ ليفعلوا ما يفعلوه اليوم باسم الشرعية ....
يا طنطاوى العار عارك انك قوننت لهم ارهابهم وهم الجماعة التى مازالت مصنفه ارهابية حتى اليوم ....
وأنا كمصرى لن اسامحك يا طنطاوى ما حييت فبجبنك استقوى هؤلاء الاوغاد علينا ....
لذلك اقول : منذ متى كان للجبناء الخانعين مسجدا !!!!



حمدى السعيد سالم
صحافى ومحلل سياسى واستراتيجى



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحافة هى مهنة البحث عن الوجع
- السعودية هى دولة الشر فى المنطقة
- العلم مهزوم أمام الراقصات فى عالمنا العربى
- بطلوا صياعة علينا
- ليه يارب ما خلقتنيش ألمانى
- رجال الدين
- مصر عاد حزبك الوطنى
- ابن خلدون ورأيه فى العرب
- الطائفية الشيعية لخدمة الأطماع الإيرانية التوسعية فى أفريقيا
- كل شىء فى عالمنا العربى (قضاء وقطر)
- حلف الناتو السنى السعودى المشبوه
- السلفيون والإخوان يعششون فى مديرية التربية والتعليم بكفرالشي ...
- قرية سنبارة (محافظة الغربية) حدوته مصرية فى الاعمال الخيرية ...
- تآكل النظام امام المؤامرة
- يا زول عيب عليك
- سيد قطب مؤسس الدعارة الفكرية الاخوانية !!!
- مثلث الأكاذيب (السينما واليهود والإخوان)
- وزراء المجموعة الاقتصادية هم سبب انهيار الاقتصاد المصرى
- مدرسة الاسكندرية للغات ابلغ مثال على فساد وزارة التربية والت ...
- إلا خمسة


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - منذ متى كان للجبناء الخانعين مسجدا