أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - إقالة الكربلائي والصافي أمناء العتبتين...خفايا وأسرار














المزيد.....

إقالة الكربلائي والصافي أمناء العتبتين...خفايا وأسرار


صلاح المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 5031 - 2016 / 1 / 1 - 03:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الكل يعلم حجم الدور الذي تولاه رئيس ميليشيا وسمسار مرجعية السيستاني في العراق الشيخ عبد المهدي الكربلائي أمين العتبة الحسينية والسيد أحمد الصافي أمين العتبة العباسية وكيف ساهموا بشكل مباشر في رسم المشهد منذ سقوط النظام السابق وليومنا هذا حتى أصبحوا الحلقة الأقرب للسيستاني مما منحهم هالة (إعلامية وقدسية كبيرة)!! جعلتهم خارج الشبهات والإتهامات وهذا ما شجعهم على تمرير أكثر القرارات والمواقف التي غيرت المشهد في العراق بدءً من توجيه الناس للتصويت على (دستور بريمر بنعم) ومروراً بدعم قائمة الإئتلاف(الشيعي) إلى احتواء الناس وعدم إثارت الإحتلال بل أكثر من ذلك إلى الطلب من الشعب بتسليم الأسلحة وعدم مواجهة الإحتلال على الرغم من جرائمه المشهودة والمفضوحة لأنهم اعتمدوا تسميتهم(بالقوات الصديقة والحليفة)!! وهنا أثبت كل من الكربلائي والصافي أداء عال جعل منهم بوابة السيستاني الوحيدة مما فتح لهم خزائن العراق من عوائد مالية هائلة للعتبات المقدسة ومشاريع ضخمة ونفوذ كبير على ساسة السلطة ممن حصلوا على دعمهم لتولي المناصب الكبرى!. حتى أصبح المسؤول يدخل عليهم وينال حاجته دون الرجوع للسيستاني نفسه!! واليوم يردنا خبر إقالتهم من مناصبهم كمعتمدين للعتبتين المقدستين يجعلنا في شك كبير أمام هذا القرار المفاجئ بعد أن تأكد الخبر بتعيين بدلاء عنهم وهنا نسأل عدة جهات حول إبعاد هذه الإقالات ونقول للمعنيين أين كنتم عن هذا القرار وكلكم يعلم أن قرار تعيينهم قد تم تجاوزه بأكثر من ثلاث سنوات حسب المقرر بدورتين كل دورة ثلاث سنوات وهذا قانون معتمد لدى (الوقف الشيعي) الذي أصدر أمر تعيينهم ثم نتوجه أيضا بالسؤال هل هناك عملية إختلاس كبرى حصلت والأخبار تردنا أن مشاريع التوسعة للعتبة الحسينية توقفت دون سبب!! فهل أموال التوسعة سرقها الكربلائي والصافي؟!! ثم نسأل أيضا أين مجلس القضاء الأعلى عن فتح ملفات العتبات والتدقيق بالأموال التي تدخل وتخرج دون رقيب؟!! ثم نسأل أيضا هل أن الكربلائي والصافي سرقا أموال (الحشد الشعبي) ونحن نسمع أن الحشد لم يستلم رواتب لأكثر من خمسة أشهر؟!! ولنطلق العنان لأسئلتنا ونسأل السيستاني نفسه هل تريد التملص من الفتوى التي ذبحت العراقيين لتقول بعد طرد الكربلائي والصافي أن الفتوى لم تصدر مني؟!! كي تتحرر من الهزائم المتلاحقة التي حصلت في العراق وسوريا أخيراً لقوات الحشد وهل هي مغازلة للتحالف الإسلامي العسكري والتقرب من السعودية وترك إيران؟!! كل الأسئلة واردة ونحن على يقين أن سماسرة السيستاني ورقة محترقة رمى بها أسيادهم كي يكونوا بعيدين عن الشبهات!!
وهذا رابط الخبر/
http://alghadpress.com/ar/news/43836/%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1-%D8%A3%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AA%D8%A8%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D9%86



#صلاح_المعموري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (1)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- الأردن.. تفاعل على الزيارة السريعة للملك عبدالله الثاني إلى ...
- بعد مقتلها بقصف منزلها في غزة... مهرجان كان ينعى المصوّرة ال ...
- دولة عربية تستقطب أعدادا كبيرة من السياح رغم تصنيفها بين أخط ...
- اعتداء جنسي داخل قاعدة أمريكية في اليابان
- اليمن.. 13 غارة أمريكية على صنعاء ومأرب
- رويترز: إيران تعزز مواقعها النووية تحت الأرض (صور)
- لجنة حماية الصحفيين بإثيوبيا تبدي قلقها لاقتحام مقر أديس ستا ...
- روبيو يرسم الخط الأحمر لإيران: لا اتفاق مع تخصيب اليورانيوم ...
- زيارة ميلز لدمشق.. تفاؤل حذر وشروط أميركية لرفع العقوبات
- الشرع يقدم التعازي برحيل البابا فرنسيس


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - إقالة الكربلائي والصافي أمناء العتبتين...خفايا وأسرار