فاروق الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 5037 - 2016 / 1 / 7 - 08:49
المحور:
الادب والفن
زَغرودَةْ فَرَحْ.......
أرعَدَتْ سماءٌ ،وبانَ نُصوعُ بَريقَها ...وأطلقتْ ثكلى أهازيجاً من الانبارِ تُهَلهِلُ
عَلناً ايقنتُ ، سُحابةَ شرٍ قد إنقشَعتْ......لِتنُيرَ خَيراً لأهْلينا و بالافراح تُستَقْبَلُ
إنطوتْ أياماً على أهل الرمادي مُتعبةً...جياعاً، ملتحفوا سماءً ،بالأوهامِ يَتَعَللوا
وابتلى أخيارٌ بمصيبةِ داعشٍ من أهْلِهِمْ....وبداعشٍ ظَنّوا أنَّ الخيرَ قادمٌ مُسْتَعْجِلُ
واذا غُبارالحربِ أبلجَ سوءَ غاياتِهِمْ......تَباكى شيوخاً إنهُم ضِدَ داعشِ من أولُ
واذكرُ اطفالاً في زُحامٍ وضيمٍ مُقرِفٍ... واُمهاتٌ تَضرِبُ الصَدرَمن كُثرة الوَجَلُ
عَصَفَتْ وزَمْجَرَتْ،وتَنادى أَهلَها بِتفاؤلٍ....وامتطى فُرسانَها سوحَ الوَغى لِتُقاتِلُ
وتناخى اهلُ الجنوبِ بحشدهِم و شبابِهِمْ ....وامتدتْ سَواعِدٌ لِنجاةِ ايتامٍ وأرامِلُ
تظافرَ اهل العراقِ بعد قطيعةٍ مُوجِعَةٍ..... وأيقَنوا أَنَّ لغيرَ وحدةُ .أهْلِهِمْ لا بَدَلُ
وحالةٌ اخرى نَبْهى لِفراقَها إن حَدَثَتْ.......لا مَذهبيةَ بعدَ اليوم و الطائِفِيُ راحلُ
لا تَقُلْ انك شيعياً و سنياً مُتكابِراً .......بلْ قلْ عراقياً ،ابن الرافدين ،لله تَبتَهِلُ
ولا تنسى جهاداً في الافْقِ مرتقباً....... فَطريق النصرِلنينوى بات قريبا مُقبِلُ
فاروق الجنابي
#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟