بابلو سعيدة
الحوار المتمدن-العدد: 5037 - 2016 / 1 / 7 - 04:16
المحور:
الادب والفن
وكلّ إنسان بحبّ ذاته ، يتمنّى أن يكون له أسطورته الشخصيّة الآلهة فليس لها أسطورة شخصية، لأنّ ليس لها أمنيات " وبعد أن أخبر ملكي صادق ، ملك سالم ، الفتى الراعي الاسباني عن الكنز المدفون في اهرامات مصر، تمنّى له النجاح في رحلته التي بدأت من الأندلس إلى أهرامات الجيزة " خوفو . خفرع . منقرع " مروراً بمضيق جبل طارق والمغرب الكبير وواحة الفيّوم. ويسأل الفتى ذاته ــــ هل أبقى إلى جانب فاطمة أم أتابع رحلتي بحثاً عن الكنز المدفون؟ اختار الفتى متابعة الرحلة على ان يعود بعد انجازها إلى خيمة فاطمة مما أدّى إلى توقيفه / تجويعه / تخويفه / ضربه / ترهيبه / السطو / سرقة نقوده / تعرّضه للموت اكثر من مرّة . وهذه الرحلة المغامرة البريّة ، والعامرة بالمفاجئات كانت شبيهة برحلة كريستوف كولومبس البحرية من اسبانية إلى أمريكا بحثاً عن الذهب ورحلة يعقوب وأولاده إلى مصر تلبية لدعوة وجهها إليهم... يوسف مستشار ... فرعون مصر . ورحلة موسى مع قومه من كنعانيين ومصريين إلى بلاد كنعان .
#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟