صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 5029 - 2015 / 12 / 30 - 07:08
المحور:
الادب والفن
حوار مع النفس ...من دون رتوش !
لا.....لا ... لا ....لا أنام ولا أذوق كرا !...أنا لست من يحيى لفجر غد ... نعم ...نعم أنا مشتاق ...وعندي لوعة ...لكن مثلي لا يذاع له سر ...لا ... لا ... سامحته وسألت عن أخباره ...ومشيت أيام للقياه ... ...ونسيت حبي كله في لحظة !...من قال أني قد مشيت أليه ... سامحت نفسي مرة ..تلو مرة ... ...وعبثت من حهلي .. بها في لحظة العمر ..! فأستدارة كأنها قَمَرٌ أتٌمَ دَوْرَتَهُ !..أيْنَ المَسيرُ يا مُهْجَتي ...يا عَقْلي المَفْتون بكم ...يا حبي ويا سكني !...فَهاجَني كَمَدٌ ..! وأسْتَثارَ العَقْل ...وهاجني ضرامُ ..!.. من شوق ..وحزنٌِ ..ومن سَقَمِ !...أسْتَحْلَفْتُكِ الله !!..أن تَرْحَمي صَبًاً ..مُتَيَما بهواكِ ..وأنتِ أعلمُ من في الأرض كلهم ! ...فجودي علي بوصل !..بحق زمزم والصفا ...وأمام القِبْلَتينِِ... ففيها تلتقي ليلى ورابعة !..ويلتقي أيروس أيلاه العشق ...بغانية الفردوس وجلاسها من عُرْبٍ ومِنْ عَجَمِ ..! لا تُشْعِلي ناراٌ تُأجَجُ بالضلوعِ ِ!..من صدودٍ وجَفاءْ !...يَشْتَفي حُسْادُنا !.. والجُودُ خَيْرٌ وحَسِنْ !!! ...وتَعْلَمينَ الجَفا مُرً عََلْقَمُ ..فَقَدْ جرى من مقلتي دَمْعُ ودَمْ ..! فَكَفْكِفي الدمْعَ وجودي كَرَما في لَحْظَةٍ !!...قد لا نلتقي بعد هذا الملتقى ! .. ما دَراني اليومَ !..وما أَدْراكِ !!!...بما تخفيه أيامنا الأتياتِِ.. ..... فَناداني زَماني وَدَهْري في عَجْلَةٍ!! ...غَيْرُ مُكْتَرِثاٌ !..بما حَلٌ بي من هَمٍ ومنْ كَدَري !...فَقُلْتُ لَهُ ..لا تَعْجَلْ بِنازِلَةٍ ..وماتُخْفيهِ مِنْ قَدَرِ ... فَألْحَتْفُ لابُدَ يوما ! ...يَأْتيكََ بالخَبَرِ ...
صادق محمد عبد الكريم الدبش
30/12/2015 م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟