أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايده بدر - فوضى














المزيد.....

فوضى


عايده بدر
باحثة أكاديمية وكاتبة شاعرة وقاصة

(Ayda Badr)


الحوار المتمدن-العدد: 5038 - 2016 / 1 / 8 - 16:35
المحور: الادب والفن
    


فوضى
لا يأخذ الحب مني شيئا و يعيده مكانه أبدا ،فكل الأشياء في حضرته تنعم بارتباك مثير
يلقي من نوافذي ما فاض من نبضات تقافزت في حضور صوته وهرعت تبحث عن يديه
يرش النار و الحرب في أوردة تتشابك فتستحيل معها خرائط الجسد لفوضى ثورات عارمة
لا يلتقي الحب بعيني إلا و يأخذني لحيث المدن الطائشة تتعارك و غاباتي عمن أحق بالمطر
يعتلي نخيلي و ينقر نوافذك بــ رطبه في اهتزاز موجات حنين يسجلها بدفتر ارتجافات القلب
فوضى يشعل حرائقها الصوتية في حنجرتي حين يناديك بصوت يشبه صوتي ، لا بل هو صوتي
لأي المدن يأخذني و بين مدينتي و مدينتك عقيق نداء و خط كحل من النرجس
كم قلت للحب حين تأت امكث في هدوء لكنه يأبى إلا أن يحطم كل زجاجي و يكسر صدفتي
فأخرج إلى الحب مكتملة بهيئة الأرض الظمأى للمطر و أزعم أني لمست وجه السماء و بين ذراعي غفى قمر
فيضحك مني الحب كثيرا ، يخطف حلما خبأته أسفل هدبيَّ ، يركض مسرعا ...لأين ..؟
يقول .... لحيث ملامح وجهه

عايده
8-1-2016



#عايده_بدر (هاشتاغ)       Ayda_Badr#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرجل الذي منح الحرب قدميه
- في إزدراء الأديان
- في العناق
- أناشيد لوجهه
- الرمز الأسطوري في قصيدة ( شهقة قتيل ) للشاعر الكوردي جوتيار ...
- كل الكلام
- الصرخة / قصة قصيرة
- ماذا يفعل في مرآتي؟
- العابر
- ابنة قلب الغريب
- شاعر / عايده بدر
- موعد / عايده بدر
- للحرب أبجدية أحبك ....
- المتباكون على اليمن
- كل ما لم أقله من كلام
- إلى فتاة إيزيدية
- حرروهن أولا - يوم المرأة العالمي
- إبنة النار ... يا أنتِ
- و تشرق الشمس / فروغ فرخزاد / ترجمة عايده بدر
- إبنة النار ...


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايده بدر - فوضى