ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 5030 - 2015 / 12 / 31 - 11:04
المحور:
الادب والفن
__ خافق العمر __
***********
صِف لي إنهمار وجدكَ المأسورِ شوقاً على خلجان عمري ..
صِف لي!!
فأنا ما زلت أتنفس صعداء مبتدأ طريقي معك ..
أستقي النبض من عسيرِ أيامٍ أدمنتها خوفاً عليك..
فأُقلّب جمر مواقد الذكرى الجاثمةَ على صدري..
لتاااااريخٍ..
عرّجَ بي حيثُ قطاف سُفنِكَ الدانية المأهولة بالرحيل ..
مُعمّدة بابتهال مروج أمنياتي الخضراء ..
لأُعاودكَ السؤال الثاقبَ دمي؟!!..
وأنتَ!!..
تُزيد الطرق على نوافذ صبري ..
كيْ نعبرَ سويةً عوالمَ لا تُدرك إلا بتشظي كلينا..
تُحدثُ زلزلة تراقص نجوم أقداحنا المسكراتِ بوحاً..
ليُحدّثكَ ظلّي المرافق لمداد قامتكَ المزدهاة..
بأنَّ غزالات البراري وإن بعُدَت ..
سرعانَ ما تعود لكنفها المستظل بفيىء قرينها..
لأنّها!!
تخشى فكرة الموت خارج مساقط فلُاتها..
هي!!ا ليست كالصقور ..
لا يهمّها بأيَّ أرضٍ تُلفظ طائعة..
فكِلانا لا يُقارن ببعض..
وإن جَمعنا بلل غيمة ماطرة على مسرح الكون..
فكلٌ يُراقص قطراتها الناهمةَ كما يرضى لنفسهِ..
يُشخّصُ إيقاع نوتةٍ تليقُ بها ..
لتلامس خفقة القلب المشبّع بالحنين..
ودونَ مدى..
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟