علاء كاظم لطيف
الحوار المتمدن-العدد: 5037 - 2016 / 1 / 7 - 14:51
المحور:
الادب والفن
, مدارات,
لم ادر دورتي
حتى
خرجت من شرنقتي
من ركود وارتعاش
خافتاً كجذوتي ثم هابطا
التوي
أعصرُ حد التموضع
التموضع بلا
اين
وعلى قدر من اللامساوات
نسحق ,نحرق
يستفحل فينا الوجع
يتجزأ منا اللون
في امتزاج اللذه
اللذه بأنتهاء الخشيه
الخشية من الالتواء
الالتواء على الله
ما ضير الوحل بعد ان تدنس
الرغبة !
الرغبة في السفح
السفح بألوان التعدي !
ثم ماذا ؟والى اين ؟
................................
مقتبس من لوحه
وبطل سريالي
ينهض من زيف
الالوان والمساحيق
يحدق وجوهاً
ومسامات تضيق انحساراً
على جباه
الوضيعين المتفيقهين
علينا
ثم ماذا ؟
غليان يصيبك بعطب
تستنشقق من رفاتك
تحب بأشلاء ممزقه
تستأصل بعض الغام
الرجوله
ترتعد اطرافك وتقف
هائمه
ثم ماذا ؟ ستبقى معلقاً
بلا أين ..
#علاء_كاظم_لطيف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟