الطيور على اشكالها تقع

سلام قاسم
كاتب وإعلامي
(Salam Kasem)

الحوار المتمدن-العدد: 5033 - 2016 / 1 / 3 - 02:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الطيور على اشكالها تقع
في لقاءين منفصلين الاول مع السيد عبد الرحمن اللويزي في برنامج الأرض الحرام الذي يقدمه الصديق المبدع محمد السيد محسن ,, تحدث اللويزي بألم عن نكران التحالف الوطني للسياسيين من العرب السنة خصوصا الداعين منهم الى وحدة العراق ونبذ الطائفية والأرهاب ,, وكان حديثه ذو شجون ,, والرجل اكاد اجزم انه صادق ,, والسبب كون هناك الكثير من ابناء الأنبار والموصل وديالى وصلاح الدين المقاومين للأرهاب ,, والذين تعرضت عوائلهم للتهجير والقتل بسبب مواقفهم الوطنية ,, لكن للأسف التحالف الوطني يتحالف مع اللصوص والقتلة ويبعد الشرفاء الهاشمي والعيساوي وال النجيفي امثلة على ذلك .
اما اللقاء الثاني كان مع محافظ نينوى المقال والمتهم بالأرهاب اثيل النجيفي ,, عبر برنامح من الأخر الذ يقدمه المبدع احمد الملا طلال ,, حيث تحدث النجيفي مدافعا عن القوات التركية مبديا رغبته بالأنفصال عن العراق,, وكانت رائحة الخيانة تفوح منه ومن حديثه النتن ,, كان الله بعون مقدم البرنامج كيف تحمل النجيفي طول فترة البث .
ومن خلال متابعة البرنامجين تأكد لي ,, ان الساسة العراقيين الطائفين منهم ,, متفقين فيما بينهم على توزيع الغنائم ,, وهم لايسمحون بأختراقهم من اي جهة وطنية ,, فهم يجيدون العزف على الوتر الطائفي ,, التحالف الشيعي والتحالف السني سوف يقودون البلد في الأيام القادمة الى سجالات طائفية بغية تحقيق غايتهم في الأنتخابات القادمة ,, حقا ان الطيور على اشكالها تقع .
سلام قاسم

#سلام_قاسم (هاشتاغ)       Salam_Kasem#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات