كمال التاغوتي
الحوار المتمدن-العدد: 5035 - 2016 / 1 / 5 - 21:39
المحور:
الادب والفن
عَنْكِ كَفَفْتُ دِمَـــائِي
ولِسَــانِي
وُطُيُورًا مِنْ عَقِيقِ
وجِــرَاحَ الخَيْزُرَانِ
حَــامِلاَتٍ فَيْضَ زَهْرٍ
نَــدَّ غَصْبًــا عَنْ مَسَــامِّي،
أحْمَقُ
مِنْ مَــوْجَــةٍ
مَــنْ يَحْسَبُ
خَصْــرَكِ المَسْــقُوفَ بالنَّرْجَسِ
مِيــنَـــاءً آمِنْ،
أَخْــرَقُ
مَــنْ يَسْــحَبُ
خَــيْلَــهُ دُونَ قِلاَعِ النَّوْرَسِ
مِنْ غَيْرِ ضَــامِنْ،
هَــا أَنَــا مُــجْرٍ أَعْلاَمِي
طَــافِيَــاتٍ فَوْقَ نَــهْرٍ
تَقْصِفُ كُلَّ بَرِيقِ
كالسِّــنَــانِ
هَــا أَنَــا أطْوِي المَــزَامِيرَ
فِي مَسَـــائِي؛
فَــإذَا يَوْمًا أسْرَجْتِ القَــوَارِيرَ
مِنْ عُيُونٍ
تَنْبُــضُ فِي الرُّكْبَتَيْنِ
لَــنْ تَتَــوَرَّعَ غِــزْلاَنِي
عَــنْ تَمْزِيقِ أَتُــونٍ
عَــالِقٍ فِي المُقْلَتَيْنِ
فَــحَــذَارِ !
مِنْ صَهِيـــلٍ مِخْــمَــلِيٍّ
كُنْتِ لَهُ أعْتَــى لِجَــامِ،
والحُبُّ
-مِثْلَــمَــا عَــلَّــمْتِــنِيهِ –
طَــاقَةُ نِسْرِينٍ حِينَ يُــجَــارُ،
فَـــإذَا رُمَّ
فَــــإنْــجِــيــلُهُ التَّــتَـــارُ.
#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟