فاروق الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 5037 - 2016 / 1 / 7 - 14:55
المحور:
الادب والفن
في ذكراك ياأملاً....
سَلْ الليل هل هَجَعَ الفؤادُ؟.....وهل هاجَ الحنين لماضي الجهادُ؟
وكيف الحنينُ لذكرى جيشٍ.....كان في رقي زمانِهِ دوماً مَجيدُ؟
اين انت ياجيش من مَظلمَةٍ.......أصابت شعبك، وانقطعَ الوريدُ؟
ابا الثوار ، كنتَ خير مُسانِدٍ ........تُنير دَربَ الثائرين ولا تَحيدُ
في يومِ ذكراكَ أبهى مُتحَمِساً........استذكرُ الايامَ والنصر التَليدُ
واشتكي لك مِنكَ بِتَحَفُضٍ.......أأمسى مَفزوعاً من كان صِنديدُ؟
خَطفوا حُبَ شعبٍ لناصرِهِ......حين ابتلوكَ بدمجٍ ،وكذبْ الوعيدُ
الاصالةُ تبقى فيكَ بتألقٍ............والاصيلُ للاوطانِ يبقى عنيدُ
اليوم تبهى بنصرٍ مُتفاخِراً.......فَبكَ داعشٌ باتَ في الاكفانِ قعيدُ
وقد امسى حُبكَ في قِلوبِنا.......كما في ماضي الزمان لك وحيدُ
فابعد الطائفيةَ عن طريقنا.....واقطعْ رؤوس الطائفيين كما نُريدُ
وستبقى للشعب فخراً أبداً.......بكَ نَحْتفي ، فيوم ذكراكَ لنا عيدُ
فاروق الجنابي 6-1-2016
#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟