أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام قاسم - حتى لا تضيع دماء الشهداء سدى














المزيد.....


حتى لا تضيع دماء الشهداء سدى


سلام قاسم
كاتب وإعلامي

(Salam Kasem)


الحوار المتمدن-العدد: 5032 - 2016 / 1 / 2 - 02:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




حتى لا تضيع دماء الشهداء سدى ,, سواء من ابناء قواتنا المسلحة البطلة ,, او من ابناء الأنبار,, الذين راحوا ضحية تنظيم داعش الأرهابي,, يجب عدم السماح مرة اخرى للخطاب الطائفي,, ان يلعب لعبته على يد اقذر السياسيين,, الذين رهنوا ارادتهم وارادة بلدهم للخارج,, لم يعد هناك مجال للأصوات النشاز ان تغرد خارج السرب وهي معروفة بالأسم ,, اذ من غير المعقول ان نسمح لأبنائنا يقتلون في جبهات القتال ,, وان تدمر مدننا من اجل مجموعة انتهازية من السياسيين الأوباش ,, لم يعد خطاب المطلك او النجيفي وشحنهم الطائفي يتماشى وحجم تضحيات ابنائنا البررة من مقاتلينا الأبطال,, ولم يعد حديث علي الحاتم واحمد المساري وناجح الميزان وغيرهم من القابعين في اربيل ,, والذي بسببهم سالت دماء زكية من ابناء الرمادي ,, قتلوا وذبحوا وتشردوا على يد تنظيم داعش,, ومازال هؤلاء النكرات يسمونهم ثوار العشائر ,, اليوم ابناء الرمادي استوعبوا الدرس جيدا,, وعرفوا ان الدم الذي سال على ارض الأنبار من اجل تحريرها ,,هو دم عراقي جنوبي خالص ممزوج بملح الأرض ,, وان من فتح لهم بيته وقلبه هو ابن الجنوب,,شريكهم في الوطن,, فلعبة الطائفية لم تعد تنطلي عليه ,, بل ان ابن الأنبار راح يدرك جيدا,, ان من تاجر بدمه ,,هو السياسي ابن منطقته حصرا ,, وعندما هجر وراح يستنجد بأبن طائفته ,, راح الأخير يستغله ابشع استغلال ,, تارة برفع الأيجار واخرى عبر الضحك على مصيبته كما فعل المطلك عندما سرق اموال النازحين ,, كما لم يعد لدينا المجال ان نستمع فيه الى سياسيين منافقين ورجال دين معممين,, ورثوا عمامتهم السوداء من اجدادهم,, لكنهم لم يرثوا معها الحكمة والشجاعة والمعرفة,, بل تحولوا الى منافقين مستغلين للظروف ,, استولوا على مقدرات الأمة ,, والأدهى من ذلك يتباكون كذبا وزيفا على اهل الأنبار,, تحت شعار انبارنا الصامدة ,, ليتهم يقصدون حقا ابناء الرمادي المقاومين لداعش,, لباركنا لهم خطابهم,, لكنهم يتباكون على الدواعش أنفسهم,, خلاصة القول ,, يجب اختيار شركاء في العملية السياسية من ابناء الأنبار المقاومين لداعش ,, والمؤيدين للوحدة الوطنية وعدم اعادة انتاج الأصوات النشاز مرة اخرى ,, حتى لا نضحي بدماء شهدائنا مرة ثانية .
سلام قاسم



#سلام_قاسم (هاشتاغ)       Salam_Kasem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جذور الأرهاب في المنطقة
- واقع الحال اليوم في العراق
- الله وأرادة الشعب اقوى وأبقى
- 31 تموز ,, صرخة بوجه الفاسدين
- عطاء الشعب السخي ,, وعطاء الدولة الخجول
- العراق باقي وعلى الحب يجمعنا
- من هم ابناء الحشد الشعبي ومن هم معارضيه
- اوجه التشابه بين ابن الوليد والجبوري
- مابين الأوسي والخنجر ,, ضاعت حقوق العاملين معهم
- ثلاجة تكريت انموذجا
- كلمات حب للعراق , تحرج السفير العراقي في السويد
- التأريخ لا يرحم , عندما يقول كلمته
- هل تصلح تجربة اسكتلندا على الواقع العراقي المرير ؟
- المجرب لا يجرب , سيناريو المشهد الاخير
- المتباكين على مجزرة سبايكر .. ودموع التماسيح


المزيد.....




- بعد تفاعل محمد بن سلمان.. -مات ليث من ليوث آل سعود- بقصيدة ع ...
- تحديث.. انفجار طائرة سقطت في فيلاديلفيا بأمريكا قرب مركز تجا ...
- انتشال جثتي طياري المروحية العسكرية المنكوبة بحادث اصطدام بط ...
- ما هو تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على كندا والمكس ...
- ما مستقبل الشراكة بين أميركا والجزائر بعد عودة ترامب؟
- كارثة جديدة في أجواء أميركا.. كيف سقطت -طائرة الطفل المريض-؟ ...
- القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا
- ترامب يعلق على تحطم طائرة صغيرة في فيلادلفيا
- سوريا.. فيديو ودلالة هدية أحمد الشرع إلى أمير قطر ورد فعل ال ...
- السعودية.. فيديو ما فعله وافد يمني ومواطن بالشارع العام يشعل ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام قاسم - حتى لا تضيع دماء الشهداء سدى