صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 5030 - 2015 / 12 / 31 - 11:04
المحور:
الادب والفن
القلم يتحرك ..عند ما تداعبه كلمات أمرأة .
كم هي رقيقة كلماتكِ ...وكم وقع صدقها على النفس كان عظيم ... جميل ان نحسن التلقي فنضع نظرنا على أحرف وكلمات !...رغم الألم الذي يعتصرنا !..ولكن أجد كلماتك تبعث زَنْبَقَة ...وردة ..تخرج وسط ركام الحياة ..فتحيل كل شئ فيه الى نسمة تشفي السقيم ...! وهي تمر على النفس كمرور نسمة ربيعية في يوم قائض ... في الكتابة يجد الأنسان ذاته !..أذا كان مايكتبه نابع من الأبداع الذاتي ، والذي هو أصدق العناوين !..لا يوجد أصدق من الذي يكون صادقا مع ذاته !...حلوا كان ذلك أم مر ..جميل أم قبيح ...نربح من ورائه أم نخسر ..المهم هو الصدق مع الذات ... أشعرتيني بصدقك ...وَتَلمْتهُ عبر السرد المنساب كسلسبيل عند نهر في رابية من روابي الحياة !...أو هكذا أخبرني عندليبي المنبعث من سريرتي ...وأعتقد لم تكن الأسماء صدفة تنطبق على الموصوف !..فيتصف به ... كنت قبل قليل ..! يحيطني الوجوم والحزن ..ويعتصرني الألم !...من الحياة وتراكماتها وأثقالها !..وما تحدثه من صور ترتسم في دواخلنا !...فنبحث عن متنفس ينقلنا ويخرجنا من حلقتنا التي ندور بها ، كمن وضع في زنزانة وتم تقييده فيها ..فوجدت ضالتي التي تخرجني من زنزانتي بما جادت بها قريحتك من هواجس وتمتمات وكلمات ..جعلت لي مخرجا للأنطلاق الى عالم يسوده الأمل ..الحب ..الأبداع ..والتسامي على الندوب والجراح ...فيالكِ من أيقونة ..وجوهرة مِمْراحة وصبوحة جميلة ..حاولت الكتابة !..كونها متنفسي في التعبير عن أي شئ ..مهما يكن !...المهم أن اخرج لأرسم صورة مختلفة للتي كنت عليها قبل قليل ..أنا لا أؤمن كثيرا بالتمنيات ...فهي والأحلام ..! شئ من التأملات والأماني الغير واقعية .. والتي تعتبر أقرب الى أحلام اليقضة منها الى الواقع ..ولكن مع هذا نتبادلها فيما بيننا ، وهي ظاهرة ليست سيئة ...بل محببة وتبعث على شئ من الأمل ...مع ذلك أقول لكِ صديقتي الكريمة ...كل عام وأنتي بألف خير وسلام مع كل الأماني الصادقة والجميلة ..مع موفور الصحة والحياة الكريمة والهادئة والرخية .. وأهديكم أغنية ماجدة الرومي ( كم جميل لو بقينا أصدقاء ) .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
31/12/2015 م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟