الرياضة والوحدة الوطنية في العراق

مرتضى محمد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 5032 - 2016 / 1 / 2 - 10:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الرياضة والوحدة الوطنية في العراق
ان في عنواننا هذا رمزين مهمين : وهو الرياضة والوحدة الوطنية ، سوف نفصل كل منهما على شكل مستقل ونعرفهما حتى نستطيع الربط بينهما في العنوان وكما يأتي :
1 – الرياضة : وهي كلمة مشتقة من الاصل اللغوي اللاتيني (deport) ، وفي اللغتين الانجليزية والفرنسية ( sport ) والاصل التاريخي للكلمة هو ( disport ) ومعناها التحويل او التغيير وقد حصلت معناها ومضمونها من الناس عندما يحولون مشاغلهم واهتمامهم الى تسلية والترويح من خلال الرياضة وهي تدل على معنى اللعبة والتسلية ، اما معناها عربيا فهي نشاطا يتضمن جهدا جسديا ومهارة تحكمه قوانين او عادات تمارس عادة على نحو تنافسي .
2 – الوحدة الوطنية : ايضا سوف نقسم الجملة الى قسمين كما يأتي :
أ – الوحدة : وهي تعني تجمع الاشياء المتفرقة .
ب – الوطنية : فهي تعني انتماء الانساء الى وطن معين يحمل جنسية ويدين بالولاء له .
فمن هذا المنطق يمكن تعريف الوحدة الوطنية بأنها رابط بين الشعب ، بحيث يتوحد الشعب في وحدة مصيرية تجمعه وتحميه من التفرقة ، وبما اننا عرفنا الرياضة وعرفنا الوحدة الوطنية ، فبإمكاننا دمج هذين المصطلحين وفق تعبير واحد لأن للرياضة دورا مهما جدا في الوحدة الوطنية وخاصة في الوقت الحاضر ، وكما عرفنا عن بلاد الرافدين انه متعدد القوميات والطوائف ، ومن الصعب على الكثيرين تقوية الوحدة الوطنية بينهم ، الا ان للرياضة دورا عظيما في لم الشمل، وخير مثال رياضة كرة القدم وهي اللعبة الاكثر شعبية في بلادنا الحبيب ، ففي سنة 2007 ، بعدما فاز اسود الرافدين في البطولة الاكبر على مستوى قارة اسيا ، وهي بطولة ( امم اسيا لعام 2007) . فبعد هذا النصر لم يميز منتخبنا من اي قومية او من اي مذهب ، وانما كانت غايته اسعاد كافة الشعب العراقي . وان على الدولة ان تعتني بالمؤسسات الرياضية وان تنميها من حيث جوانبها الايجابية كالشعارات والاناشيد الوطنية التي تبث روح الوحدة والمحبة بين ابناء الشعب الواحد.

#مرتضى_محمد_رشيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات