عماد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 5036 - 2016 / 1 / 6 - 08:28
المحور:
الادب والفن
انه عالمٌ لا اعرف فيه سواك
ولا اتصور حياتي فيه بلاك
انه عالم انت فيه كل شيئ
وتدخلين في تفاصيل كل جزيئ
انت القمر و الشمس و الارض و الانسان
انت الحب و الجمال و الشِّعر و الزمان
فلا ارى غيرك امامي اينما كنت
وكل حديثي عنك حيثما ذهبت
انقاد لأُمنياتك بكل خضوع
وابتهل الرضى منك بكل خشوع
فلا قرارٌ يؤخذ دون استشارتك
ولا امرٌ يُقطع دون موافقتك
عالمٌ تلتغي فيه الكرامة و الكبرياء
فالشتيمةٌ و الاطراءٌ اصبحوا عندي سواء
فكيف لي ان أُصدق شتائمك في ساعة الغضب
وانا واثق ان حلو الكلام سيأتي بعد زوال الكرب
يكفيك فخرا انك في بالي دائم الحضور
لكن لا تتعجرف فأنت لا ينقصك الغرور
لا تسأليني ان اصف حالي ان عشت على انفراد
وقد اصبحت كالجنين في بطن امه, عليك كل الاعتماد
انا على يقين ان حياتي دونك ستكون فارغة
فقد اصبحتِ لحلاوة ليلي و زينة نهاري صائغة
وأعلمي ان اكثر ما اخشاه, ان يكون يومك قبل يومي
فلن اجد بعدك احداً اشاركه همي
لقد اصبحت وطني الوحيد بعد ان كفرت بكل الاوطان
دمت طويلا, فلا تتخلى عني و تتركني للوعة الزمان
واخيراً, دعك من الفراق و سيناريوهات النهاية
و لنعش كل يومٍ من حياتنا وكأننا في البداية
#عماد_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟